الملكة: التربية من خلال الأحداث، وهو منهج أصيل في التربية الإسلامية، ويقصد به أن يستغل المربي الحدث الواقع من أجل ترسيخ القيم أو المعاني الهامة، ولهذه الوسيلة تأثير كبير وعميق في نفس الطفل.
فاستثمر المواقف والأحداث عزيزي المربي لترسيخ المعاني والقيم الفاضلة في نفوس من تقوم على تربيتهم، فهي وسيلة ناجعة بإذن الله.
والقرآن الكريم نجد به الكثير من الآيات المباركة التي جاءت عقب أحداث معينة لتعمق مبادئ وقيم معينة من خلال التربية بالأحداث.
فمثلًا حادثة الإفك، يقول الله عز وجل في هذه الحادثة رغم شدة وقعها على المسلمين {لا تحسبوه شرًا لكم بل هو خير لكم} [النور: 11]، وهذه الوسيلة نجدها كثيرًا في سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
مثال بسيط: "المكتبة الخاصة"
إن الطفل في هذه المرحة من عمرة ـ سن التمييز ـ يكون في الغالب قد بدأ في تعلم القراءة والكتابة، ومستواه يتحسن يومًا بعد يوم، ومن المفيد في هذه المرحلة أن تبدأ معه في تكوين مكتبته الصغيرة بما يتناسب مع إمكانياته وقدراته، بحيث يكون محتواها متناسبًا مع سن الطفل وميوله أيضًا، ومن المفيد هنا أن يستشير المربي أهل الخبرة في هذا المجال.
ويفضل أن يشرك المربي طفله معه في عملية الاختيار فهذا يساعد في تكوينه الشخصي بشكل كبير ويشعره بأهميته وقدرته على اتخاذ القرار.
(وهذه المكتبة المتعدددة ينبغي الاستفادة منها، ولا تكون مجرد زينة في البيت ، ولا ينبغي أيضًا أن توضع الأقفال عليها بحيث لا تفتح للصبي إلا في أوقات محددة، كنهاية الأسبوع مثلًا، بل تترك كي يَردها الصبي في أي وقت وتشجيعه على ذلك، وكل ما هنالك أن يوجه ويتابع لمذاكرة درسه، وإجابة وحل التدريبات المطلوبة منه.
إذا ولدت المرأة بدون دم، فهل يجب عليها الغسل؟
إذا ولدت المرأة بدون دم، فهل يجب عليها الغسل؟ وهل الأربعين يومًا شرطًا للتطهر من النفاس؟ وإذا اقتربت ولادتي ووجدت دمًا، فما حكم هذا الدم؟
إذا طلب زوجي الجماع أثناء الحيض، فهل علي إثم إن لم يكترث لرفضي!
جامعني زوجي أثناء الدورة الشهرية وحاولت منعه فلم أستطع، فهل أنا آثمة؟! وإذا كنت متعبة بشدة ولكن زوجي يطلب الجماع، فهل علي إثم إن رفضت؟!
تنزل مني إفرازات بيضاء فما حكمها وهل تنقض الوضوء؟
الرطوبة وهي ما تسمى بالإفرازات، هي إفرازات طبيعية عديمة اللون عادة ولزجة بدرجة خفيفة