الملكة: الأطفال الصغار أكثر حساسية للألوان من الكبار حيث تؤثر الألوان على مزاجهم وطاقاتهم وسلوكهم وحتى شهيتهم. وتشير الدراسات إلى أن بعض الألوان لها أثر إيجابي على بعض السلوكيات غير المقبولة لدى الأطفال بالإضافة إلى أن بعض الألوان تحفز طاقات الأطفال على نحو جيد. وعلى العكس بعض الألوان قد تترك أثرًا سلبيًا على طفلك وقد تجعله لا يشعر بالارتياح. من ثم توصي هذه الدراسات الأمهات والآباء عند اختيار ألوان غرف الأطفال خاصة وغرف المنزل عامة باختيار الألوان التي تؤثر على الأطفال إيجابيًا من الناحية المزاجية والسلوكية وتجنب تلك التي تؤثر عليهم سلبًا.

إليكِ  دليل الألوان وتأثيرها على طفلك:

الأبيض والأسود الباعث للطمأنينة:

من الميلاد إلى سن 4 أشهر، لا يستطيع الأطفال الرضع غير رؤية الأسود، الأبيض والرمادى فقط. ولذلك يكون هذا المزيج من الألوان مطمئن ومريح مع تباين كافى لتحفيز اهتمامه بدرجة كافية خلال ساعات يقظته

اللون البرتقالي:

اللون البرتقالي من الألوان الدافئة ويصلح هذا اللون لغرف الأطفال حيث إنه من الألوان التي تحفز النشاط العقلي والإبداع والشعور بالسعادة كما أنه يشجع أيضًا على الشعور بالثقة والاستقلال.

 اللون الأصفر:

 يقترن اللون الأصفر لدى الأطفال بالبهجة والسعادة كما أن هذا اللون ينشط العقل مما يحث على التفكير وتحفيز الإبداع. ولكن يفضل دائمًا التقليل من حده اللون الأصفر بإضافة اللون الأبيض إلى الغرفة حيث إن انتشار اللون بكثرة قد يتسبب في إثارة الأطفال ودفعهم للصراخ والبكاء.

اللون الوردي:

على الرغم من أن هذا اللون عادة ما يرتبط بالفتيات، فإنه يضفي شعورًا مهدئًا على الجميع.

 اللون الأحمر:

اللون الأحمر من الألوان النارية التي لديها القدرة على تنشيط الجسم وزيادة معدل ضربات القلب والتنفس. ومع ذلك، تشير بعض الأبحاث أن التعرض إلى اللون الأحمر يشجع السلوك العدواني وعدم القدرة على التركيز فضلًا عن أنه يحفز الأطفال على الصراخ، مما يتسبب في إجهاد نظام الأطفال العصبى 

 اللون البنفسجي:

يضفي اللون البنفسجي الشعور بالطموح ويشع في نفوس الأطفال الثقة بالنفس. كما إن هذا اللون هو لون العاطفة والإبداع والحكمة والروحانية. يُعد اللون البنفسجي من الألوان العميقة  والانفعالية التي تحفز الإحساس والتعاطف لدى الأطفال. ولكن إذا كان طفلك حساس للغاية يمكنك استبعاد هذا اللون.

اللون الأزرق:

يتميز اللون الأزرق بتأثيره الإيجابي على سلوكيات الأطفال حيث يعمل هذا اللون على التقليل من الشعور بالقلق والعدوانية، كما يعمل على خفض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب. يساعد هذا اللون الأطفال الذين يعانون من نوبات الغضب أو المشاكل سلوكية الأخرى لما له من آثار مهدئة ينح به في غرف الأطفال الذين لديهم أي ميول عدائية. بالإضافة إلى ذلك يخلق اللون الأزرق شعورًا بالرفاهية ويثبط الشهية.

اللون الأخضر:

 يحفز طلاء غرفة الطفل باللون الأخضر قدرة الطفل على التعلم لما له من أثر مهدئ. حيث وجد العلماء أن اللون الأخضر له أثر على تحسين سرعة القراءة والفهم للطفل. إن هذا اللون يشيع الهدوء والسلام في المنزل. يُنصح باستخدام هذا اللون في غرف الأطفال لإضفاء الهدوء والطمأنينة حولهم.

الألوان الدافئة:

عامةً، تبعث الألوان الدافئة السعادة والراحة في غرف الأطفال كما تضفي عليها مساحة مما يشعر الأطفال بحميمية أكثر.

الألوان الباردة : 

تتميز الألوان الباردة بأثرها المهدئ على الأطفال. بالإضافة إلى ذلك، تساعد العديد من هذه الألوان على أن تبدو المساحات الصغيرة أكبر قليلًا.