الملكة:
رُوِي عن النّبي -عليه الصّلاة والسّلام- أنّه قال: (ما نحل والدٌ ولدًا مِن نحْلٍ أفضلَ من أدبٍ حسنٍ)،
وقال ابن عمر رضي الله عنه: (أدِّب ابنك فإنّك مسؤول عنه: ماذا أدّبته، وماذا عَلَّمته؟ وهو مسؤول عن بِرِّك وطواعيته لك)،
كما ذكر بعض العلماء أنّ الله سبحانه وتعالى يسأل الأب عن ابنه يوم القيامة قبل أن يسأل الابن عن أبيه،
ومن المعلوم للعموم بالدّلائل والبراهين والوقائع الثّابتة أنّه ما أفسد الأبناء مثل إهمال الآباء في تأديبهم وتعليمهم،
حتّى يتمكنوا من العبور إلى الآخرة بسلام، ولا أسوأ من تفريط الآباء في حمل أبنائهم على طاعة الله وزجرهم عن معصيته،
وحملهم على الابتعاد عن شهوات الدّنيا ومُغرياتها، يَحسب الوالد أنّه يُكرمه ويُعزّه بذلك وهو في الحقيقة قد أهانه وظلمه،
وقد أشارت النّصوص النبويّة السّابقة إلى أهميّة العناية بالأبناء، وضرورة تربيتهم التّربية القويمة،
ففي الحديث الذي يرويه عمرو بن العاص -رضي الله عنه- يُشير رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام-
أنّ أفضل ما يُقدِّمه الآباء لأبنائهم من العطايا التّربية الحسنة والأخلاق الحميدة،
وأنّ ذلك أفضل لهم من الكنوز والجواهر والثّروات والأملاك والعقارات والأرصدة الماليّة،
كما يُشير الحديث الآخر الذي يرويه عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أن الآباء أول ما يُسألون عنه هو كيف ربّوا أبناءهم وماذا علّموهم،
وذلك إن دلَّ على شيءٍ فإنّما يدلّ على أهميّة تربية الأبناء في المنظور الإسلاميّ.
انتهت الدورة الشهرية، فهل يجوز الجماع قبل التطهر؟
السؤال: انتهت الدورة الشهرية ولكنّي لم أتطهر بعد، فهل يجوز حدوث جِماع؟ وماذا إذا جامعني زوجي في حال الاستحاضة؟
نزلت مني صفرة وكدرة فهل تعتبر من الحيض ولا يصح الصيام معها؟
فإذا خرج من المرأة صفرة أو كدرة أثناء مدة عادتها الشهرية فإنها تعتبرهما من الحيض ولا تصوم هذا اليوم من رمضان، ويأخذانِ أحكامه
فتاوى رمضانية: إذا تبع الجنابة حيض، فهل يمكن تأجيل الغسل حتى انتهاء الحيض؟
السؤال: كنت على جنابة وبعدها مباشرة نزلت الدورة الشهرية فهل يجب القيام بغسل الجنابة أم أنتظر حتى تنتهي الدورة الشهرية؟