الملكة:

أجمعت الجمعية الأمريكية لطب الأطفال والمجتمعات الطبية في أستراليا وكندا وبريطانيا حديثاً ، أنه لا يُفضل إننا نقدم العصير للطفل قبل عُمر سنة.
فبعد دراسات وإحصائيات مطولة إكتشفوا زيادة نسبة السمنة وتسوس الأسنان في الأطفال اللذين يقدم لهم العصير في خلال السنة الأولى من عمرهم، إلى جانب إن سكر الفاكهة 'الفركتوز' ومحليات العصائر مثل السوربيتول بيسببوا إصابة الطفل بالأرق وسوء الهضم وٱلام المعدة والغازات بالذات في الأطفال الأقل من سنة، لإنهم ليس لديهم القدرة على تكسير هذا النوع من السكريات.
ووجدوا إن إستهلاك العصائر قبل ست شهور غير مفيد تماما بل بالعكس فانه يملأ معدة الطفل مما يضيع عليه وجبات اللبن المفيدة لصحته ووزنه في هذا العمر.
لذا يفضل تقديم العصائر بعد السنة ، ولتفادي تسوس الأسنان :
نقدم العصير مع الوجبات.
ممنوع تقديم العصائر للطفل قبل النوم. مباشرًة
يفضل بعد تناول أي عصائر أن يشرب الطفل ماء أو نمسح أسنانه بقطنة مبلله بالماء.
العصائر لتكون من مصادر موثوقة في التحضير والتخزين سواء العصائر الفريش أو المعلبة لضمان عدم تلوثها بميكروب السالمونيلا أو الإيكولاي.
يقدم العصير بكميات مقننة حسب عُمر الطفل كالٱتي:
من سنة إلى ثلاث  سنوات ~ ١٠٠ مل ل ١٢٠ مل في اليوم فقط.
من ٤ سنوات إلى ٦ سنوات ~ ١٢٠ مل ل ١٨٠ مل في اليوم فقط .
من ٧ سنوات ل ١٨ سنة حوالي ٢٥٠ مل في اليوم.
لإن إستهلاك العصائر بكميات كبيرة ممكن يسبب الٱتي:
فقدان الشهية.

ازدياد نسبة السكر والسعرات الحرارية مما يعرض الطفل للسمنة وتسوس الأسنان.
إستهلاك العصائر بكميات كبيرة يوميا أكثر من ٣٨٠ مل ولفترات طويلة بيسبب مشاكل في النمو ومن الممكن أن يتسبب في قصر القامة