الأطفال لايسرقون ، وإنما يستجيبون لحاجات نفسية ، بمعنى أن الطفل لايسرق لغرض السرقة ، وإنما يسرق لإحساسه بنقص حاجة نفسية عنده ، يشبعها بطريقة خاطئة ، وهي رسالة مهمة للأبوين مضمونها أن الطفل لديه مشكلة داخلية غير قادر على التعامل معها ويحب أن يلفت نظر الوالدين إليها.
إن أهم خطوة لمعالجة ظاهرة السرقة عند الأطفال تتمثل في محاولة فهم أسباب ودوافع السلوك لدى الطفل.
ومن العبث ومن الخطأ معالجة أعراض المشكلة واللجوء الى العقاب وغيره، إذ أن أسلوب التعامل مع ظاهر المشكلة لايزيده إلا تثبيتاً واستفحالاً في شخصية الطفل، بمعنى:
إن التعامل مع الطفل الذي يسرق بالضرب والعقاب والحرمان إسلوب غير ناجح ، وغير تربوي ، وغير مفيد، لأننا بذلك نتعامل مع عرض المشكلة ولا نتعامل مع أصل المشكلة.
في جميع مشكلات الطفولة يجب أن نتعامل مع الدوافع وليس مع الأعراض
أي لانتعامل مع السرقة كأساس للمشكلة وإنما نبحث عن الدوافع التي تدفع الطفل للسرقة
وإذا لم نفهم هذه الدوافع ونحسن التعامل معها فإن الطفل سيستمر في السرقة.
انتهت الدورة الشهرية، فهل يجوز الجماع قبل التطهر؟
السؤال: انتهت الدورة الشهرية ولكنّي لم أتطهر بعد، فهل يجوز حدوث جِماع؟ وماذا إذا جامعني زوجي في حال الاستحاضة؟
نزلت مني صفرة وكدرة فهل تعتبر من الحيض ولا يصح الصيام معها؟
فإذا خرج من المرأة صفرة أو كدرة أثناء مدة عادتها الشهرية فإنها تعتبرهما من الحيض ولا تصوم هذا اليوم من رمضان، ويأخذانِ أحكامه
فتاوى رمضانية: إذا تبع الجنابة حيض، فهل يمكن تأجيل الغسل حتى انتهاء الحيض؟
السؤال: كنت على جنابة وبعدها مباشرة نزلت الدورة الشهرية فهل يجب القيام بغسل الجنابة أم أنتظر حتى تنتهي الدورة الشهرية؟