تقول آنچي:"لقد كنت ربة منزل لمدة تزيد عن أربع سنوات ولم أكن حريصة على العودة إلى وظيفتي السابقة كمستشارة إدارية لأنها كانت تضطرني إلى السفر كثيرًا والابتعاد عن أطفالي ولكن الآن أريد تحديث مهاراتي للعودة إلى عملي."
لذلك حضرت كورس يساعدني على العودة إلى العمل الذي من خلاله قدم لي "مارك" -أحد الموجودين هناك- خبرة عملية مدتها ستة أسابيع، وبالفعل عملت معه مباشرة لمدة يومين في الأسبوع مما ساعدني على رعاية أطفالي بسهولة.
عودتي إلى العمل جعلتني أدرك كم إشتقت لكوني "نفسي"! فبقدر ما أحببت دوري كربة منزل وأم لأطفالي فقد استمتعت أيضًا بإستخدام مهاراتي في العمل والحصول على أموالي الخاصة، كما أنني اشتقت للعمل الجماعي والتعرف على الكثير من الشركات المحلية.
أصبحت على إتصال مع اثنين من الشركات المحلية التي كانت بحاجة إلى محاسب جديد وبالفعل ذهبت إليهما وبدأت العمل مع أول عملائي! وبسرعة كبيرة وفي خلال بضعة أشهر بدأت الشركات في إرسال الإحالات والمراجع إليّ وإستمر "مارك" في كونه مرشدًا لي بالإضافة إلى نمو قاعدة عملائي! كل هذا ساعدني حقًا في إعادة بناء ثقتي بنفسي.
وفي النهاية أود أن أقول لأي امرأة في مثل وضعي أن تثق بنفسها وأن كل شيء سيصبح كما تريدين عندما تكونين مستعدة! فأنا كنت أرغب في العمل المحلي حتى لا أبتعد عن أطفالي أثناء توصيلهم للمدرسة وفي كل نشاطاتهم وفي نفس الوقت بناء مستقبلي المادي وبالفعل تمكنت من تحقيق كل هذا من خلال بناء عمل استمتع به ولا يحرمني من التواجد مع عائلتي..♡
ماذا ستفعلي لو امتلكتي أموالًا طائلة مثل فاطمة الفهرية .. إليكِ قصتها
يعد الثراء الشديد حلمًا لمعظم البشر، فمن منا لا يحلم بامتلاك الأموال الطائلة وفعل ما يحلو له بها من استمتاع، وشراء لما نحتاجه، وسفر لزيارة الأماكن التي لطالما حلمنا باكتشافها
اكتشفي لماذا قيل للنبي الكريم : وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ
كيف نتحدث عن نمط الحياة وأسلوبها "لايف ستايل" ولا نذكر كيف كانت حياته! حياته -صلى الله عليه وسلم- كانت بمثابة سلسلة كاملة من الإلهام!
بلقيس ملكة سبأ
كانت بلقيس فطينة رزينة، وتتمتع بحاسة تمكنها من التبصر في نتائج الأمور وعواقبها، والشاهد على ذلك أنه كان لبلقيس – كعادة الملوك – عدد كبير من الجواري اللاتي يقمن على خدمتها