الملكة:-
تحتاجين عزيزتي إلى ضرب الوتر الحساس لدى الآخرين ليشعروا أنكِ مهتمة بهم وأنك جديرة بالثقة ويجب الإستماع إليكِ، ولتحقيق هذا عليكِ أن تبذلي كل ما بوسعك... وهذه بعض الطرق التي تساعدك على ذلك:-
تعرفي على مدى معرفتهم بمواضيعك واكتشفي كيف يمكنك مساعدتهم وأخبريهم لماذا تستحقين أن يستمعوا إليكِ؛ إذا كانوا متحفزين فسوف يشعرون أكثر بالرغبة في المشاركة، فكري في الأشياء التي تجعلهم متصلين أكثر بكِ ولا تنسي أن ربط نشاطاتك بالواقع يعطيها معنىً حقيقيًا ويجعل الأشخاص مهتمين بكِ.
يهتم المتحدثون الكبار بجذب انتباه الناس من البداية، لذلك سوف تحتاجين إلى جذب انتباه الجمهور وذلك عن طريق: طرح الأسئلة، ذكر حدث مؤثر في الوقت الحالي، استخدام التجانس اللغوي أو إقتباس مقولةً ذات تأثير قوي، حاولي أن تضعي بصمتك في البداية وكوني مختلفة!
الأمر بسيط؛ البداية ثم الوسط ثم النهاية! ثم قومي بتقسيم الوسط إلى أقسام، أعدي الأسئلة الخطابية في بداية كل قسم وأجيبي أنت على كل سؤال بنفسك، إنها طريقة رائعة لمشاركة جمهورك وإخبارهم بإنتقالكِ إلى موضوع جديد.
خذي وقتك لكتابة ما تنوين قوله بالتفصيل في النهاية ستجدين لديكِ بعض الملاحظات البسيطة (قائمة نقاط محددة) المسجلة على بطاقات صغيرة يمكنك استخدامها لإرشادك أثناء الحديث، إن كتابة ملاحظاتك بالتفصيل أولاً ثم تحويلها إلى نقاط محددة يساعدك على توضيح وجهة نظرك!
يجب أن يتذكرك الجمهور وليس معداتك البصرية! فإذا كنت تستخدمين Powerpoint لا تقفي بجانب الشاشة أثناء القراءة ولكن يجب أن يكون حديثك مع الجمهور وليس مع الشاشة. تعرفي على الغرفة التي ستؤدين فيها الحديث وعلى المعدات مسبقًا.
يجب أن يرسل كل شيء فيكِ رسالة هدوء وسيطرة، فأنتِ ستتواصلين معهم بطريقة هائلة من خلال لغة جسدك حتى قبل أن تبدأي الحديث، لذا امشي بهدوء، فكري في وضعيتك وأعيدي كتفيكِ وذقنكِ للخلف، ولا تنسي أهم شيء، الإبتسامة!
اشعري بكل كلمة تقولينها؛ إذا لم تكوني متحمسة لموضوعك فلا تتوقعي من الجمهور أن يتحمس لكِ! تواصلي معهم بطاقة لأن الطاقة معدية! استخدمي تعبيرات وجهك وحركات جسمك لإظهار حماسك، وتخيلي إن كنتِ فردًا من هذا الجمهور، هل ستشعرين بالإلهام؟
كوني المشجعة والداعمة رقم 1 لنفسك.. وإليكِ الطريقة
فإن لم تكوني رحيمة بنفسك فلن يرحمك أحد، وإن لم تترفقي بها فلن يفعل أحد، وإن لم تشجعي نفسك وتدعميها فستبحثين عن الدعم ويد العون دومًا من الآخرين
هذه الأشياء ستجعلك بارعة في تكوين العادات الجيدة!
ركزي على خلق عادات أكثر صحة وإنتاجية، ركزي على عادة واحدة أو اثنتين في كل مرة وامنحي نفسك وقتًا كافيًا لإعادة برمجة سلوكياتك التلقائية
إليكِ السر الذي لن يحدثك عنه أحد ! كيف تنجحي في تغيير واقعك !
لدى معظمنا عادة فكرة غامضة عما نعتقد أننا نستحقه، عندما تنحرف الحياة عن هذا المسار الذي وضعناه بهدوء، غالبًا ما نشعر بالإحباط والانزعاج !