تشير دراسة جديدة من جامعة "نورث وسترن" في "إلينوي" إلى أن القدرة على تصفية الذهن والحفاظ على التركيز قد تكون إحدى الفوائد الرئيسية لممارسة الرياضة.

يتمتع الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بقدرة أكبر على ضبط صخب الحياة أكثر من أولئك الذين يتمتعون بإقناع أقل رياضية. وقد يكون لديهم أيضًا نظام عصبي أكثر هدوءًا وصحة نتيجة لذلك.

قام الباحثون باختبار هذه النظرية عن طريق ربط مجموعتين من الرياضيين وغير الرياضيين بجهاز يقوم بتوصيل مقاطع صوتية لفظية عبر سماعات الأذن.

قاموا بتحليل نشاط الدماغ المشاركين نسبة إلى مستوى الضوضاء الخلفية خلال كل مقطع لفظي.

كان لدى الرياضيين عمومًا استجابة أقوى لهذه الأصوات بالنسبة إلى الضوضاء الخلفية.

كيف تختلف أدمغة الرياضيين؟

إحدى النتائج البارزة لهذه التجربة هي اكتشاف الاختلافات في تصفية الضوضاء هذه بين الرياضيين وغيرهم من الأفراد المهرة في اختيار الأصوات - مثل الموسيقيين والأشخاص الذين يتحدثون أكثر من لغة واحدة.

ما ينشأ عن هذا الاختلاف هو الطرق التي تدرب بها المنبهات المختلفة الدماغ بشكل مختلف.

أثناء ممارسة الرياضة ، يتم تزويد الرياضيين بالكثير من المحفزات والمعلومات التي يجب تنظيمها من خلال هذه المصفوفة المثيرة للاهتمام ، والتي تجبر عقولهم على إعطاء الأولوية لما يتم معالجته وبالتالي تزيد من قدرتهم على التركيز.

قال الدكتور فيليب دويون ، طبيب أعصاب ومؤلف ومؤسس معهد إينل برين فيت ، إن الرياضة تجعل أدمغتنا في نهاية المطاف مرنه أكثر.

وقال لصحيفة هيلث لاين: "يمكن أن تؤدي المشكلات في دائرتنا العصبية إلى صعوبة في الانتباه ، لكن الرياضة من الداعمين المرنين لل المرونة العصبية ، وهي قدرة الدماغ على تكوين خلايا عصبية جديدة ، وروابط ، وإعادة تنظيم شبكاتها العصبية".