الملكة:
كثير من النساء - خصوصا في بداية زواج ابنها - قد تتشبس به ، ولا ترغب في إطلاق قبضتها حتى ولو قليلا.
وقد يبدو الأمر كما لو كنتما تسحبان العريس بأذرع متقابلة في يوم الزفاف ، ويمكنك أن تفهمي تقريبًا رغبتها في البقاء قريبًا من ولدها.
ولكن لماذا يتعين عليها أن تعاملك معاملة سيئة للغاية؟
حسنًا ، لأنك الشخص الذي يسلبها صغيرها، هذه هي الحياة.

يمكن أن تتحسن الأمور ، لكن ذلك يعتمد عليكِ.
فيما يلي بعض الطرق للتعامل مع غيرتها وجعل حياتك أسهل:

1. اتركي لها وقت مع ابنها.

الأمهات يخشون أن يفقدن أطفالهن تمامًا عندما يتزوجن، يمكن للمكالمة الهاتفية أو الزيارة أن تقطع شوطًا طويلًا في قمع هذه المخاوف.
ليس عليك الانضمام إليهم أيضًا.
يمكنك فقط ترك زوجك لقضاء بعض الوقت مع والدته. قد تأتي إليكم حتى بموعد شهري ثابت ، والذي سيعطي بالتأكيد مزيدًا من الأمان حول هذه المرحلة الجديدة في علاقتها.

2. بذل جهد.

العلاقات حقا ثنائية الاتجاه.
في بعض الأحيان ، نحصل على ما نقدمه.
فإذا كنتِ تريدين علاقة أفضل معها ، فابدأي في تغيير سلوكك.
فإذا كنتِ لا تريدين أن تشعر بالغيرة من الوقت الذي تقضيه مع زوجك ، مدي يد الصداقة عن طريق بدء محادثة معها.

3. تحدثي معها واسمعيها.

يجب أن تحاولي إنشاء علاقة طيبة معها من أجل زوجك - وبالتالي زواجك.
إذا كان هناك توتر ، يمكنك تخفيفه من خلال محاولة التواصل بشكل أفضل.
يجب أن تسمعي منها وقد تفاجأين بمدى سوء فهمنا لبعضنا البعض عندما نفترض ما يفكر فيه الشخص الآخر ، وهذا شيء ندينه جميعًا.

4. اجعلي تعاملك معها مدروس.

وجود حوار مفتوح أمر رائع. لكن يتعين عليك أن تضعي في اعتبارك ماذا وكيف تتحدثين إلى حماتك. فهي من أنجبت زوجتك وربته. وهي بالتأكيد تستحق الاحترام.
لا تسئي أبداً لها بغض النظر عما قالته أو فعلته معك.
على الرغم من أنه لا يمكنك أبدًا التحكم في موقف شخص آخر ، إلا أنه يمكنك التحكم في سلوكك.
كوني زوجة مساندة لزوجك ومعينة له على البر.

#دمتم_سعداء ❤