#الملكة:👑
اتخاذ القرار بترك الزواج أمر مخيف فغالبًا ما يكون هناك خوف عميق من أن تكون وحيدا ، ناهيك عن احتمال وجود مستقبل غير معروف.
ولكن البقاء في زواج غير سعيد يمكن أن يكون له آثار طويلة الأجل على صحتنا النفسية والعاطفية.
تظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يعانون من الزيجات السيئة عادة ما يكون لديهم تدني في تقدير الذات ، ويتصارعون مع القلق والاكتئاب ، ويكون معدل المرض لديهم أعلى من غيرهم.

لذا إذا وصلت أي من هذه العلامات إلى المنزل ، فقد حان الوقت لإلقاء نظرة فاحصة على هذا الزواج والإنتباه لكونه في مأزق.

. إذا توقفت علاقتكماالخاصة تمامًا.
العلاقة الحميمة هي التي تفصل العلاقة الرومانسية عن كل أنواع العلاقات الأخرى، فعندما تتوقف يكون ذلك بمثابة علم أحمر كبير حقًا.
كما أن الافتقار إلى المودة الجسدية المرئية مثل التقبيل أو المعانقة يدل أيضًا على وجود مشكلة حقيقية.

. ليس لديك ما تقولانه لبعضكما.
عندما ينشأ شيء ما في الحياة ، سواء كان ذلك حدثًا عمليًا أو أي إنجاز ، وشريكك ليس الشخص الأول الذي تشاركه فيه ، فعدم وجود أي محادثات ذات معنى بغض النظر عن هي علامة تحذير على أن علاقتك ليست في مكان جيد.

. ليس لديكما حضور في حياة بعضكما حتى وان كنتما معًا.
يمكنك أن تكونا في نفس الغرفة ، ولكن إذا وجدتما أنكما لا تتفاعلان أبدًا معًا فهذا مؤشر على وجود انقطاع ، أو عدم وجود اتصال.

. إذا كان كل منكما مشغولا باحتياجات ومشاكل الآخرين.
تبقى العديد من النساء في علاقات أطول مما يجب لأنهن يميلون إلى وضع احتياجات الآخرين قبل احتياجاتهم.
ونظرًا لأن النساء غالبًا يقمن بطبيعة الحال بدور القائمين على الرعاية ، يمكن أن يفقدوا أجزاء من هويتهم الخاصة والشعور باحتياجاتهم الخاصة. تحتاج المرأة إلى التوقف عن صرف انتباهها عن طريق وضع احتياجات الآخرين قبل احتياجاتها.

. إذا كنتِ تتخيلين غالبًا مستقبلًا سعيدًا (سعيد هو الكلمة الرئيسية هنا) بدون شريك حياتك ، فهذه علامة كبيرة على أن الأمور غير صحيحة.
هذا جزء من عملية الانفصال العاطفي ، إن الانفصال النفسي عن طريق التخيل بشأن وجود علاقة غرامية أو وضع خطط للمستقبل لا تشمل شريك حياتك يمكن أن يكون جميعها علامات تدل على وجود مشاكل خطيرة في زواجك، لكن قبل اتخاذ خطوات فعلية للمغادرة ، تحققي مما إذا كانت هناك أشياء يمكنك - أو تريدين - القيام بها للعمل على العلاقة.

. توقف الخلافات تمامًا رغم عدم الإرتياح.
إذا تخليت عن الصراع رغم الضيق الشديد، فهذا مؤشر على أنك وصلت إلى مفترق طرق.
فإذا كان هناك مشكلة ولم يتحدث الزوجان عما حدث ، أو رفض أحدهم الاستماع إلى وجهة نظر الشريك، فهذا كدفن المشاكل فقط تحت رماد الاستياء والغضب.
بمعنى آخر ، لا يزال الحب موجودًا ، لكن لا يمكنك الوصول إليه.
للتواصل مع هذه المشاعر ، اتجه نحو شريكك عاطفياً - مما يخلق القرب والاتصال - بدلاً من تجاهله أو الاستجابة السلبية ، مما يخلق المسافة وفك الارتباط.


. تلجئين إلى أصدقائك بدلاً من زوجك.
عندما يكون لدى الأشخاص أخبار مثيرة لمشاركتها أو حتى يحتاجون إلى التحدث مع شخص ما ، فإنهم عادةً ما يطلبون من أقرب شخص إليه الاتصال السريع.
فإذا كان هذا هو صديقتك بدلا من زوجك فهذه علامة واضحة على أنك لست في زواج سعيد.

. لا تحبين قضاء وقت ممتع مع زوجك.
المشكلة تبدأ حقًا عندما تفضلين الانفصال بمفردك عن زوجك.

. لم يصبح زوجك الأولوية في حياتك.
إذا كنتِ لا تجعلين زوجك أولوية في حياتك بعد الآن فسيكون من الصعب عليك أن تبقيا وحدة صلبة. حاولي العودة إلى إعطاء الأولوية لوقتكما معًا ، ومشاعر بعضكما ، وأهداف بعضكما للعودة إلى مكان صحي قبل فوات الأوان.

.اعملي على تصحيح مسار علاقتك عند ظهور أي من هذه العلامات لتحظي بزواج قوي وصحي.

#دمتم_سعداء ❤