سؤال: هل يمكن ان تجعلك مطاردة السعادة شخص غير سعيد؟؟

يتم تذكيرنا دائمًا بفوائد السعادة: فالسعداء أكثر نجاحًا ، ولديهم المزيد من الأصدقاء ، ولهم أجساد أفضل - والقائمة تطول.

على الرغم من أن الأدلة تدعم الفوائد الإجمالية للسعادة ، إلا أن الأبحاث توضح أنه كلما زاد تفكيرنا في السعادة وكيفية متابعتها ، قل احتمال وجودها في حياتنا.

أن تقول لأحد مدى أهمية أن تكون سعيدًا يمكن أن يؤدي إلى مشاعر الإحباط.

تحليلك الثابت والمستمر لمدى سعادتك في حياتك كفيل أن يقوض هذه السعادة اذا كانت موجود بالفعل.

فهة يجعلك في اللحظات العادية خلال يومك سواء في العمل أو مع العائلة تشعرين بالفشل!!

الجانب السلبي الآخر من السعي بلا هوادة نحو السعادة هو أنه يجعل الناس وحيدون.

التركيز على شخصك وعلى الربح الشخصي يضر بعلاقاتنا مع الآخرين.

وكما أشار المؤلف باركر بالمر ذات مرة ، "أنا متأكد من أنني سعيد بالحياة المتمحورة حول الذات والخدمة الذاتية والحماية الذاتية التي عشتها ".

لكن الحقيقة هي اننا عندما نساهم في العالم ونخدم الآخرين ، نكتشف شيئًا أكثر أهمية من السعادة من لحظة إلى لحظة... وهي الشعور بالمعنى والغرض.

اليوم ، الضغط الاجتماعي للشعور بالسعادة (وبثه على وسائل التواصل الاجتماعي) شديد.

لقد قابلت المرضى المعنيين بوجود شيء خاطئ معهم لأنهم غير سعداء معظم الوقت أو طوال الوقت.

ما أقوله لهم هو التركيز بشكل أقل على السعي لتحقيق السعادة والمزيد على السعي لتحقيق الخير.

كل شيء آخر سوف يحد في مكانه ووقته.

قالت إليانور روزفلت: "السعادة ليست هدفًا ، إنها نتيجة ثانوية".