الملكة : 👑


قد تكون أنت وشريكك سعداء قبل دخول الشك في الصورة.
ثم ، تبدأين في القلق و وجع القلب إذا كنت حقا شرعتي في التفكير في أن شريكك مهتم  بأخرى، فسنساعدك.
إذا لم تحل شكوك العلاقة ، يمكن أن تدمر كل شيء وتجلب وجع القلب.

قومي بمعالجة شكوكك أولاً والبحث عن الطمأنينة التي تتوقين إليها وابتعدي عن وجع القلب.

طريقة الحصول على الاطمئنان وتجنب وجع القلب:


١. انقلي مخاوفك..

قد تسمح تعبئة مشاعرك للشك بأن يتفاقم ، دعي الأمر يمر من خلال التحدث عنه مع زوجك ، كوني صريحًة معه وقولي ما يزعجك.

قد تقولين ، "ليس لدينا محادثات حول المستقبل وهذا يجعلني أشك في مشاعرك نحوي."


٢. اطلبي من زوجك منحك الاطمئنان..

بعد مشاركة مخاوفك مع زوجك ، اطلبي منه الدعم والطمأنينة ليتوقف وجع القلب.
قد ترغبين في تذكيره بمدى حبه لك ، أو قد ترغبين في إظهار المودة ، مثل العناق والقبلة.

قد تسأليه شيئًا مثل "أريد أن أسمع أنني على رأس أولوياتك ، هل يمكنك إخباري من فضلك؟"

كوني حذرًة من كثرة البحث عن الإطمئنان لأنه قد يجعلك تبدين متشبثًة بزوجك أكثر من اللازم ويجلب لكِ وجع القلب.
 

٣. العمل معا لابتكار الحلول..

حددي ما الذي يجعل سلوك زوجك يجعلك تشعرين بالشك.
بعد ذلك ، تحدثا معًا واكتشفي طرقًا للعمل من خلالها.

على سبيل المثال ، إذا كنت تشعرين بالشك لأن شريكك يستمر في تأجيل المحادثات الهامة حول المستقبل ، فقومي بالحديث الصريح عن ذلك واعثري على حل وسط.

إذا كان الشك يأتي بعد عراك شرير ، فحاولي الذهاب إلى علاج الأزواج وتعلم مهارات أفضل لحل النزاعات.

تحدثي معه حول الطريقة التي تحب أن تشاركيها وتتلقى الحب.
على سبيل المثال ، يحب بعض الأشخاص القيام بأشياء من أجل الشخص الذي يحبونه لإظهار ما يشعرون به ، بينما يحب الآخرون أن يغرقوا أزواجهم بالثناء وإعلان الحب.
نظرًا لأنه من الطبيعي أن يكون لدى الناس "لغة حب" مختلفة ، فمن المهم أن تعرفي كيف يظهر كل منكما الحب حتى لا يكون هناك سوء فهم.


٤. إعطاء الأولوية لوقت لكما معًا..

يمكن للشك أن يتسلل عندما يمر الأزواج بجفاف لا مفر منه من الوقت الجيد والمودة.
يمكن أن يساعد تخصيص المزيد من الوقت للترابط والحميمية على تلاشي تلك الشكوك.

حددي بضعة أيام أو ليالي في الإسبوع يمكنكما قضاء بعض الوقت معًا.

حققي أقصى استفادة من وقت الجودة من خلال إسكات هواتفكما.


٥. قدمي ملاحظاتك حول جهود زوجك..

بينما يحاول زوجك تعديل سلوكه ويجعلك تشعرين بمزيد من الأمان في العلاقة ، أظهري التقدير لتقدمه. تحدثي عندما يحاول - قولي ، "لقد لاحظت أنك بذلت جهدًا للاتصال بي في أقرب وقت ممكن ، شكرا حبيبي. "
عبري عن الامتنان عندما يقوم زوجك بشيء يجعلك تشعرين بالإطمئنان دون أن تطلبي.

على سبيل المثال ، "أقدر أنك راسلتني عندما كنت متأخرا ، لقد طمأنتني أنك ستستمر في ذلك وأنني مهمة بالنسبة لك."


حل مشكلات شكوكك:


١. أعيدي صياغة المواقف التي تؤدي إلى الشك..

لاحظي المواقف التي تميل إلى تضخيم الشكوك ، ثم تحد أفكارك حول الموقف بمحاولة مشاهدته بطريقة أخرى.

على سبيل المثال ، إذا كان شكك ينمو عندما لا يتصل زوجك ، فقومي بإعادة صياغتها: فقد يكون في اجتماع أو يستحم.
لا تعني المكالمة الهاتفية الفائتة إذا لم يرد عليك بالضرورة أنه ليس على ما يرام.


٢. تدربي على وقف التفكير عندما تنبثق المخاوف..

يمكن للشك أن يتداخل مع حياتك ويحد من تركيزك وإنتاجيتك.
أخبري نفسك أن تتوقف! وإله نفسك بنشاط مشوق.

اقرأي كتابًا أو اذهب لممارسة الرياضة.


٣. السؤال عما إذا كان هناك دليل يدعم شكوك قوية..

إذا كان هناك شك معين يزعجك باستمرار ، فقد تكون غريزتك تشير إلى "مشكلة". قبل اتخاذ أي إجراء ، ابحثي عن الأدلة.

ربما نمت شكوكك بعد رؤية شريكك يمزح مع شخص آخر.
هل يمكنك العثور على أي أمثلة أخرى تجعلك تشعرين بعدم الارتياح بشأن زوغان عين زوجك؟


٤. قرري ما إذا كانت شكوكك نتيجة كذب زوجك..

بعض الشك في العلاقة أمر طبيعي تمامًا ، ولكن إذا كانت شكوكك تنبع من الكذب المتكرر أو الغش أو التلاعب أو عدم الثقة ، فقد يكون هذا علامة على أنه يجب عليك ترك العلاقة.

العلاقات الصحية لا تنطوي على سيطرة لا مبرر لها أو خداع أو خيانة أو إساءة.

قد تكون الشكوك أيضًا بمثابة خرق للعلاقات إذا كانت لديك زوج خائن ، إذا لم يتمكن من احترام ما هو أكثر أهمية بالنسبة لك ، فقد لا تكون أفضل علاقة لك.


٥. تحدثي عن شكوكك مع المعالج..

إذا كنت غير متأكدة من كيفية المضي قدمًا في شكوك العلاقة ، فاستشيري متخصص.
يمكن أن يساعدك هذا المحترف في إثارة ما هو جوهر شكوكك وتحديد ما إذا كانت صحية أو تشير إلى مشكلة.

طرق تساعدك على التفكير بإيجابية أكبر:


١. حدد ما يجعلك جديرًة بالاهتمام خارج علاقتك..

ضعي قائمة بجميع الأسباب التي تجعلك شخصًية رائعًة لا علاقة له بكونك زوجة.
قد تكونين ذكيًة جدًا أو رياضيًة أو عطوفًة على الحيوانات أو طباخًة موهوبًة.

إذا كانت قيمتك الذاتية مرتبطة بشكل كبير بصحة علاقتك ، فقد تواجهين شكًا حتى أثناء التحديات المشتركة ، يمكنك محاربة هذا من خلال بناء احترام الذات الخاص بك.


٢. استخدمي اليقظة مع عدم اليقين (حرّص ولا تخوِّن)..

إن الشعور بالخوف أو عدم اليقين ليس أمرًا رائعًا ، ولكن بعض الشك أمر طبيعي وصحي ، يساعدك على تحمل عدم اليقين في علاقتك وحياتك.

عندما تظهر هذه المشاعر ، لاحظيها ، ولكن لا تستغرقي فيها خذي أنفاسًا عميقة من خلال أنفك وخرجيها من فمك، لا تحاولي تغيير تصرفاتك بناءً على تلك الأفكار.

مارسي اليقظة اليومية وستبدأين في الشعور بمزيد من التحكم في هذه الشكوك المقلقة.


٣. ابتعدي عن الأشخاص السلبيين أو الناقدين..

يمكن أن تقودك آراء زملاء العمل والأصدقاء والعائلة إلى الشك في علاقتك.
إذا كان لدى الشخص أشياء سلبية ليقولها عن زوجك أو علاقتك ، تراجعي خطوة للخلف.

في بعض الأحيان ، قد يقدم أحبائك نصيحة حسنة النية ، ولكنها متحيزة أو تخدم الذات.
فكري في ما تشعرين به مع زوجك وما تريه في سلوكه قبل السماح لمنظورات الآخرين بإشباع شكوكك.

كوني حذرًة من أخذ النصيحة أو مناقشة علاقتك مع الأشخاص الذين يعانون من الأحكام أو النقد بشكل مفرط.
اختاري المقربين منفتحين وداعمين.


٤. إسقاط "يجب" و "يلزم" من مفرداتك..

إذا كانت لغتك فيما يتعلق بعلاقتك بزوجك جامدة ، فمن المرجح أن تحاولي دفع الشك عندما تزيلين هذه المصطلحات من مفرداتك ، يمكنك أن تشعري بمزيد من المرونة والانفتاح على علاقتك.

على سبيل المثال ، إذا كنت تعتقدين ، "أنه يجب أن يجيب على الهاتف كلما أتصلتِ" ، فقد تغضبي عن غير قصد إذا كان زوجك مشغولًا عندما تتصلين.

هل من الطبيعي أن يكون لديك شكوك في العلاقة؟

الشكوك شائعة جدًا وطبيعية في العلاقات ، خاصة إذا كانت علاقتك جديدة أو شهدت مؤخرًا نوعًا من التغيير.
ومع ذلك ، في بعض الحالات ، يمكن أن تكون الشكوك علامة حمراء على وجود مشاكل خطيرة في العلاقة ، مثل إساءة المعاملة أو فقدان الثقة.

دمتم سعداء ❤