الملكة : 👑

♡كزوجين فالذهاب في بعض الأحيان إلى الفراش ليلًا غاضبين اتضح أنها من الأمور المقبولة وحكمة في ادارة الوقت ، على عكس ما كان متعارف عليه.

لا تستهيني بقوة نوم الليل الجيد. 😴

♡يقول بعض المعالجون النفسيون أن الذهاب إلى الفراش غاضبين هو في الواقع الخيار الأذكى في ادارة الوقت بالنسبة لبعض الحالات.

♡تقول حكمة تقليدية في العلاقة الزوجية أنه يجب على الأزواج تسوية خلافاتهم قبل النوم وعدم الذهاب إلى النوم وهم لا يزالون غاضبين من بعضهم.
وعلى الرغم من أن هذه النصيحة حسنة النية ، إلا أنها قد تؤدي في بعض الحالات إلى تفاقم المشكلة القائمة لإساءة ادارة الوقت.

طلبنا من خبراء العلاقات إخبارنا بأنواع الخلافات التي تدعو إلى إعادة النظر في المناقشة في وقت لاحق على سبيل ادارة الوقت بطريقة صحيحة.
أدناه ، سبع أنواع من الخلافات التي يفضل تأجيلها لوقت لاحق ، وفقا للمعالجين وعلماء النفس:

☜1. عندما تكونا متعبين حقًا.

"قلة النوم يمكن أن تؤدي إلى تفاقم النزاع إلى حد كبير ، عندما يتم استنفاد الأزواج يصبحون أكثر سرعة وتهيجًا ، وغالبًا ما يعني الذهاب إلى الفراش جنونًا ولكن تستيقظا وأنتما بخير ، خاصة إذا تفاقم النزاع أو إذا كان ناتجًا تمامًا عن شخصين متعبين ومرهقين وهذا من حسن ادارة الوقت.

أيضًا ، فكرة أن الذهاب إلى الفراش غاضبًين سيئة ، فهي قد تؤدي إلى بقاء العديد من الأزواج مستيقظين في وقت متأخر مما ينبغي ، في محاولة لحل المعارك وفشلهم في كثير من الأحيان ، حيث يصبحون أكثر تشبسًا برأيهم ، لكن عندما تناما جيدًا ، يمكنك بسهولة رؤية موقف الشريك ، مما يعني أن الحل ممكن".

☜2. عندما يكون أحدكما مريض.

"يمكن للمحادثات الساخنة للذين يسيطر عليهم الكثير من السفر أن ينتقلوا إلى أماكن غريبة ويتعرضون لمخاطر ومرض ، وكلما كانوا أكثر مرضًا ، كلما كانوا أقل تواصل ، قد يكون من الأفضل هو ادارة الوقت بشكل صحيح واعطاء مهلة للراحة ، والحصول على كوب من الماء ، وإعادة النظر في الشجار في الصباح ، إذا كنت لا تزالين تتذكرينه. "

☜3. عندما يسيطر على أحدكما الغضب.

"عندما يكون الإنسان في صراع ، يذهب الجسم غالبًا إلى وضع القتال أو الهروب ، عادةً ما يؤدي "القتال" إلى ارتفاع معدل ضربات القلب ، وزيادة في هرمونات التوتر وعدم القدرة على التفكير بعقلانية ، لا يمكنك إجراء محادثة هادفة ، ناهيك عن محاولة حل المشكلات ، عندما يكون جسمك في هذه الحالة.
إذا كان أحدكما كذلك ، فأنتما بحاجة إلى إيجاد طريقة لتهدئة الذات.
بعض الناس يذهبون في نزهة على الأقدام ، والبعض يستحم ، وبعضهم يتأمل وبعضهم ينام.
إذا كان غضبك قد تمكن منم ، فقد يكون النوم في الواقع أفضل إستراتيجيتك للإصلاح ، خاصة إذا كان الوقت متأخرًا ".

☜4. عندما تحتاج إلى مزيد من الوقت لمعالجة مشاعرك.

"عندما نكون غاضبين ومتحمسين نحتاج إلى وقت لمعالجة ما يحدث ، يوفر لنا الغضب معلومات مفيدة وهو إشارة على أن شيئًا ما يحتاج إلى التغيير ، على وجه التحديد ، تريدا أن تفعلا ذلك بطريقة بناءة (يوميات ، تأمل ، نشاط بدني ، نوم) وليس بشكل مدمر (مناقشات طويلة ، صراخ ، عنف).
الأمر متروك لك لتحديد ما تحتاجين ، وليس وظيفة شريكك للتنبؤ بذلك بعد إخباره ببساطة أنك مستاء. يوفر النوم أيضًا تسجيلًا عقليًا للأشياء التي تم اختبارها أو تعلمها على مدار اليوم ، لذا فقد حان الوقت الأفضل لمعالجة هذه المشاعر القوية ".

☜5. عندما يتطلب الصراع وسيطا.

بعض الصراعات مستمرة وتتطلب تدخلاً مثل حكمًا من الأهل ، إن محاولة حل هذه المشاكل في إحدى الأمسيات فقط حتى لا تنامي غاضبًة سيكون أمرًا مستحيلًا ، وسيترك كلا الشريكين يشعران باليأس ومثلما يجب أن يفعلوا شيئًا خاطئًا إذا لم يتمكنوا من حل الأشياء ".

☜6. عندما يكون لديك يوم كبير في اليوم التالي.

"قد يكون الوقت متأخر مساءً وزوجك لديه مقابلة عمل أول شيء في الصباح ، أو امتحان نهائي ، أو جراحة كبرى.
إذا كان من الممكن التمسك بضغك المعتدل حتى يمر حدثه الرئيسي ، فقد يكون ذلك أكثر الأشياء المحبة والمراعية التي يجب القيام بها ، ولكن بمجرد انتهاء الحدث ، تحدثا ، لأن الاستياء المدفون يعيث فسادًا في الحالة النفسية بمرور الوقت ".

☜7. عندما تفقد ما كنت تجادل حوله في المقام الأول.

"إن معظم الخلافات لا تتعلق بأي شيء على الإطلاق. كم مرة قلت: "لا أستطيع حتى أن أتذكر ما كنا نتشاجر من أجله؟"
وذلك لأننا عادة ما نتجادل حول كيف نتجادل ، من الآمن أن نقول أن معظم الناس نادرًا ما يكونون في أفضل حالاتهم بعد الساعة 10 مساءً ، وعادة ما يكون هناك عدد قليل من العوامل المعقدة ، سواء كانت الإرهاق أو ضغوط العمل ، أو حقيقة أن كل ما تريدين القيام به هو الانتهاء من مشاهدة برنامجك التلفزيوني.

✅في بعض الأحيان يكون من الأفضل - الذهاب إلى الفراش غاضبًة ، وانظري إذا كنت تتذكرين ما كنت غاضبًة منه في الصباح ".

دمتم سعداء ❤