#الملكة 👑

☆ يتمنى الآباء والأمهات كل الخير والسعادة لأطفالهم ولكن في بعض الأحيان يؤذونهم بدون قصد بحبهم وحمايتهم المفرطة لهم، وقد يرسلون إشارات مختلطة أو يتجاهلون آراء أطفالهم أو يخالفون القواعد التي وضعوها بأنفسهم لأطفالهم! وبالتأكيد مثل هذه التصرفات يمكن أن تجعل الأطفال يشعرون بالارتباك والحيرة بشأن كيفية التصرف في العالم، لذلك نتمنى أن تفيدكِ نصيحة اليوم في حل هذه المشكلة ♡

☆ نريد اليوم في #الملكة أن نُلقي بعض الضوء على المواقف غير السليمة في تصرفات الآباء والأمهات التي تضر بأطفالهم، إليكِ نصيحة اليوم عزيزتي 👇💜

❎ "لا يمكنكَ أن تكذب على الناس، لكنِّي أستطيع!" 🚫

يُربي الآباء أطفالهم على أن يقولوا الحقيقة دائمًا وأن يتقبلوا عواقب سلوكهم، لكنهم أحيانًا يكسرون هذه القاعدة بأنفسهم! قول الأكاذيب البيضاء أو تلوين الحقائق أو إخفاء بعض المعلومات، كل هذه الأشياء قد تجعل الوالدين يبدوان منافقين جدًا في عيون الطفل.

❎ "يجب أن تنام بمفردك، لكني لست مضطرة لذلك!" 😴

قد يعتقد الآباء أن النوم المشترك يعرقل استقلالية الأطفال فيما بعد لذلك يرفضون الاستلقاء بجانبهم حتى يناموا، ولكن السؤال هو: لماذا ينام البالغون (الأم والأب) في نفس الغرفة ولكن يجب فصل الأطفال؟ ونصيحة اليوم عزيزتي المقدمة من بعض علماء النفس هي مساعدة طفلك على النوم والتي بدورها ستُساعد على تكوين رابطة عاطفية أقوى وتُحسن الصحة العقلية للطفل.

❎ "أنا من يحدد وقت تناول الطعام وليس أنت!" 🍗

في حين أن الطعام الصحي مهم ولكن لا يزال لدينا جميعًا تفضيلاتنا الخاصة! وأحيانًا لا نشعر برغبة في تناول طعام معين، ولدينا نحن كبالغين خيار الترفيه عن أنفسنا وقتما نريد؛ سواء كان ذلك بتناول وجبة غير صحية أو عن طريق تخطي وجبة الغداء إذا لم نكن جائعين، أمّا الأطفال محرومون من هذه الرفاهية وعليهم دائمًا أن يطيعوا قواعد والديهم حتى لو لم يتبع الكبار هذه القواعد دائمًا.

❎ "يمكنني قضاء ساعات من التحديق في هاتفي، لكن لا يمكنك!" 🤳🏻

يقضي الأشخاص أكثر من 3 ساعات يوميًا تقريبًا في استخدام الإنترنت عبر الهاتف المحمول، ناهيكِ عن العمل على أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية ومشاهدة التلفزيون، وبالرغم من أن تحديد وقت الشاشة للطفل هو أمر صحي تمامًا ولكن يجب على البالغين الانتباه لأنفسهم أيضًا! وإلا قد يبدو الأمر مربكًا جدًا للطفل عندما يحاول أحد الوالدين تحديد وقت الشاشة له ثم إخباره أنه يجب أن يتابع وسائل التواصل الاجتماعي طوال اليوم!

❎ "أنا أرتدي ما أشاء، أما أنتَ فلا!" 👕👖

قد يكون بعض الآباء في حالة حماية مفرطة عندما يتعلق الأمر بارتداء أطفالهم للملابس وفقًا لحالة الطقس، ولا يأخذون في الاعتبار كيف يشعر الطفل حقًا وغالبًا ما يضعون افتراضات بناءً على تصوراتهم الخاصة، لكن هذه الافتراضات لا تمنعهم من اتخاذ خيارات ارتداء الزي الذي لا يتوافق حقًا مع الطقس عندما يكون الزي مناسبًا لهم!

❎ "يجب أن تشارك أشياءك، لكنِّي لا أشارك!" ✋

غالبًا ما يُعلم الآباء أطفالهم مشاركة ألعابهم والتنازل والتعامل مع بعض المواقف التي قد تكون غير سارة بالنسبة لهم، ولكن على عكس ذلك يمكن للبالغين أن يكونوا متملكين وعنيدين ولا يرغبون في التضحية براحتهم! الأطفال هم أفراد منفصلون لديهم احتياجاتهم وآرائهم الخاصة لذا نصيحة اليوم عزيزتي هي وضع حدود صحيحة وأخذ آرائهم في الاعتبار.

❎ "يجب أن تفعل ما أطلبه على الفور، ولكن ليس عليّ فعل ذلك!" 😌

يتوقع الآباء من أطفالهم تنفيذ أوامرهم على الفور بغض النظر عما كان يفعله الطفل مسبقًا! قد يؤدي تجاهل رأي طفلك إلى جعله يعتقد أن رغباته وآرائه ليست مهمة 💔 لا يتعلق الأمر بتأديب طفلك ولكن يجب إعطاؤه المزيد من المساحة التي قد يحتاجها.

❎ "أنا لا أهتم بمشاعرك، لكن يجب أن تهتم بمشاعري!" 💔

قد يكون من الصعب على الأطفال التعرف على مشاعرهم والتحكم فيها، ولكن مهمة الوالدين هنا هي مساعدتهم على التعرف عليها والتعايش معها، لكن تجاهل مشاعر الأطفال أو معاقبتهم على الشعور بطريقة معينة لن ينجح خاصةً إذا كان البالغون يتعاملون بعصبية أو سلوك عدواني من وقتٍ لآخر.

❎ "يجب أن تحاول دائمًا أن تكون أفضل، لكنِّي لست مضطرة لذلك!" 😌

يريد الآباء أن ينجح أطفالهم في الحياة ويحفزونهم على الدراسة وتجربة أشياء جديدة، وعندما يشعر الطفل بالملل أو انعدام الحافز يعطيه الوالد أسباب تجعله يستمر بقوة في حياته، لكن الوالدين غالبًا ما يناقضون أنفسهم ولا يضربون المثل الأعلى لأطفالهم ويفعلون عكس ما قالوه بالضبط!

❎ "لا تخف من التعبير عن نفسك، لكنِّي أخاف من الرأي العام!" 😥

غالبًا ما يرى الوالدين أطفالهم كأفضل نسخة حية من أنفسهم لذا يدفعونهم للقيام بأشياء يخشون القيام بها! في حين أنه من الضروري تشجيع الطفل على أن يكون نفسه فقط! إلا أن المشكلة تكمن في أن الآباء يتوقعون أحيانًا الكثير من أطفالهم دون أن يشرحوا لهم كيف يعمل العالم ويظهروا لهم ما يمكن أن يتوقعوه في مواقف حقيقية وواقعية.

❎ "لا يجب أن تقلق بشأن الأشياء التي تزعجك، لكنِّي أفعل!" 😖

يريد الآباء أن يكون أطفالهم سعداء وبعيدين تمامًا عن القلق، خاصةً إذا لم يتمكنوا حقًا من تغيير شيء ما أو التأثير على موقفٍ ما، لكن الأطفال بحاجة إلى التحدث عن مشاكلهم حتى لا يكرهوا مشاعرهم أو يشعرون بأن مشكلاتهم ليست مهمة بما يكفي لمشاركتها مع الآخرين، لذلك نصيحة اليوم هي أن تكوني أفضل مُستمعة لطفلك ولمخاوفه...♡ 

❓هل تعرفي أي أمثلة أخرى عن كيف يمكن للآباء أن يكونوا منافقين مع أطفالهم؟ أخبرينا في التعليقات ♡