⭐ سمعنا الكثير من المعلومات حول الساعة البيولوجية وكيف أن الالتزام بمواعيد دورات نومنا يمكن أن يكون له فوائد صحية كبيرة، وعادةً ما يعتقد الناس أن 7-8 ساعات كافية، ولكن هذا مفهوم خاطئ!
⭐ النوم جزء لا يتجزأ من حياتنا؛ فلا يوجد شيء أفضل من النوم بعد يوم عملٍ شاق وطويل، فالنوم الصحي مهم جدًا للراحة والتعافي والحفاظ على نظام الساعة البيولوجية في جسمنا، ولكن كم عدد الساعات التي نحتاجها للحصول على ليلة نوم جيدة؟
⭐ واليوم، تريد #الملكة مشاركتكِ بعض المعلومات المفيدة عن الساعة البيولوجية ومقدار النوم الذي تحتاجينه بالفعل بناءً على عمرك.
كثير منا ينتظر عطلة نهاية الأسبوع للحصول على وقت راحة واسترخاء -وبالطبع سهرة جميلة- ولكن عزيزتي لا يجب عليكِ إهمال النوم والعبث في الساعة البيولوجية في جسمك من أجل مشاهدة أحدث مقاطع الفيديو على الإنترنت! وهذا لأن الحرمان من النوم يؤثر على جودة دوراا النوم المستقبلية بشكل سلبي، كما أن قلة النوم لها تأثير ضار على صحتنا. 💔
◆ عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يضعف مناعتنا ويمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة، كما يزيد عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم من خطر الإصابة بالمشاكل والأمراض التالية:
● الإنهاك.
● الاكتئاب.
● التغييرات في وظائف الهرمونات.
● أمراض القلب والأوعية الدموية.
● المشاكل البصرية.
● داء السكري.
◆ بالإضافة إلى كل هذا، فإن النوم السيئ يؤثر سلبًا على الجسم والمظهر، وكنتيجة لذلك نعاني من زيادة الوزن والهالات السوداء أسفل العين ولون البشرة الشاحبة وبالطبع تصبح البشرة السيئة شيئًا لا مفر منه! النقص في النوم يؤدي أيضًا إلى نقص التركيز وانخفاض الكفاءة اليومية والشيخوخة المبكرة.
العمر لا يؤثر فقط على حالتنا ووظائفنا الجسدية؛ لقد أثبت العلماء العلاقة بين العمر وعدد الساعات المطلوبة للنوم الجيد وهي كالتالي:-
● من 0-3 شهور: 14-17 ساعة.
● من 4-11 شهر: 12-15 ساعة.
● من 1-2 سنة: 11-14 ساعة.
● من 3-5 سنوات: 10-13 ساعة.
● من 6-13 سنة: 9-11 ساعة.
● من 14-17 سنة: 8-10 ساعات.
● من 18-25 سنة: 7-9 ساعات.
● من 26-64 سنة: 7-9 ساعات.
● من 65 سنة فما فوق: 7-8 ساعات.
◆ أي أنه كلما كان الشخص أكبر سنًا كلما قل مقدار النوم الذي يحتاجه، يحتاج الأطفال حتى سن 3 أشهر إلى أقصى قدر من النوم، كما يجب أن ينام الأطفال دون سن 18 عامًا أكثر من 8 ساعات في الليلة، ثم بعد ذلك يتم تقليل القدر المطلوب من النوم بشكل كبير ولا يتغير إلا بعد بلوغ الشخص 65 عامًا، ولكن لا تنسي أن كل شخص لديه احتياجاته الفردية التي قد تغير هذه الأرقام.
من المهم الانتباه جيدًا إلى جودة ومدة النوم الذي تحصلين عليه، حيث أن قلة النوم يمكن أن تؤدي إلى تدهور الصحة، ويمكنكِ استخدام النصائح التالية للمساعدة في الحصول على قسط كافٍ من النوم والشعور بالانتعاش كل يوم:
● افصلي بين اليوم والليلة:- من المهم أن تتذكري أن الناس يجب أن يبقوا مستيقظين أثناء النهار ويناموا ليلًا، وإذا كسرتِ هذه العادة فمن المحتمل أن تواجهي مشاكل في النوم.
● نامي واستيقظي في نفس الوقت كل يوم.
● لا تتناولي مشروبات منبهة قبل النوم.
● لا تأكلي في الليل.
● اخلقي جوًا مريحًا وهادئًا في غرفة النوم.
● اختاري سريرًا مريحًا وفراشًا عالي الجودة.
● سيساعدكِ المشي لمسافة قصيرة في الهواء النقي على النوم بسرعة أكبر.
● حاول عدم استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل الذهاب للنوم وقومي بإيقاف تشغيل الأجهزة الكهربائية ليلًا.
● انتبهي إلى نشاطكِ البدني ومارسي تمارين الاسترخاء.
⭐ الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم ليس أمرًا معقدًا، ويمكنكِ تحسين نظام نومك والحفاظ على نظام الساعة البيولوجية من خلال اتلع هذه النصائح البسيطة، وبعدها ستشعرين بالسعادة والراحة بإذن الله. 😌😍
❓كم عدد ساعات النوم التي تحتاجينها عادةً؟ وكيف تقومي بالاسترخاء قبل الذهاب للنوم؟ هل لديكِ نصائح أخرى لتحسين جودة النوم والساعة البيولوجية؟ أخبرينا في التعليقات. 👇😍
اكتشفي أهم التغيرات الهرمونية بعد الزواج! واعرفي أسبابها
على الرغم من أن هذا هو أكتر وقت مثير في حياتك، إلا أنه من الضروري أن تكوني على دراية بالتغيرات الهرمونية التي يمكن أن تحدث
7 مشروبات فعالة لعلاج لمتلازمة تكيس المبايض
متلازمة تكيس المبايض هي مشكلة صحية شائعة يمكن أن تؤثر على الفتيات المراهقات والشابات والسيدات، ويمكن أن تسبب عدم انتظام الدورة الشهرية
كيف أعرف أنني أعاني من التهابات مهبلية وما علاجها؟!
التهابات المهبل من الحالات التي يمكن أن لا تسبب ضررًا كبيرًا لصحة المرأة ولكنها لا تزال سببًا للقلق والاشمئزاز، بعض الحالات يمكن أن تسبب عدوى