#الملكة 👑

 

◆ الأرق هو اضطراب في النوم يؤثر على الروتين اليومي لملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم؛ حيث يجد الأفراد المصابون بالأرق صعوبةً في النوم أو في البقاء نائمين ويمكن أن تكون آثاره مدمرة! 💔

 

◆ الأرق يؤدي عادةً إلى النعاس أثناء النهار والخمول والشعور العام بالإرهاق عقليًا وجسديًا، وبالتالي يتسبب في التقلبات المزاجية والغضب والقلق وإفساد الروتين اليومي السليم.

 

◆ ارتبط الأرق أيضًا بخطر أعلى للإصابة بالأمراض المزمنة؛ وفقًا لـ"مؤسسة النوم الوطنية"، أبلغ 30-40 في المائة من البالغين الأمريكيين أنهم أصيبوا بأعراض الأرق خلال الإثني عشر شهرًا الماضية ويدعي 10-15 في المائة من البالغين أنهم يعانون من الأرق المزمن.

 

♦ لذلك ستناقش #الملكة معكِ ما هو الأرق وما هي أسبابه وأعراضه وتشخيصه والعلاجات الطبية والمنزلية الممكنة له.. 😍

 

 

⚠ الأسباب:-

يمكن أن ينتج الأرق عن عوامل بدنية ونفسية؛ في بعض الأحيان يكون هناك حالة طبية كامنة تسبب الأرق المزمن في حين أن الأرق العابر قد يكون بسبب حدث معين، ويحدث الأرق عمومًا بسبب 👇

 

● اضطرابات في الروتين اليومي:- اضطراب الرحلات الجوية الطويلة، والاعتياد على التغيير الوظيفي، والارتفاعات العالية، والضوضاء المحيطة أو الحرارة أو البرودة الشديدة.

● المشاكل النفسية:- الاضطراب ذو الاتجاهين، الاكتئاب أو الاضطرابات الذهانية.

● الحالات الطبية:- الألم المزمن، الذبحة الصدرية، الارتجاع المعدي المريئي، مرض الانسداد الرئوي المزمن، الربو ، انقطاع النفس الانسدادي النومي، الأورام والسكتة الدماغية وغيرها..

● الهرمونات:- الاستروجين أو التغيرات الهرمونية أثناء الحيض.

● عوامل أخرى:- النوم بجانب صوتٍ عالٍ (الشخير) أو الحمل.

● التكنولوجيا في غرفة النوم:- أشارت العديد من الدراسات للبالغين والأطفال إلى أن التعرض للضوء من أجهزة التلفزيون والهواتف الذكية قبل النوم يمكن أن يؤثر على مستويات الميلاتونين الطبيعية ويؤدي إلى زيادة وقت النوم؛ حيث وجدت دراسة أجراها معهد "Rensselaer Polytechnic" أن أجهزة الكمبيوتر اللوحية يمكن أن تؤثر على النوم، وتشير هذه الدراسات إلى أن التكنولوجيا في غرفة النوم يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الأرق مما يؤدي إلى المزيد من المضاعفات!

 

 

⚠ الأدوية:-

وفقًا للرابطة الأمريكية للمتقاعدين، يمكن للأدوية التي تحتوي على المكونات التالية أن تسبب الأرق لدى بعض المرضى:

• الكورتيزون.

• الستاتينات.

• مثبطات الألفا.

• مثبطات البيتا.

• مضادات الاكتئاب.

• مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين.

• مثبطات الكولينستيراز.

• مضادات الهيستامين.

• جلوكوزامين.

 

 

⚠ الأعراض:-

قد يكون الأرق نفسه عرضًا لحالة طبية داخلية ولكن هناك العديد من العلامات والأعراض المرتبطة بالأرق فقط:-

 

● صعوبة النوم ليلًا.

● الاستيقاظ أثناء الليل.

● الاستيقاظ مبكرًا عن الطبيعي.

● الشعور بالتعب بعد نوم الليل.

● التعب أثناء النهار أو النعاس.

● الاكتئاب أو القلق.

● ضعف التركيز.

● عدم الاتزان، زيادة في الأخطاء أو الحوادث.

● صداع (الشعور بشريط ضيق حول الرأس). صعوبة الاختلاط.

● أعراض الجهاز الهضمي.

● القلق بشأن النوم.

 

◆ يمكن أن يسبب الحرمان من النوم أعراضًا أخرى؛ فقد يستيقظ الشخص المصاب ولا يشعر بالانتعاش بالكامل وقد يكون لديه شعور بالتعب والنعاس طوال اليوم.

 

◆ إن وجود مشاكل في التركيز على المهام هو أمر شائع للأشخاص الذين يعانون من الأرق، وفقًا للمعهد الوطني للقلب والرئة والدم؛ فإن 20 في المائة من إصابات حوادث السيارات غير المرتبطة بالكحول ناجمة عن نعاس السائقين.

 

 

⚠ أنواع الأرق:-

يشمل الأرق مجموعة واسعة من مشاكل النوم، بدءًا من نقص جودة النوم إلى نقص كمية النوم، ويتم تقسيم الأرق بشكل شائع إلى ثلاثة أنواع:

 

📌 الأرق العابر:- يحدث عندما تستمر الأعراض لمدة ثلاث ليال.

📌 الأرق الحاد:- يسمى أيضًا "الأرق على المدى القصير" وتستمر أعراضه لعدة أسابيع.

📌 الأرق المزمن:- يستمر هذا النوع لشهور وأحيانًا لسنوات! وغالبية حالات الأرق المزمنة هي آثار جانبية ناتجة عن مشكلة رئيسية أخرى.

 

 

⚠ العلاج:-

تختفي بعض أنواع الأرق عند معالجة السبب الأساسي أو زواله، وبشكل عام يركز علاج الأرق على تحديد السبب لأنه بمجرد تحديده يمكن معالجة هذا السبب الأساسي بشكل صحيح.

 

◆ بالإضافة إلى معالجة السبب الأساسي للأرق يمكن استخدام العلاجات الطبية غير الدوائية (السلوكية) كعلاجات مفيدة.

 

1) تشمل العلاجات الطبية للأرق ما يلي:

● حبوب النوم التي يصفها الطبيب.

● مضادات الاكتئاب.

● مضادات الهيستامين

● الميلاتونين.

● الراميلتيون.

 

 

2) تشمل العلاجات المنزلية للأرق ما يلي:

 

● تحسين جودة النوم: عدم النوم كثيرًا أو قليلًا جدًا، ممارسة الرياضة في الروتين اليومي، عدم إجبار نفسك على النوم، الحفاظ على جدول نوم منتظم، تجنب الكافيين في الليل، تجنب التدخين، تجنب الذهاب إلى الفراش جائعة وتوفير بيئة نوم مريحة.

● استخدام تقنيات الاسترخاء: مثل التأمل واسترخاء العضلات.

● العلاج بالتحفيز؛ لا تنامي إلا عندما تشعرين بالنعاس:- تجنبي مشاهدة التلفزيون أو القراءة أو الأكل في الفراش، اضبطي المنبه في نفس الوقت كل صباح (حتى في عطلات نهاية الأسبوع) وتجنبي قيلولة النهار.

● القِسط الهندي: لعلكِ سمعتِ مؤخرًا عن هذا المكون العجيب الذي له مفعول السحر في شفاء الكثير من الأمراض النفسيّة والعصبيّة مثل الاكتئاب، الإحباط، القلق، الأرقّ، الخوف، التوتّر والوسواس القهريّ، والأفضل أن تستشيري طبيبكِ قبل تناوله حتى لا يضر أكثر مما ينفع..💜

🚫 يجب على الحامل تجنبه تمامًا لأن رائحته قد تسقطّ الجنين -لا قدر الله- وكذلك يُمنع عن المرضعة لتأثيره على الرضاعة ويُمنع عن الحائض لتحفيزه نزول الدم ويُمنع عن الأطفال، ولا يُفضّل تناوله مع مُميّعات الدم كالأسبرين، ولكن يفضّل تناوله بدل الأسبريين لتمييع الدم والجلطات.

 

 

⚠ التشخيص:-

يمكن إجراء فحص بدني للبحث عن الحالات الكامنة المحتملة، مصطلح "الأرق" غالبًا ما يستخدم للإشارة إلى "النوم المضطرب".

 

◆ لتشخيص الأرق، يجب أن يستمر النوم المضطرب لأكثر من شهر واحد كما يجب أن يؤثر سلبًا على رفاهية المريض إما من خلال إحداث الاكتئاب أو تغير المزاج، لذلك قد يُطلب من المريض الاحتفاظ بمذكرات للنوم للمساعدة في فهم طبيعة نومه.

 

◆ قد تشمل الاختبارات الأخرى مخطط النوم؛ وهو اختبار للنوم بين عشية وضحاها يسجل طبيعة النوم.

 

 

⚠ عوامل الخطر:-

يمكن أن يؤثر الأرق على الأشخاص من أي عمر؛ ولكنه أكثر شيوعًا عند الإناث البالغات من الذكور البالغين، ويمكن أن يعرقل الآداء الدراسي والوظيفي بالإضافة إلى التسبب في السمنة، القلق، الاكتئاب، الغضب، مشاكل التركيز، مشاكل الذاكرة وضعف وظائف الجهاز المناعي.

◆ بعض الناس أكثر عرضة للإصابة بالأرق، مثل:- 

● المسافرين.

● عمال المناوبات مع تغييرات متكررة في الروتين اليومي.

● كبار السن.

● متعاطي المخدرات غير المشروعة.

● الطلاب المراهقين أو الشباب البالغين.

● النساء الحوامل.

● النساء بعد انقطاع الطمث.

● أولئك الذين يعانون من اضطرابات الصحة العقلية.