الملكة: الكثير من السيدات وبالأخص حديثات الزواج، يتساءلن عن وسائل تنظيم الحمل، ويبحثن عن الطريقة الأكثر أمانا والأنسب لهن، وبالطبع عليكِ أولا استشارة طبيبة النساء والولادة فهى الأكثر خبرة ودراية بالوسيلة المناسبة لكِ.
1- حبوب منع الحمل المزدوجة أو الثنائية:
- تحتوي على هرموني الأستروجين والبروجسترون، اللذين يمنعان عملية التبويض وتقليل نسبة احتمالية حدوث حمل لـ1%.
- لا تؤثر على عملية الجماع.
ـ تقلل من فترة نزول الطمث وآلامه، وتحمي المبيض من السرطان، ولكن بعض الأبحاث تؤكد أنها قد تسبب سرطان الثدي.
ـ لا تُستخدم للأم المرضعة.
- لا بد من مراجعة الطبيب قبل استخدامها ويعتبرها البعض أنها أفضل مانع للحمل.
2- حبوب منع الحمل وحيدة الهرمون للمرضعة:
ـ تحتوي على هرمون واحد (البروجسترون) والذي يعمل على منع النطف من الوصول للرحم بسبب المادة المخاطية التي يتسبب في تواجدها هذا النوع من الحبوب، الأمر الذي يوقف عملية التبويض أيضا.
ـ نسبة الحمل تقل إلى 1%.
ـ تؤثر على عملية الجماع، وتصلح للنساء اللاتي يرضعن واللاتي لا تصلح لهن الحبوب المزدوجة، ولها آثار جانبية أقل من النوع الأول.
ـ لا تصلح للنساء البدينات أكثر من 70 كجم.
3ـ اللولب:
ـ عبارة عن آلة بلاستيكية فيها زمبرك توضع داخل تجويف الرحم تعمل على تقلصه فيمنع انغراس البويضة المخصبة في الرحم.
ـ لا يؤثر على العملية الجنسية، ويعمل مباشرة بمجرد تركيبه داخل الرحم، ويمكن أن يستمر تأثيره لـ 5 سنوات.
ـ تزداد كمية الطمث والألم خلال الدورة الشهرية، وقد يسبب إصابة للرحم، ولابد من وضعه عن طريق الطبيبة.
4ـ حقن موانع الحمل:
ـ تحتوي على هرمون البروجسترون الذي يعمل على منع الحمل.
ـ لا تؤثر على العملية الجنسية.
ـ يستمر تأثيرها لشهور.
ـ قد تقي من الإصابة بسرطان الرحم، لكنها تؤثر على الدورة الشهرية فتصبح غير منتظمة.
ـ لا تناسب بعض النساء لآثارها الجانبية.
ـ تؤخذ عن طريق الطبيبة فقط، والتقيد بالمواعيد.