الملكة: يدخل في هذا الأمر عوامل عدة من أهمها: التغذية السليمة الغنية بالفيتامينات، والمعادن، واليود، البعيدة عن المأكولات السريعة والمشروبات الغازية أوالمنشطة، بالإضافة إلي الرياضة والحركة، والحفاظ علي الوزن المثالي.
وإليك بعض النصائح الأخرى قبل الزواج والحمل:
- التأكد من أنَّ الدورة منتظمة وبلا مشاكل، وإن كانت غير ذلك، عليك أن تعالجي الموضوع، وكوني على دراية كاملة بمواعيد دورتك الشهريَّة، فهذا الأمر مهم جداً في تحديد عمر الجنين وموعد الولادة، كما أن تلك المواعيد مهمة لطبيبتك لتكون على دراية بالهورمونات والوظائف الفسيولوجيَّة فيما يتعلق بوقت التبويض والإخصاب منتظمة ومرتبة.
- قومي بتحاليل شاملة وكاملة، تحت إشراف طبيبتك، لتتأكد من حالتك الصحيَّة، أو إذا كنت تعانين من أي عارض دون علمك، أو فقر بالدم، أو خلل بوظائف الكلى، أو الكبد، أو أي نقص في الفيتامينات أو هورمونات الغدة الدرقيَّة، فإهمال هذه التحاليل يحتاج وقتاً لتعويض النقص، قد يتعدى الفترة التي كان طفلك بأمس الحاجة فيها لأن يكون جسمك سليماً، الأمر الذي قد يؤدي لخلل في نمو الطفل.
- على الطبيبة أن تبدأ بإعطائك حمض الفوليك، المهم جداً في القاعدة الثلاثيَّة "ثلاثة أشهر قبل الحمل، وثلاثة الأشهر الأولى في الحمل"، حيث أثبتت الدراسات أهميته في تقليل نسبة الإصابات والتشوهات بالجهاز العصبي للطفل أثناء تكوينه.
- المحافظة على الوزن المثالي، فالوزن الزائد معيق للحمل الصحي، فكثير من الدراسات أشارت إلى أنَّ السيدة ذات الوزن الزائد أكثر عرضة للضغط وتسمم الحمل وسكري الحمل.
- على عكس الكلام الشائع ،لابد لكِ من الحركة والرياضة، لتصبح عضلاتك مرنة لينة قابلة لتمدد البطن لراحة طفلك من دون أن تظهر علامات التمدد والتشققات أثناء فترة الحمل، ويسهل عليك شد البطن بعد الولادة.
- ابتعدي عن المدخنين، والأماكن التي يكثر فيها التدخين، فالتدخين السلبي يضر بصحة الأم والجنين ويسبب أمراض الصدر والرئة.
- التهيئة النفسيَّة لك، بأنك ستكونين أماً، وأنك مستعدة لتربيته واحتضانه، فلابد من تنمية الشعور بالارتباط مع ذلك الطفل، حتى قبل ولادته.