الآن وقد أصبحتِ ملكتي من السيدات التى على وشك أن يعشن تجربة الحمل للمرة الأولى ويحصلن على مولود جديد لذلك لم لا تتفقدى معنا بعض النصائح التالية التى عادة ما ستساعدكِ على التمتع بأفضل تجربة حمل على الإطلاق!
صدقينى عزيزتى عندما اقول لكِ أن الأمر يبدأ عند كل امرأة متزوجة على النحو التالى : يبدأ الأمر بتأخر الدورة الشهرية لديهن فى شهر معين عما اعتادوا عليه خلال ما سبقه من شهور، ثم ينتقل بها الأمر بعد ذلك إلى إجراء اختبار حمل للتأكد من حدوث الأمر أم لا ! عندها تحدث لها المفاجأة عادة عند ظهور تلك الشرطتين على اختبار الحمل نفسه !
إذًا تهانينا ملكتي فأنتِ قد أصبحتِ حاملًا وفي انتظار مولود جديد! وصدقينى مثل هذا النوع من التحولات الهامة فى حياة أى امرأة قد يتسبب فى جعلها تشعر بمزيج من الأحاسيس المختلفة مثل السعادة – الفرح – الخوف – القلق – التفكير حول ما إذا كانت مستعدة لمثل هذه الخطوة الكبيرة أم لا وما الذى يمكن أن يحدث مستقبلًا / ما هى الخطوة التالية؟!
لذلك حتى إذا كنتِ تعيشين تجربة الأمومة للمرة الأولى فى حياتكِ أو مررتِ بالفعل بهذه التجربة من قبل، فاعلمي أن كل تجربة فى هذا الأمر لن تتشابه عادة مع الأخرى بأى حال من الأحوال !
لذلك يعد الاستعداد الجيد والمستمر لمثل هذه الخطوة ضرورى للغاية والنصائح التالية ما هى إلا بعض الأشياء التى ما قد تساعدكِ عادة على تحقيق ذلك بطريقة أو بأخرى خلال تلك الرحلة في انتظار مولود جديد !
الآن عزيزتى وقد مررتي فقط بالخطوة الأولى من تجربة الحمل عن طريق إجراء اختبار الحمل والتأكد من حدوث الحمل بالفعل عن طريق رؤية الشرطتين، حان الوقت للإنتقال إلى الخطوة التالية وهى الاطمئنان على صحتك بالمتابعة مع طبيب الولادة الخاص بكِ لتعرفى مدى تقدمكِ بشكل صحى وسليم خلال الحمل.
تذكرى دائما عزيزتى أنكِ ستكونين بحاجة إلى المساعدة والمتابعة المستمرة من الطبيب خلال فترة الحمل وحتى بعد الولادة لذلك كونى دقيقة فى اختياركِ لهذا الطبيب واحرصى على أن جعله دومًا على دراية ووعى كافى بكل ما قد تحتاجينه كى تشعرى بالراحة والاطمئنان معه.
من المؤكد عزيزتى أن كل امرأة تعيش تجربة الأمومة أو سبق لها عيش تلك التجربة من قبل تجمعهما الرغبة الأكيدة فى جعل فترة الحمل تمر عليها بأمان تام.
لذلك هذا هو الوقت المناسب لاختيار النمط الصحى المساعد على تحقيق ذلك كى تضمنى لكِ ولمولودك الجديد التمتع بالصحة الكاملة خلال تلك الفترة، صدقينى عندما أقول لكِ أن المحافظة على تناول الطعام الصحى خلال تلك الفترة وشرب كل ما يساعد جسدكِ على الإحساس بالرطوبة المستمرة مع تناول الأدوية الواجب تناولها قبل الولادة والمواظبة على ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم والحصول على قسط وافر من النوم، كل هذه الأشياء تعتبر أساس للنظام الصحى الجديد الذى ينبغى عليكِ اتباعه.
نعرف أن قول ذلك شفهيًا قد يبدو أسهل بكثير من فعله على الواقع العملى لذلك من الأفضل دائمًا اللجوء إلى طلب المساعدة والدعم عند الحاجة من طبيبكِ الخاص وفريق الدعم الخاص بكِ لتشجعيكِ طوال فترة الرحلة العظيمة في انتظار مولود جديد للعالم.
سيتوفر لكِ الكثير من الوقت للتعرف على طفلكِ قبل ولادته ولكن لم لا تفكرى قليلا فى التعرف عليه بوقت أبكر طالما فى إمكانكِ تحقيق ذلك.
يمكنكِ البدء فى قراءة العديد من الكتب التى ستساعدكِ على معرفة كيفية الاعتناء بالأطفال عمومًا أو سؤال طبيبتكِ إذا كان لديكِ أية تساؤل، كما يمكنكِ الآن أيضًا التعرف على نوع الطفل ورؤيته أثناء وجوده داخل رحمكِ باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية.
تابعينا في مقالات قادمة لمزيد من النصائح والتعرف على ما يجب فعله وما لا يجب فعله خلال انتظار مولود جديد لدنيانا!
درعكِ الخفي ضد تقلصات الحمل وتسمم الحمل
فتناول الأطعمة الغنية ببعض المعادن يمكن أن يجنبكِ تقلصات الحمل وتسمم الحمل، كما تساعد في دعم نمو الجنين والوقاية من أي مخاطر محتملة
متى يجب الامتناع عن العلاقة الحميمة أثناء الحمل؟
هل قرأتي من قبل ملكتي عن العلاقة الحميمة أثناء الحمل ؟ وهل العلاقة الحميمة متاحة بشكل عام أثناء الحمل ؟ ومتى يجب الامتناع عن العلاقة الحميمة أثناء الحمل ؟
في أي أسبوع يظهر نوع الجنين الذكر
ربما تتساءل كل أم منذ بداية الحمل، قائلة : في أي أسبوع يظهر نوع الجنين الذكر، ولا عجب فأنتِ بالتأكيد تتوقين لمعرفة نوع الجنين، وفي الحقيقة