تحدثنا بالأمس عن الأحلام الجنسية أثناء الحمل، وماذا يمكن أن تعنيه ولماذا تأتيكِ بكثرة أثناء الحمل وما علاقتها بتطور نمو الطفل، لذا سيفيدكِ الإطلاع على : هل من الطبيعي أن تراودكِ أحلامًا جنسية أثناء الحمل ؟!

واليوم دعينا نخبركِ بماذا عليكِ أن تفعلي حين تراودكِ تلك الأحلام، ومتى تبدأ تلك الأحلام بالظهور أثناء الحمل !

ماذا تفعلي حيال الأحلام الجنسية أثناء الحمل ؟!

كما ذكرنا في المقال السابق أن مراودة هذا النوع من الأحلام لكِ أمرًا طبيعيًا تمامًا مثل ممارسة العلاقة الحميمية أثناء الحمل (إذا لم يكن لديكِ موانع)، فليس هناك أي شيء محدد تحتاجي إلى القيام به، ومع ذلك فإن تدوين مشاعرك أو حتى التحدث إلى طبيبك هما خياران إذا كنتِ قلقة !

إذا وجدتي أن محتوى حلمك يزعجك، فحاولي الكتابة عنه - فالقيام بذلك يمكن أن يساعد في التخفيف من أي قلق لديكِ حين تخرجي مشاعرك على الورق.

يمكنكِ أيضًا استخدام دفتر يومياتك لمحاولة فهم معنى أحلامك، إذا وجدتي ذلك مفيدًا.

كما قد تعاني بعض النساء من تقلصات الرحم بعد الأحلام الجنسية، والتي يمكن أن تكون مؤلمة (رغم أنها قصيرة نسبيًا)، على الرغم من أن التشنج بعد الحلم الجنسي لا يدعو للقلق عادة، إلا أنه لن يضر أن تخبري طبيبك عن ذلك.

متى تبدأ أحلام الجنس أثناء الحمل؟

إذن متى تحلمين بالجنس أثناء الحمل ؟ نظرًا لأن كل حمل فريد من نوعه، فمن المستحيل تحديد موعد حدوثه بالضبط، ومع ذلك هناك بعض الأنماط التي تحدث عند حدوث الأحلام الجنسية.

يحدث أكبر ارتفاع في الهرمونات أثناء الحمل في حوالي الأسبوع العاشر، أي بعد انقضاء مضايقات الثلث الأول من الحمل مما يجعل هذا وقتًا شائعًا لتجربة الحلم الجنسي لأول مرة.

يمكن أن تؤدي مضايقات الحمل من الغثيان إلى التعب إلى النفور من الطعام الجديد إلى إعاقة الرغبة الجنسية أو الأحلام الجنسية عند بعض الناس.

قد تأتي للبعض الآخر منذ بداية الحمل بسبب ارتفاع مستويات الهرمون، كما قلنا سابقًا !

نصيحة الملكة Malekah

في النهاية ملكتي الجميلة يأتي الحمل مصحوبًا بمجموعة من التغييرات غير العادية، وقد تكون الأحلام الجنسية أحد هذه التغييرات، على الرغم من أنها قد لا تكون معروفة مثل التغيرات الفسيولوجية الأخرى إلا أن الأحلام الجنسية طبيعية وشائعة إلى حد ما أثناء الحمل، لذا فلا داعي للقلق على الإطلاق.

فأولًا وأخرًا الأحلام شئ طبيعي لا يستدعي القلق، وبسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسدك تتغير وتتنوع هذه الأحلام صعودًا وهبوطًا وشدة وهدوءًا، فلا تجعلي مراودة بعض الأحلام لكِ أن تسبب لكِ القلق دون داع.. وإذا شعرتي بالقلق فتحدثي إلى طبيبتك أو صديقة تثقين بها لتشاركيها ما يزعجك حتى تطمئن نفسك إلى أن ما تمرين به أمرًا طبيعيًا !

إذا أعجبكِ المقال ملكتي فلا تحرمينا مشاركتكِ لنا في التعليقات، وشاركي المقال أيضًا على وسائل التواصل الإجتماعي مع صديقاتكِ ليستفدن بإذن الله ☆