لا شك أن الحمل في الشتاء يعني أنكِ أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، سنتحدث معكِ اليوم عن الشكاوى الشائعة أثناء الحمل الشتوي وكيفية تجنبها.
يكون الهواء باردًا وجافًا في أشهر الشتاء، ونميل إلى قضاء المزيد من الوقت في الداخل على مقربة من الأشخاص الآخرين، وللأسف يوفر هذا الوضع المثالي لانتشار البرد والإنفلونزا والفيروسات الأخرى.
كما يضعف جهاز المناعة - دفاع الجسم ضد العدوى - أثناء الحمل مما يجعل النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات الإنفلونزا، مثل الالتهاب الرئوي، كما يمكن أن تسبب العدوى الفيروسية بما في ذلك الأنفلونزا الموسمية ضررًا للأم والطفل أثناء الحمل.
يمكن أن يكون أيضًا خطيرًا على الأطفال حديثي الولادة إذا أصيبوا بالعدوى من أمهاتهم، وفي حالات نادرة جدًا يمكن أن تؤدي الإصابة بالأنفلونزا أثناء الحمل أيضًا إلى زيادة مخاطر الإجهاض أو ولادة جنين ميت أو الولادة المبكرة أو إنجاب طفل منخفض الوزن.
تأكدي من غسل يديك بانتظام.
نوصي جميع النساء الحوامل بالحصول على لقاح الإنفلونزا، يمكن الحصول على لقاح الإنفلونزا في أي وقت خلال فترة الحمل، سواء كان ذلك في الأسابيع القليلة الأولى أو الموعد المتوقع لولادة طفلك، وللأسف يزداد خطر الإصابة بالأنفلونزا في المراحل المتأخرة من الحمل ولم يفت الأوان بعد للحصول على التطعيم.
جدير بالذكر أن أفضل وقت للحصول على لقاح الإنفلونزا هو من بداية أكتوبر إلى نوفمبر لكن لا تقلقي إذا فاتك الموعد ! يمكنكِ الحصول على اللقاح في أي وقت خلال موسم الأنفلونزا وفي أي وقت من مراحل الحمل، يتوفر اللقاح عادة بين سبتمبر ويناير أو فبراير.
يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية أثناء الحمل إلى جفاف وحكة الجلد، كما أن التغيرات في درجة الحرارة مثلما يحدث عند التبديل بين هواء الشتاء البارد والتدفئة المركزية الدافئة يمكن أن يجعل حالة الجلد أسوأ.
مع نمو بطنك، قد يؤدي شد الجلد فوق بطنك إلى الحكة؛ لذا نصيحة قد يساعد ارتداء الملابس الفضفاضة في منع ذلك حيث تقل احتمالية احتكاك ملابسك بجلدك والتسبب في تهيجها، وقد ترغبي أيضًا في تجنب المواد الاصطناعية واختيار المواد الطبيعية، مثل القطن "قابل للتنفس" ويسمح للهواء بالدوران بالقرب من بشرتك.
يمكن أن يساعد الاستحمام بماء بارد أو وضع غسول أو مرطب في تهدئة حكة الجلد، تجد بعض النساء أن المنتجات التي تحتوي على عطور قوية تسبب تهيجًا لبشرتهن، لذا يمكنكِ تجربة استخدام غسول أو صابون غير معطر.
لا تكون الحكة الخفيفة عادة ضارة لكِ أو لطفلك ولكن يمكن أن يكون في بعض الأحيان علامة على وجود حالة أكثر خطورة من ركود صفراوي داخل الكبد أثناء الحمل (ICP)، والمعروف أيضًا باسم الركود الصفراوي عند الولادة (OC)، وهذه حالة تحتاج إلى عناية طبية؛ لذا نصيحة أخبري طبيبتك إذا كنت تعانين من الحكة، خاصة إذا كنتِ تلاحظينها أكثر في المساء أو في الليل، يمكنهم تحديد ما إذا كنتِ بحاجة إلى مزيد من التحاليل.
نوصى بأن يفكر جميع البالغين، بما في ذلك النساء الحوامل والمرضعات، في تناول مكمل يحتوي على 10 ميكروغرام من فيتامين د يوميًا، حيث يساعد فيتامين د في الحفاظ على صحة الجسم والجهاز المناعي، يتشكل في بشرتنا استجابة لأشعة الشمس ونتيجة لذلك فإن نقص فيتامين د شائع في أشهر الشتاء.
وتتعرض النساء الحوامل لخطر متزايد للإصابة بنقص فيتامين د؛ لذا يوصى بجرعة لا تقل عن 25 ميكروغرامًا من فيتامين د يوميًا للنساء المعرضات لخطر الإصابة بنقص فيتامين د. وهذا يشمل النساء ذوات البشرة الداكنة أو اللواتي يتعرضن لضوء الشمس بشكل أقل لجلدهن.
وقد ارتبط نقص فيتامين (د) بخطر الإصابة بسكري الحمل، وتسمم الحمل، جدير بالذكر أنه يمكنكِ أن تجدي فيتامين د في الأطعمة مثل الأسماك الزيتية والبيض والسمن النباتي المدعم وبعض حبوب الإفطار، ولكن نظرًا لأن فيتامين (د) يوجد فقط في عدد قليل من الأطعمة، سواء كانت طبيعية أو مضافة، فقد يكون من الصعب الحصول على ما يكفي من الأطعمة وحدها.
ما هو لون الافرازات الطبيعية أثناء الحمل ؟
قد تلاحظين القليل من الإفراز الوردي بعد الفحص الداخلي من قبل الطبيبة، أو بعد الجماع، أو استخدام الألعاب الجنسية. وهذا ناتج عن تهيّج بسيط في المهبل
درعكِ الخفي ضد تقلصات الحمل وتسمم الحمل
فتناول الأطعمة الغنية ببعض المعادن يمكن أن يجنبكِ تقلصات الحمل وتسمم الحمل، كما تساعد في دعم نمو الجنين والوقاية من أي مخاطر محتملة
متى يجب الامتناع عن العلاقة الحميمة أثناء الحمل؟
هل قرأتي من قبل ملكتي عن العلاقة الحميمة أثناء الحمل ؟ وهل العلاقة الحميمة متاحة بشكل عام أثناء الحمل ؟ ومتى يجب الامتناع عن العلاقة الحميمة أثناء الحمل ؟