#الملكة:👑

✔ يجب أن يكون الإحترام هو جوهر كل زواج يرغب في الازدهار، لا يمكن أن يكون الإحترام مجرد شيء ضمني أو هامشي.

✔ عندما يدخل عدم الاحترام في علاقة ما ، يبدأ الزوجان في دوامة هبوطية يصعب التعافي منها ، على الرغم من أنه من الممكن استعادة الإحترام ، إلا أنه من الأسهل عدم فقده في المقام الأول من البداية.

✔ الاحترام مهم للغاية لحدوث الرضا الزوجي لدرجة أن الإحترام من أهم الأشياء التي يمكن للفرد أن يسأل عنها في الزوج المحتمل المتقدم للخطبة.

✔ فعندما يوجد الاحترام ، فإن إمكانية وجود علاقة مرضية للغاية يتواجد أيضًا.

✔ يجب تعزيز الإحترام الموجود عند بدء العلاقة حتى تستمر وتزدهر.

💐 فيما يلي خمس طرق يمكن للزوجة من خلالها إظهار احترامها لزوجها:

1. أفهمي حالاته واهتمي به: 🧠👁

بعض الأشياء تخلق شعورًا بالإحترام، من خلال الاستماع ، والاهتمام بحياته ، وقراءة لغة جسده ، ومعرفة روتينه ، يمكن للزوجة رؤية ما يجري في حياة زوجها والاستجابة بشكل مناسب، إذا كان يقضي يومًا جيدًا أو في موسم جيد ، فيمكنك طلب المزيد منه، أما إذا كان يعاني من الإجهاد أو في وقت مزدحم ، فيمكنك مساعدته بطلب أقل منه أو مساعدته في الأعمال المعتادة.

2. ساعديه في إنجازاته: 😍 🤔

تتحدث أفعالك بأنه ليس وحيدا في الحياة، لديه شريك قادر ومفيد ومستعد للمساعدة في ما يحاول تحقيقه، في حين أن الأزواج لديهم مهام مختلفة ، إلا أنهم يساعدون بعضهم البعض عندما يكون ذلك ممكنًا، يمكن للزوجة أن تعمل كمستشار لزوجها، وصوت العقل، ومجموعة متنوعة من الأدوار الأخرى التي تجعله أفضل فيما يفعله.

3. احترمي الحدود التي وضعها لحياته: 👫 🤗

على الرغم من أن الزوجين شركاء في الحياة ، إلا أن هناك مسؤوليات تخص بشكل فريد زوج واحد منهما، في حين أن الزوجة قد تكون على دراية بما يجري في حياة زوجها ، إلا أنها لا تتوقع إشراك نفسها في كل موقف، وظيفته هي وظيفته.
يشعر الزوج بالاحترام من زوجته عندما تدعمه في أداء وظيفته دون محاولة القيام بهذه المهمة من أجله، إنها لا تتخطى حدودها وتشرك نفسها في أشياء ليست من شأنها، يتم تعيين الحدود حول العمل ، والصداقات ، والأسرة ، ومجموعة متنوعة من القضايا، يحدد الزوجان الحدود ثم يحترم كلاهما الخطوط التي تم رسمها.

4. أحبيه وشجعيه: ❤👌💪

إنها لا تخبره فقط بما يريد سماعه، لا تخشى قول الحقيقة ، لكنها تفعل ذلك مع مصلحته في القلب، في حين أن البعض الآخر قد يكون لديهم دوافع خفية ، فهي دائما تبحث عنه، غالبًا ما تؤمن به ، وهي تعرف متى يجب تشجيعه، سواء بكلمات تشجيع أو أفعال تحفيزية، الحب والاحترام يسيران جنبا إلى جنب في الزواج ، لا يمكنك الحصول على واحدة دون الأخرى.

5. تغذيه بعلاقة جسدية صحية: 💄👠👗💅

قد يكون بعض الرجال قادرين على الشعور باحترام زوجاتهم دون ممارسة الجنس ، ولكن ليس معظم الرجال، بشكل عام ، لا يمكن للرجال الفصل بين الإحترام والجنس في الزواج، أرني رجلاً غير راضٍ عن حياته الجنسية ، وسأريك شخصًا يحتمل أن تشعر به أن زوجته لا تحترمه تمامًا، الجنس ليس هو القناة الرئيسية لتوصيل الإحترام ، لكنه طريقة رئيسية للقيام بذلك، إذا بذلت الزوجة جهودًا متضافرة لتحديد وفهم الإحتياجات الجنسية لزوجها ، فسيشعر بمستوى كبير من الإحترام.

✔ الزواج الصحي هو زواج مبني على الإحترام المتبادل.

✔ الصورة النمطية القديمة التي تقول أن النساء تحتاج إلى الحب والرجال بحاجة إلى الإحترام ليست صحيحة ؛ يحتاج كلا الزوجين إلى الشعور بالحب والإحترام معًا.

✔ الإحترام هو نتيجة ثانوية للنية، نحن لا نجعل شخص ما يشعر بالاحترام ولكننا نعامله بإحترام ليصله ذلك الشعور ، في الزواج يجب أن نكون حريصين على إظهار الإحترام لبعضنا البعض.

فإنَّ الاحترام بين الزوجين أساسيٌّ ومهمٌّ جدًّا، بينهما وبين بعضهما البعض، وبينهما وبين الأبناء؛ فهما صَرْحَانِ أمام أبنائهما لا ينبغي أبدًا أن تهتزَّ صورةُ أيٍّ منهما أمام الأبناء.

إنَّ حُسْن مُعاملة كلٍّ منهما للآخر تُضْفِي صفةَ الاحترامِ والاستقرار للأبوين وللأسرة والأبناء، يقول الله تعالى: ﴿ وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم: 21].

فالمودةُ والرحمةُ هما أساس العلاقة بين الزوجين، وتنعكس بالتالي على الأبناء والأسرة كلِّها.

فإن احترام الأبناء للآباء يعُود أصلًا إلى تعوُّدِهم على احترامِ الآباء بعضهم البعض.

والتربية الدينية السليمة التي تنبثق مِن الكِتاب والسُّنَّة هي الأساس في ذلك. فالمرأة خُلقتْ مِن نفْس الرجُل، لذلك أمَر اللهُ تعالى بالمودَّة والرحمة، كما قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].

#دمتم__سعداء ❤