#الملكة: 👑

لا يوجد شخص واحد على هذا الكوكب لا يحب الحصول على هدية خاصة بين الحين والآخر ، خاصةً عندما يتعلق الأمر بمناسبة أو ذكرى سعيدة.
غالبًا ما تشجع العلاقات الجديدة كلا الشريكين على تقديم أفضل ما لديهم فيم يتعلق بالهدية ، ولكن قد يستغرق الأمر بعض الشيء من التجربة والخطأ لمعرفة ما الذي يمكن أن يقدمه كل منكما للآخر.
بطبيعة الحال ، يمكن أن ينتهي بك الأمر مع هدية معينة أن لا يمكنك تقديمها.
إذا كنتِ لا تحبين هدية قدمها لك زوجك ، فهذا لا يعني أنه يجب عليك التزام الصمت تجاه الهدايا التي لا تعجبك.

التظاهر بأنك تحبين كل هدايا زوجك ، لا تجعله يشعر بالأذى والإحباط لأن جهوده لم تضع ابتسامة على وجهك، لكن التظاهر بالرضا هو منحدر زلق.

لأن ذلك قد يعزز تلك الهدية كشيء تحبيه ، وفي المرة القادمة التي يفكر فيها في تقديم هدية لكِ ، سيكون لديه انطباع مضلل عن ذوقك، وهذا يمكن أن يستمر إلى الأبد.

إذا كنت حقاً تكرهين الهدية وأنت تعلمين أنها كانت باهظة الثمن ، فيجب أن تكوني صادقًة، فالسبب الذي جعل زوجك يقدم لك هدية هو أن يجعلك سعيدًة، إنه أمر لا يؤدي إلى إهدار المال فحسب ، بل إنه يزعجك أيضًا.

قد يكون من الجيد أيضًا التفكير في سبب عدم رضاك ​​عن الهدية.

جربي شيئًا على هذا النحو: أقدر تفكيرك وجهدك في الحصول على هذه الهدية، شكرًا لك، ما زلنا نتعلم عن بعضنا وأنا أفضل ................. ، أنا لا أقول هذا لإيذاء مشاعرك ، أنت تعرف أنني أحبك ولا أريد أن أؤذيك ، لكنني أعتقد أنه من المهم بالنسبة لنا أن نفهم بعضنا البعض ونحن لا نزال نتعلم عن بعضنا.

إذا كنت تحبين تلقي هدايا ، فتحدثي عن ذلك مع زوجك ، فهذا لا يعني أنك مادية ، وزوديه بمثال إيجابي عن الوقت الذي يقدمون فيه هدية تقدريها حقًا ، حتى لو كان صغيرًا.

أظهري تجربة إيجابية مع شريك حياتك، كأن تقولي تذكر عندما قدمت لي الآيس كريم لأنني كنت أمضي يوما سيئا؟ هذا يعني الكثير بالنسبة لي.
إنك تبينين أنه ليس الأهم مقدار الأموال التي ينفقها ، ولكن أن المهم أن تكون شئ تحبينه.

قد يكون هذا محرجًا بعض الشيء ، ولكن في النهاية ، يجب أن يكون الاتصال المفتوح أولوية، لكن هذا سيجعله يقوم بإجراء تعديلات ملحوظة في المناسبة القادمة. ولا تتوسعي في الحديث عن هذا كثيرًا إذا لم تستائين من نوع الهدية حقًا.

#دمتم__سعداء ❤