#الملكة
سؤال: ماذا لو انجذبت إلى شخص آخر غير زوجي؟
الإجابة: من المحتمل أن تنجذبي إلى أشخاص مختلفين طوال حياتك لأنه أمر طبيعي، ما عليك سوى عدم التصرف بناءً على هذا الإنجذاب مع الآخرين، واستعيني بالاستغفار والدعاء والتقرب إلى الله بالطاعات، وزيادة القرب من زوجك.
سؤال: أحب زوجي كثيرًا، لكن عندما يلمسني لا أشعر بالرومانسية، رغم أنه يقوم بكل أنواع اللمسات الرومانسية، هل لدي أي مشكلة جسدية؟
الجواب: ربما لا، فلا يعني عدم الانجذاب الجسدي إلى شخص ما أن لديك مشكلة جسدية، ففي بعض الأحيان قد لا تشعرين بالانجذاب الجسدي تجاه زوجك نتيجة خلافات بينكما أو نتيجة إرهاقك الشديد أو بسبب ضغوط نفسية.
سؤال: أنا أهتم بزوجي، لكني مؤخرًا لا أريده أن يلمسني ولا أشعر بالانجذاب إليه، هل هناك شيء خاطئ معي؟
الجواب: لا، يمكن أن تتغير مشاعرك تجاه زوجك مع مرور الوقت، حيث يمر العديد من الأزواج والزوجات بمراحل مثل هذه، ولكن من الأفضل إيجاد طريقة للحفاظ على الحميمية بينكما في المنزل.
سؤال: أنا شخصية رغبتي قوية للغاية، لكن عندما أنظر إلى زوجي فلا أريد أن أفعل أي شيء معه.
إنه يشاهد الأفلام الإباحية وبغض النظر عن عدد المرات التي أخبرته فيها أن هذا حرام شرعًا، فهو مستمر في سرية.
فهل يمكنني حل هذه المشكلة؟
الجواب: سأقدم لك بعض النصائح غير التقليدية.
إذا كان زوجك يشاهد الأفلام الإباحية ولم يستجيب لنصحك وتذكيرك له بالله، فقد يكون استخدامك للأوهام والألعاب الخاصة معه وما إلى ذلك لتثيريه، فمن الممكن أن يكون قلة الحميمية سببًا في جزء من سلوكه!
لا توجد طريقة لمنع الرجل من الرغبة في النظر إلى الشكل الأنثوي، ولكن يمكنك تقليل معدل مشاهدته للمواد الإباحية بحياة حميمية نشطة معك.
لكل من الرجال والنساء رغبات، فإذا تمكنت من إيجاد طريقة لاتخاذ الخطوة الأولى والاستمتاع بالحميمية بانتظام مع زوجك في المنزل، فقد تجدين بعض هذه المشكلة تتلاشى من تلقاء نفسها.
سؤال: زوجتي تستمتع بالحميمية عندما نمارسها، لكنها لا تعبر عن أي رغبة بالنسبة لي.
لم أشعر أبدًا بأي شغف منها، وعادة أنا من يبدأ، وهكذا دائمًا منذ عشرين عامًا.
فهل أنا مخطئ لشعوري أنها ليست منجذبة إلي؟
الجواب: لا، لكنني لا أعتقد أنها تفتقر إلى الانجذاب لك حقًا.
ليست كل النساء لديهن نفس المستوى من الانفتاح عندما يتعلق الأمر بالحميمية، أكيد لديها بعض الرغبة فيك.
صدق أو لا تصدق الكثير من النساء يخجلن من الحميمية والأفكار الحميمية حتى عندما يتزوجن. يمكنك محاولة سؤالها عن أي حركات تود منك القيام بها، ومعرفة ما إذا كان يمكنك متابعتها.
يمكنك أن تكون صريحًا وتحاول التحدث معها حول ما تشعر به، وشجعها على الانفتاح معك.
سؤال: كيف أجعل زوجي يفهم مشاعري إذا كان من الصعب التحدث معه؟
الجواب: أعتقد أنك تتحدثين عن هذا كموضوع عام في الزواج، وهو في الواقع شائع جدًا.
لا يتفق الكثير من الرجال مع التعامل مع الجوانب المتعلقة بمشاعر الآخرين، لذلك لن يكون زوجك الرجل الوحيد في هذا الأمر، وبالمثل:فإن العديد من الرجال لديهم شخصيات فظة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالخلافات.
يمكنك أن تقولي له أنكِ تشعرين أنه من الصعب التحدث معه ولهذا السبب لا تعتقدين أنه يفهم مشاعرك.
ولكن نظرًا لأننا غير قادرين على تغيير الأشخاص الآخرين، فقد تجدين أن سلوكه لا يتغير، حتى لو أخبرتيه بذلك مرات عديدة.
إذا وجدت أن معظم الأشياء المتعلقة بزوجك جيدة ولائقة، وكنت قادرًة على الحصول على ما تحتاجيه من زواجك بشكل عام، ففكري في تجاهل هذا الأمر.
لا يعني الزواج أن الزوج سيستجيب لجميع رغباتنا. ومع ذلك، إذا كان الموضوع مهمًا بالنسبة لكِ فيمكنك تحديد أسباب ملموسة تجعله يتخذ القرار الذي تريدين اتخاذه.
فبهذه الطريقة لا يتعامل مع (مشاعر) مجردة ولكنه يتعامل مع عواقب، بمعنى: يؤدي أ إلى ب، أو س يسبب ص.
يمكنك أيضًا محاولة تليين زوجك فالرجال يميلون إلى عدم الاستجابة، إلا أنهم غالبًا ما يستجيبون في النهاية كرد فعل على العلاقة الحميمة.
سؤال: متزوجة منذ 4 سنوات، اعتدت أن أنجذب إليه جسديا ولكنني الآن لست كذلك، ولا أريد ممارسة العلاقة الخاصة معه على الإطلاق.
وهو يريد دائمًا ممارسة العلاقة لذلك أشعر بالسوء. أحبه كثيرا وأريد أن أربي ابنتي معه، ولا أعرف ماذا أفعل؟
الجواب: السبب هو أن الرغبة تتغير وتتراجع في النهاية في معظم العلاقات، هذا طبيعي تماما، اعيديها بالتحرر من الضغوط واستعادة ممارساتك الأولى معه.
سؤال: لقد كنت مع زوجي تسع سنوات وأنا أحبه كثيرًا، لكن لم يكن لدي دافع حميمي منذ ما يقرب من أربع سنوات حتى الآن.
لقد نمت تعاستي وفكرت مؤخرًا في الانفصال عن زوجي ولكني ما زلت أحبه.
لا أعرف ماذا أفعل، فهو أهم شخص في حياتي وكان داعمًا بشكل لا يصدق، كيف يمكنني أن أجعل نفسي أكثر انجذابًا إليه مرة أخرى؟
الجواب: أتمنى لو كنت أعرف المزيد من القصة الخلفية عن وضعك لأن لدي شعور بأن هناك سببًا أعمق يجعلك تشعرين بالطريقة التي تشعرين بها.
ربما تكوني مكتئبًة بشكل عام أو يكون لديك قدر كبير من الفزع بشأن بعض مجالات الحياة.
إذا كان زوجك شخصًا جيدًا وكنت راضيًة بخلاف ذلك عن العلاقة، فلا تتركيه، نعتقد دائمًا أن العشب أكثر اخضرارًا على الجانب الآخر.
ولكن بمجرد أن تكون على الجانب الآخر، فإن شيئًا آخر سيضجرك في النهاية.
كبشر، من النادر أن نشعر بالرضا بشكل دائم. الأشخاص الذين هم حقًا جيدون وداعمون لنا لا يأتون كثيرًا، ويبدو هذا الزوج جيدًا جدًا ويستحق التمسك به.
لكن من الطبيعي بمرور الوقت أن تفقدي الانجذاب الجسدي للزوج على المدى الطويل، وذلك ببساطة لأن الألفة أقل إثارة من شيء جديد ومحفز.
أما بالنسبة للحميمية، فقد يكون أفضل شيء في ذلك هو استخدام التخيل والذاكرة.
يمكنك محاولة التذكر عندما قابلت زوجك لأول مرة وكم كنت متحمسًة، يمكنك أيضًا التفكير في شيء يثيرك ليكون نقطة انطلاق للتحفيز الذهني.
حاولي الاستمتاع بجوانب أخرى من حياتك أيضًا، مثل هواية كنت تريدين تجربتها، فغالبًا ما تنتقل المشاعر الجيدة إلى مجالات أخرى من حياتك مثل العلاقات.
سؤال: أنا أحب زوجي، لكني أشعر أن حبي له يتناقص، هل هذا خطأ؟
الجواب: لن أحكم عليك رغم أنني أعتقد أن هذا خطأ.
ومع ذلك، فإن مشاعر الناس هي جزء طبيعي من حياتهم، ويمر الكثيرون بهذه المشاعر كل يوم.
ما يحدث في عقلك يختلف عن ما تفعليه في الواقع، فما تفعليه يُحدث الفرق في حياتك وحياة الآخرين.
سؤال: لقد تزوجت منذ عام ولم أعد سعيدة، لا أجده جذابًا والأشياء التي يقولها تؤلمني، ماذا أفعل؟
الجواب: من السهل أن تصابي بخيبة الأمل عندما تتزوجي.
لا يتغير الناس كما نتمنى لأنهم لن يروا عمومًا العيوب التي تلاحظيها.
قد يساعدك أن تكون منفتحًة لتغيير وجهة نظرك تجاه سلوك زوجك.
معظم الرجال أكثر صراحةً في كلامهم من النساء، والنساء موهوبات أكثر بنعم اجتماعية في التواصل.
فلا تدعي ذلك يزعجك، أود أن أعرف ما إذا كان زوجك يفعل الأشياء الأخرى بشكل صحيح.
على سبيل المثال: هل هو يؤمنك؟ هل يبحث عن اهتماماتك بشكل عام؟ هل هو مخلص؟
قد يتضاءل انجذابك الجسدي لزوجك والعكس صحيح، والعلاقة الحميمة تؤدي إلى تحسين سلوك الأزواج.
سؤال: أشعر أنه غير راغب فيّ وهذا يزعجني، كيف أخبره بذلك؟
الإجابة: نصيحتي هي عدم إخباره بذلك لأن معظم الناس قد يشعرون بأنهم غير مرغوب فيهم أو يكون لديهم رد فعل آخر، مثل الشعور بالخيانة.
ليس هناك شيء خاطئ أنك لا تنجذبي إليه جسديا بعض الأحيان، ربما تكوني قد فقدت الانجذاب بمرور الوقت.
سؤال: أنا وزوجي متزوجان منذ 14 عامًا ولدينا 4 أطفال.
أنا منجذبة جدًا إليه لكنه يمكن أن تمضي شهورًا بدون ممارسة العلاقة الخاصة.
لا أريد أن أجعله يشعر بالسوء لذلك لا أقول أي شيء، لكن الأمر بالنسبة لي هو أنه لم يعد مهتم.
أشعر أنه لم يعد منجذب إلي.
أنا رشيقة وأرتدي ملابس جميلة وأعامله دائمًا بالحب والاحترام. أحتاج إلى النصيحة؟
الجواب: أتفهم بالتأكيد أنك بحاجة إلى العلاقة الحميمة في زواجك.
يفقد الكثير من الناس الاهتمام بالعلاقة الحميمية بمرور الوقت، سواء بدرجة صغيرة أو كبيرة.
من المرجح إلى حد ما أن الألفة والراحة بالعلاقة قد حلت محل الشغف الموجود في علاقات معظم الناس في وقت مبكر.
سؤالي لك هل يستجيب لمباشرتك في ممارسة الحب؟ أم أنه يرفضك صراحة في كل مرة؟
إذا كان يستجيب، فقد لا يكون الباقي مصدر قلق.
وإذا لم يكن يستجيب بشكل معقول مع احتياجاتك الخاصة بالعلاقة الحميمة، فقد يكون من الجيد إخباره بمخاوفك.
يمكنك أيضًا محاولة إغوائه بتذكر أي تخيلات أو تحركات أخبرك عنها في الماضي ومعرفة ما إذا كانت لا تزال تعمل معه.
هذه خدعة صغيرة، ولكن يمكنك أيضًا اختبار أن تصبحي بعيدًة وهادئًة في سلوكك، ففي بعض الأحيان، يثير هذا اهتمام الزوج إلى حيث سيكون خائفًا قليلاً من خسارتك أو عدم إسعادك، وستكون هذه فرصة للإغواء أيضًا.
سؤال: كان لزوجي علاقة عاطفية سابقة كنت أحاول التغلب عليها، وكنت أشعر بالثقة.
لكن الآن بعد سبعة أشهر من الزواج، أشعر بالفراغ. هل هناك حل؟
الجواب: نعم، هناك أمل حتى لو بدا غير تقليدي. يمكنك دائمًا تنحية مشاعرك جانبًا في الوقت الحالي لمجرد التغلب عليها.
يقوم بعض الأشخاص بذلك لأسباب مثل نفقات المعيشة، إذا كان لديهم أطفال، أو لأنهم يشعرون يومًا ما أن الأمور ستتحسن بالفعل من الناحية الرومانسية.
هذا الوقت من العام صعب أيضًا على بعض الأشخاص لأن الأيام تصبح أقصر، مما يؤدي إلى زيادة اكتئاب الناس.
يمكنك محاولة الاستمتاع بأنشطة أخرى معًا، مثل الهوايات، ويمكنك الارتباط بأشياء أخرى مع تخفيف الضغط.
لكي تكوني حميميًة، يمكنك أيضًا التفكير في الإثارة الجسدية واستخدام الخيال، حيث يأخذ الخيال الكثير من الناس في العلاقة الحميمة.
باختصار، إذا كانت هناك أي جوانب إيجابية في زواجك ما زلت تستمتعين بها، فركزي عليها.
سؤال: توقف زوجي عن ممارسة العلاقة معي منذ أكثر من 4 سنوات بسبب الخلافات المستمرة بسبب والدته.
والآن مع الافتقار إلى الحميمية والقرب، أجده حقًا غير جذاب، لقد حاولت التحدث عن ضرورة العلاقة الجسدية لكنه لن يبذل الجهد.
ماذا بإمكاني أن أفعل؟
الإجابة: يمكنك تجربة بعض الأشياء غير التقليدية. أولا، كيف هو المزاج في المنزل؟
حاولي إبقاء المنزل مكانًا لطيفًا وسعيدًا.
نظرًا لأن لديكما تاريخ معًا، فإن المنزل هو مكان للذكريات الجيدة والسيئة.
حاولي القيام ببعض الأشياء التي تجعلك في مزاج سعيد، وحاولي فقط أن تبدأي.
سؤال: أنا أحب زوجي ولا أستطيع حتى أن أتخيل حياتي بدونه لكني لم أعد أجد نفسي مهتمًة به جسديًا بعد الآن.
لقد حاولت كل شيء لاستعادة الجاذبية ولكن لا شيء يعمل. ماذا بإمكاني أن أفعل؟
الجواب: في حين أنه سيكون من الصعب إعادة الانجذاب الجسدي عن قصد، يمكنك دائمًا استخدام الخيال والألعاب لإثارة نفسك عندما يكون زوجك في حالة رغبة.
يمكن أن يتضاءل الانجذاب الجسدي في الزواج، ولكن طالما لديك القدرة على أن تكوني حميميًة، فلا يزال بإمكانك المضي قدمًا في ذلك.
سؤال: أنا في الثانية والثلاثين من عمري وأشعر بالاكتئاب، أعتقد أنني أحب زوجي لكن كيف لي أن أعرف! أنني أشعر بالسوء؟
الجواب: أعتقد أنك تعرفين بنفسك إذا كنت تحبين زوجك، ربما لا يكون الحب الذي تشعرين به حبًا رومانسيًا بل هو أكثر عائلية، أو الحب الذي تشعرين به عندما تكون ممتنًة لشخص ما.
سؤال: زوجي لا يهتم بكونه جذاباً بالنسبة لي في أبسط الطرق مثل النظافة الشخصية الأساسية. كيف أساعده في فهم مدى أهمية ذلك لزواجنا؟
الجواب: حاولي أن تغيري طريقتك في التعامل معه، واعلمي أن كثيرات من أمثالك غيرن الكثير في الرجال؛ لأن المرأة لها قدرات عالية في التأثير والتغيير، وسوف تنجحين بحول الله وقوته إذا غيرت اسلوبك، ولم تقابلي تقصيره بالتقصير، فتوكلي على الله، وافتحي صفحة جديدة فيها ثناء ومدح للإيجابيات، وإن كانت قليلة ليأتيك الكثير.
ان الرجل بحاجة إلى التقدير والاحترام، فإن وجدهما وفر لزوجته الحب والأمان، فكوني له أرضا يكن لك سماء، وكوني له أمة يكن لك عبداً، وحاولي تنظيفه ومساعدته على ذلك، وفرق بين أن تقولي: أنت رائحتك كريهة، وغيرها من ذكر السلبيات، وبين أن تقولي: لأنني أحبك أريدك كالشامة بين الرجال، واستبدلي لماذا تأخرت؟ بقولك: البيت منير بوجودك معنا، وهكذا.
وأرجو أن تعلمي أن أي نفور له أسباب يمكن أن ينتهي بزوالها، وهذا مما يجعل الأمر ممكناً، وتجنبي المقارنات فإن فيها ظلم؛ لأننا لا نعرف من أحوال الآخرين إلا ما ظهر، أما الزوج فظاهره وباطنه مكشوف لكِ.
وفي الختام أسأل الله أن يؤلف بين قلوبكم ويرزقكم السعادة.
كيف استقبل زوجي العائد من السفر بحرارة
كيف استقبل زوجي العائد من السفر بحرارة تنسينا مرارة الغياب ؟! سنخبركِ بطرق عديدة يمكنكِ من خلالها فعل ذلك، لتجعلي زوجك أكثر حماسًا لعودته إلى المنزل
سر السعادة الزوجية في التفاهم بين الزوجين
المرء مع من لا يفهمه سجين .. حقيقة لو وعيها الأزواج لعملوا على تحسين العلاقة الزوجية؛ لذا سنقدم لكِ نصائح عملية لتعزيز التفاهم بين الأزواج.
كيف اجعل الحب يأتي بعد الزواج
لقد كان زواجي مرتبًا -صالونات وليس عن حب- وفي الحقيقة أجد زوجي رقيقًا وودودًا للغاية معي، ولكني اتسائل ماذا افعل لاجعل الحب يأتي بعد الزواج ؟