تحدثنا بالأمس ملكتي عن فكرة هل العلاقة الحميمية آمنة أثناء الحمل أم لا ؟! وكيف أن هذا يرتبط بشكل كبير بحالتك التي تقوم الطبيبة بتشخيصها سواء كان حملك عاديًا أم عالي المخاطر، كما شرحنا ماذا يعني المصطلح الطبي المعروف ب "راحة الحوض" لذا نصيحة اليوم أعيدي الإطلاع على المقال السابق قبل أن نغوص في التفاصيل الدقيقة التي تشرح لكِ كيف ستشعرين في كل مرحلة من مراحل الحمل أثناء ممارسة العلاقة الحميمية!

كيف تبدو النشوة الجنسية في فترة الحمل ؟!

الفصل الأول

قد تكون فكرة ممارسة العلاقة الحميمية في الثلث الأول من الحمل رائعًا، أو قد يعاني من العديد من "البدايات الخاطئة": أنتِ في حالة مزاجية جيدة لدقيقة واحدة، ثم تضربك موجة من الغثيان في اليوم التالي.
من ناحية أخرى أصبح جسمك بالفعل أكثر حساسية - قد يكون ثدييك ، على سبيل المثال أكثر رقة عند اللمس وبالتالي يكون من السهل تحفيزهما من قبل زوجك، قد تزيد الرغبة الجنسية أيضًا، كما قد تؤدي هذه الأشياء جنبًا إلى جنب مع المزيد من التزليق الطبيعي في الأسفل إلى الحصول على النشوة بشكل أسرع وأكثر إرضاءً.
أو قد تحتاجين فقط إلى الانتظار حتى يمر الانزعاج الناتج عن أعراض الثلث الأول من الحمل، وفي الواقع عليكِ أن تتقبلي فكرة أن الرغبة الجنسية تنخفض لدى بعض النساء وهذا جيد أيضًا، كل هذا يقع في نطاق الطبيعي.

الفصل الثاني

قد يكون هذا هو التوقيت المناسب عندما يتعلق الأمر بالوصول إلى النشوة في قمة حالاتها، فمع ذهاب غثيان الصباح (عادة) شيء من الماضي وتأجيل مضايقات الثلث الثالث التي لم تأت بعد، قد تكون فكرة ممارسة العلاقة الحميمية خلال الثلث الثاني من الحمل أكثر متعة.

إليكِ بعض الأشياء التي قد تواجهيها:

قد تكون النشوة الجنسية أكثر متعة، هناك عدة أسباب لذلك ربما يكون السبب الرئيسي هو زيادة تدفق الدم أثناء الحمل، هذا يعني أن الرحم والمنطقة المهبلية أكثر احتقانًا مما قد يعني المزيد من الحساسية، يمكن أن يحدث هذا في كلتا الحالتين اعتمادًا على كل حالة، ولكن بالنسبة للكثيرين فهذا يعني المزيد من المتعة - والنشوة الأسهل.
قد تشعرين بتقلصات أو انقباضات الرحم بعد الوصول إلى ذروة الأمر، هذه طبيعية تمامًا وتحدث حتى عندما لا تكونين حاملاً - قد لا تشعرين بها إلا إذا كنتِ كذلك، لا تقلقي - فهذه الانقباضات لا تسبب المخاض ولن تؤدي إلى المخاض، ستهدأ التشنجات بشكل عام مع الراحة.
قد تشعري بضيق شديد في معدتك، هذا حدث شائع آخر أثناء النشوة الجنسية، سواء أكنتِ حاملًا أم لا، ولكن مع بشرتك الممتدة وبطنك الممتد هناك احتمالات أنكِ ستلاحظين هذا الإحساس أكثر.
قد يتضاعف إفراز الهرمونات: ما نعنيه هو أن جسمك ينتج بالفعل المزيد من الأوكسيتوسين ("هرمون الحب") أثناء الحمل، سيحدث ذلك أكثر عندما تصلي إلى النشوة الجنسية، وهذا عادة ما يكون شعورًا جيدًا للغاية.

الفصل الثالث

قد يكون الجنس بشكل عام أكثر صعوبة أثناء الثلث الثالث من الحمل، لسبب واحد قد تشعرين أن بطنك الرائعة وكأنها كيس ضخم من البطاطس: يصعب حمله ودائمًا في الطريق. 
ولكن أيضًا ، قد تواجهين صعوبة في الوصول إلى النشوة الجنسية مع احتلال الطفل لمساحة كبيرة في رحمك، حيث قد لا تتمكن العضلات من الانقباض بشكل كامل كما هو مطلوب من أجل بلوغ الذروة.