لا شك أن الشعور بالفراغ العاطفي والجسدي في علاقة حميمة كانت يومًا ما مليئة بالشغف هو بالتأكيد أمر مؤلم ومحير، وهو شعور يمثل تحدٍ كبير يواجهه العديد من الأزواج، فلا تقلقي فأنتِ لستِ وحدك، ولكن هل هذا يعني نهاية العلاقة؟
بالطبع لا ملكتي، هذه ليست نهاية المطاف! سنعطيكِ اليوم بعض النصائح المفيدة والمجربة للتعامل مع تحديات انخفاض الجاذبية الحميمية في العلاقة الزوجية، كما سنخبرك كيف تنشئين تواصلًا مفتوحًا مع زوجك حول الاحتياجات والرغبات الجنسية والرومانسية، وكذلك استكشاف أشياء جديدة معًا لإحياء شرارة الرومانسية.
وقبل ذلك أريدك أن تعلمي أن تغير الاحتياجات الجسدية والعاطفية أمر شائع في العلاقات الزوجية، وأنه يمكن استعادة الجاذبية من خلال التواصل والتجربة وإدخال عناصر جديدة في الزواج.
ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن كل علاقة زوجية فريدة، وقد تتطلب حلولًا أو تحديات مختلفة، وضعي في اعتبارك أنه ربما تحتاجين إلى الاستعانة بالمساعدة المهنية من خبراء في العلاقات الزوجية، مثل المستشارين الأسريين أو الأخصائيين في العلاقات الجنسية، إذا استمرت المشكلة وتأثرت حياتك بشكل كبير.
والآن ودون تأخير دعينا نتطلع معًا على الاستشارة التالية ونحاول تحليل المشكلة معًا، والبحث عن علاج وحل وافٍ لها.
إنه رجل وأب عظيم، لكن لم يعد لدي أي انجذاب جسدي إليه، ويبدو الأمر وكأننا جيران في المنزل، أحب قضاء الوقت معه في المنزل لأنه يتمتع بخفة ظل ويضحكني ولكن لا شيء أكثر من ذلك، لقد كان الأمر على هذا النحو لمدة خمس سنوات حتى الآن، وكلما فكرت في القيام بخطوة، لم أرغب مطلقًا في تعريض الأطفال للطلاق، فهل يمكن أن تعود مشاعر المودة الحميمية؟
اعلمي أنكِ لست وحدك، فمن المعتاد جدًا في الزواج أن تتلاشى الشرارة الحميمية، لكني سأخبرك هنا بما يمكننا فعله لاستعادتها..
دعينا نقسم الأمور ونبدأ بالأساسيات:
عندما نتزوج نعرف كيف نشعر حيال العلاقة الحميمة مع الزوج، ويصبح لدينا روتين، فنحن نعرف كيف نحب العلاقة ومتى نريدها، ولا نأخذ في الحسبان أننا سوف نتطور جنسيًا أو أننا قد نحتاج إلى تغيير أسلوبنا لتلبية الاحتياجات والرغبات الجديدة مع تقدمنا في العمر.
وفجأة، وعندما يبدأ أحد الزوجين في الرغبة في المزيد من العلاقة، نتوقع أن تنمو الرغبة لدي الطرف الآخر، لذلك لا يتم تلبية توقعاتنا، مما يعني أننا نتراجع، ولا نعد نشعر بالانجذاب إلى أزواجنا، فنشعر بعدم الأهمية والتجاهل.
بعبارة أخرى، العلاقة الحميمة رائعة في البداية، ولكن مع تغير احتياجاتنا، فإن بعض الرجال غير متأكدين من أنهم بحاجة إلى استيعاب ذلك، أو ببساطة لا يريدون ذلك، لذلك نفقد الاهتمام، هذا يحدث كثيرا، وبالمناسبة، قد يحدث العكس أيضًا، حيث يشعر الرجال بعدم الرضا.
الأمر نفسه ينطبق على كل شيء في العلاقة الزوجية، وليس العلاقة الحميمة فقط، حيث ننضج كأفراد وننسى أن علاقتنا يجب أن تنضج أيضًا، ثم يأتي الأطفال، والوظائف، وضغوط الحياة، وتصبح سفينتين تبحران في منتصف الليل في المنزل، فتصبحان رفقاء في السكن، ليس أنتِ فقط، كلنا نشعر في وقت ما في علاقة طويلة الأمد وكأننا رفقاء في السكن، وأحيانًا نستعيدها وتجعلنا مستائين.
ولكن طالما أنك تقرين بأن الأشياء تتغير وأن هذا الجهد مطلوب في بعض الأحيان لإبقاء الأشياء واقفة على قدميها، فستكوني بخير.
وتحدثي إلى زوجك واسأليه عما إذا كان بإمكانه بذل الجهد لإرضائك! وجّهي رغباتك إليه، وأخبريه عن تخيلاتك، وعلى الأرجح أن هناك أشياء يريد أن يجربها يحتفظ بها لنفسه لأنه مثلك، قد تطور جنسيًا لكنه لا يعتقد أنه يستطيع إخبارك.
لا يجب أن تقتصر تجربة الأشياء الجديدة على غرفة النوم، أعني الأنشطة المختلفة التي يمكنك القيام بها معًا، مثل المشي لمسافات طويلة، ولعب ألعاب الطاولة، والذهاب إلى أماكن جديدة، والتعارف.
تشير الأبحاث إلى أنه يمكنك إحياء الرومانسية والعاطفة الجنسية والرغبة من خلال بدء هوايات جديدة وزيارة أماكن جديدة وإدخال أشياء جديدة في غرفة النوم.
أعتقد أننا نقع في حب أزواجنا ونفقدهم باستمرار طوال العلاقة، فالجاذبية ليست فكرة عابرة، ولكن يمكنكما التغلب على مشاكل الزواج الجنسية، فبمجرد أن تجدي ما يجعلك تشعرين بالشرارة وما يجذبك إلى زوجك، يمكنك استعادة هذا الانجذاب الجنسي بنسبة 100٪.
عندما تناقشان تجربة ممتعة مررتما بها سويًا، أو حدثًا مضحكًا شهدتهماه، فإن هذا يساعدك على العودة إلى ذلك الوقت بينما تتذكري المشاعر المحيطة بالحدث.
عندما نتذكر التجارب الممتعة التي مررنا بها، فإننا نستعيد بعض المشاعر الإيجابية المرتبطة بتلك التجارب؛ لذا إذا كنتِ تحاولين زيادة الحميمية بينكما، فركزي على الذكريات الجيدة وكيف كانت في ذلك الوقت.
يساعدك الاتصال الجسدي على البقاء على اتصال بزوجك، و اللمس الجسدي الحنون له عدد من الفوائد الصحية، تشمل الفوائد الصحية انخفاض ضغط الدم وزيادة هرمون الأوكسيتوسين، ويحدث هذا للشخص الذي يتم لمسه وكذلك الشخص الذي يقوم باللمس.
لذا تواصلي مع زوجك والمسيه، امسكي يديه عند المشي، وخذي وقتك في عناقه.
اجعلي ممارسة العلاقة الحميمة أولوية مرة أخرى، قد يبدو الأمر غير رومانسي في البداية، لكن الحياة يمكن أن تعترض طريق اتصالك الجنسي إذا لم يكن مدرجًا في الجدول.
فبعد يوم طويل، في كثير من الأحيان يكون الشيء الوحيد في ذهنك هو النوم، ومن السهل الاستغناء عن ممارسة الجنس عندما لا تكونين معتادة على القيام بذلك، لكن إذا كان جزءًا من الروتين المجدول، فإن الاتصال الحميم الذي تتلقيه من خلال العلاقة الحميمة الجنسية سيظل جزءًا مهمًا من علاقتك.
ابقي على اتصال مع زوجك طوال اليوم، راسلا بعضكما البعض، واتركا ملاحظات صغيرة، وأخبريه كيف يسير يومكما، تحققا من أحوال بعضكما البعض مرة واحدة في اليوم وانظرا في عيون بعضكما البعض.
ناقشا أشياء إلى جانب الأطفال والأعمال المنزلية والجداول الزمنية، فعندما تشعرين بارتباط قوي بزوجك، سيتحسن مستوى العلاقة الحميمة بينكما.
ختامًا ملكتي أكرر ... لستِ وحدك! لا داعي للشعور بالذنب حيال ما تشعرين به، فأنت إنسانة، وأحيانًا تتغير المشاعر ... لكن في بعض الأحيان تعود، فاطمأني وتذكري ذلك !
احترسي أمور تنفر الزوج من العلاقة الحميمة
هي بمثابة حقل ألغام في العلاقة،وهو أمر مثير للاشمئزاز إلى الحد الذي قد يؤدي إلى انهيار الزواج وليس العلاقة الحميمة فحسب! ولكن هذه ليست المشكلة الوحيدة
7 أشياء يجب على المرأة فعلها بعد العلاقة الحميمة
هناك بعض الأشياء التي يجب على المرأة القيام بها بعد العلاقة الحميمة للحفاظ على صحتها، وسنذكر لكِ بعض من هذه الأشياء الهامة التي عليكِ الالتزام بها
إليكِ دليل حب الزوج لزوجته في الفراش
هذه إحدى العلامات الكبيرة لحب الزوج لزوجته في الفراش؛ فالزوج الذي يهتم سيبحث عما يسعدكِ ويريد أن يعرف كيف يرضيكِ، سيكون منتبهًا لكيفية استجابتك له جسديًا