خطوات تساعدك على حدوث الحمل بشكل أسرع

الملكة:

الأمومة حلم جميل يراود أغلب النساء، ولعلك عزيزتي تحلمين باليوم الذي تُصبحين فيه أمًا وتتسائلين هل يوجد طريقة تساعد على الحمل بسرعة؟ ولمساعدتكِ على تحقيق هذا الحلم، نقدم لكِ بعض الخطوات التي تساعدكِ على حدوث الحمل سريعًا.

خطوات تساعدك على حدوث الحمل بشكل أسرع:

أول خطوة عزيزتي الملكة هي زيارة الطبيب لإجراء الفحص الطبي، والاطمئنان على صحتكِ عامة، ومعرفة ما إذا كان هناك ما يمنع حدوث الحمل، وفي حال عدم وجود ما يمنع، فسوف يساعدكِ على تهيئة جسمكِ للحمل، وإذا كنتِ تتناولين إحدى وسائل منع الحمل في أول زواجكِ، فسيرشدك الطبيب على حسب نوع الوسيلة، إلى الإجراء الذي تتخذينه عند التوقف عن استخدامها، لأن بعض الوسائل عاده تحتاج وقتًا حتى يتخلص جسمكِ من آثارها عليه.

من الشروط الأساسية لحدوث الحمل، ممارسة العلاقة الحميمة في فترة التبويض، أي في الأيام الخمسة التي تقع في منتصف الدورة الشهرية، أي من اليوم 12 إلى اليوم 16 من الدورة، وابدئي بالعد من اليوم الأول لآخر نزول للطمث. فإذا أخذنا بعين الإعتبار أن مدة الدورة الشهرية تختلف بين امرأة وأخرى، من 26 يوماً إلى 32 يوماً، لذلكفإن العلاقة الحميمة في هذه الأيام التي نقترحها عليك من المفروض أن تشمل يوم الإباضة وما يسبقه، وتسهل بالتالي حدوث الحمل.

حسب الدراسات، الوضعيتان الأكثر ملاءمة لحصول الحمل هما الـDoggy Style والوضعية التقليدية، كونهما تساعدان في وصول الحيوانات المنوية عميقاً داخل الجهاز التناسلي للمرأة وبلوغ البويضة بشكل سريع ومباشر ليتم الإخصاب والحمل.

كما وبالنسبة إلى عديد من الأبحاث، إن وصول المرأة إلى رعشة الجماع من شأنها أيضاً أن تسهّل وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة، مع أن هذه النقطة ليست أساسية للحمل.

البقاء في السرير لمدة تتراوح عاده بين 10 إلى 15 دقيقة مباشرة بعد ممارسة العلاقة الزوجيّة.

أول شيء يجب مراعاته الوقت، من المهم أن تعرفي أن عديدًا من الأزواج لا ينجبون عاده على الفور.

ونحو 80٪ منهم يتحقق لهم الحمل بعد ستة أشهر من المحاولة.

نحو 90٪  بعد 12 شهرًا من محاولة الحمل.

العمر في أثناء محاولة الحمل بالنسبة للنساء عاده بعد سن 35، وللرجال عاده بعد سن 40 ، قد يستغرق الحمل وقتًا أطول. تفترض بعض النساء أنه إذا كانت لا تزال دورتها الشهرية منتظمة فإن خصوبتها جيدة، لكن هذا ليس صحيحًا. يؤثر العمر في جودة البويضات والكمية.

إن ممارسة العلاقة الحميمة لأكثر من مرة واحدة في اليوم بهدف الحمل هي غير مفيدة، بل أن ذلك مثير للتوتّر. الحيوانات المنوية تعيش في جسم المرأة حتى 5 أيام بعد العلاقة الحميمة، لذلك فإن ممارسة العلاقة الحميمة مرة كل 24-48 ساعة خلال فترة التبويض هي الأنسب لحصول الحمل.

التغذية الجيدة للزوجين مهمة جدا، ويفضل تناول المكسرات، والعسل، والفيتامينات، وبذور الفجل المطحون، وبذور الكتان المخلوطة بالعسل، حيث تزيد من خصوبة الرجال.

يجب على الزوجين الانشغال بممارسة الهوايات المختلفة، خاصةً في وقت الفراغ الطويل، وتجاهل إلحاح الأهل على الانجاب إذ يؤثر ذلك سلباً عليهما نفسياً.