إذا طهُرت المرأة من الدورة الشهرية أو النفاس، لا يجوز لزوجها أن يجامعها حتى تغتسل من الدورة الشهرية أو النفاس.
قال الله تعالى: ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾ [البقرة: 222].
قال الإمام ابن قدامة - رحمه الله -: وَطْءُ الحائض قبل الغسل حرام، وإن انقطع دمها، في قول أكثر أهل العلم؛ (المغني لابن قدامة - جـ 1 - صـ 419).
فإذا جامع الرجل زوجته بعد طهرها من الدورة الشهرية أو النفاس، وقبل أن تغتسل، كان آثمًا، ولكن لا كفارةَ عليه.
(المغني لابن قدامة - جـ 1 - صـ 418).
لكن يجوزُ للمرأة المستحاضة أن يطَأَها زوجُها، ولا حرجَ في ذلك.
قال ابنُ عباسٍ - عن المستحاضةِ -: (تغتسل وتصلي ولو ساعةً، ويأتيها (يجامعها) زوجُها إذا صلَّت، الصلاةُ أعظم). (البخاري ـ كتاب الحيض - باب 28).
روى أبو داود عن عكرمة، عن حمنة بنت جحشٍ: (أنها كانت مستحاضةً، وكان زوجُها يجامعها). (حديث حسن) (صحيح أبي داود للألباني حديث: 303).
تنزل مني إفرازات بيضاء فما حكمها وهل تنقض الوضوء؟
الرطوبة وهي ما تسمى بالإفرازات، هي إفرازات طبيعية عديمة اللون عادة ولزجة بدرجة خفيفة
ما حكم الحبوب التي تمنع نزول الدورة للفوز بليلة القدر
أرغب في صيام شهر رمضان كاملًا فهل يجوز أخذ حبوب تمنع نزول الدورة الشهرية حتى أتمكن من صيام الشهر وعبادة الله في هذا الشهر الكريم؟
هل يُشترط وصول الماء لفروة الرأس أثناء الاغتسال بعد الطهارة؟
السؤال: هل يُشترط وصول الماء عادة لفروة الرأس أثناء الاغتسال بعد الطهارة؟