حتى قبل صدور الحكم  كان للمحاكمة التي استمرت ستة أسابيع بين جوني ديب وأمبر هيرد تداعيات وخلافات خارج قاعة المحكمة. 

وحذر الخبراء من أن الجماعات المناهضة للنسوية كانت تستخدم المحاكمة للتعبئة وأن دعاوى التشهير تستخدم لإسكات الناجيات من العنف الأسري.

والآن بعد أن انحازت هيئة المحلفين إلى ديب يقول المدافعون إن الحكم يمكن أن يكون له تأثير مخيف على الناجين الآخرين الذين يتطلعون إلى التحدث ضد أي خلافات او من أساءوا إليهم.

قالت (روث جلين) الرئيسة والمديرة التنفيذية للتحالف الوطني ضد العنف المنزلي:
"إنها تضيف فقط حاجزًا آخر لما يتعين على الضحايا والناجين التعامل معه من خلافات، لأنهم يحددون كيفية الحصول على الدعم والأمان الذي يحتاجون إليه".

على الرغم من عدم وجود طريقة لقياس الخلافات قالت (جلين):
إن هناك تأثيرًا تراكميًا متجددًا لإسكات الناجين عندما يتم عرض قضية العنف المنزلي كوسيلة ترفيه، ويمكن أن يكون هناك عدد من الأشياء التي تقلق المعرضين للعنف الأسري مثل:
"سوف تسخر مني عائلتي أو لا تفهمني"
وتضيف أن الناجين قد يكونوا أكثر تخوفًا من التحدث  كي لا يُتهموا بالقذف.

"فالزوجة بالفعل قد تواجه الخوف، وتريد التقدم وطلب الدعم."  لكنها تحذر من: " هل سأصدَّق؟ "

كانت الدعوى نفسها في عام 2018 في مقال رأي كتبته هيرد لصحيفة واشنطن بوست، حيث كتبت:
أنه بعد أن أصبحت "شخصية عامة تمثل العنف المنزلي" ، "شعرت بالقوة الكاملة لغضب ثقافتنا تجاه النساء اللواتي يتحدثن."

تم تعديل القطعة الآن بملاحظة المحرر مع الإشارة إلى العبارات الثلاث المحددة التي تم تحميل المسؤولية عنها.

تم بث المحاكمة التي استمرت ستة أسابيع على الهواء مباشرة وقدمت نظرة مفصلة وصعبة عن علاقتهما.  قال ديب إن مقال Post أفسد سمعته في هوليوود وشهد بأن هيرد هي المسيئة في العلاقة، ووصف إحدى الحالات التي ألقت فيها زجاجة مما أدى إلى قطع يده، وقالت هيرد إن ديب كان يشعر بالغيرة والغضب بشكل روتيني وشهدت أنه اعتدى عليها جنسياً ذات مرة.

مع عرض الدراما في قاعة المحكمة جذبت ملايين المشاهدين لمشاهدة البث المباشر، وعلاوة على ذلك كان هناك طوفان من الحسابات على يوتيوب، و تيك توك، والمزيد يلخص تفاصيل التجربة وعمومياتها، وغالبًا ما تُرسم هيرد ككاذبة سواء كجزء من المحتوى الفعلي أو في التعليقات.

وكتبت (مويرا دونيجان) كاتبة العمود في صحيفة الجارديان:
"لقد تحولت المحاكمة إلى عربدة علنية لكراهية النساء". 
"في حين أن معظم النقد اللاذع موجه اسميًا إلى هيرد، فمن الصعب التخلص من الشعور بأنه موجه حقًا إلى جميع النساء، وعلى وجه الخصوص إلى أولئك الذين تحدثوا عن الاعتداء الجنسي والعنف الجنسي خلال ذروة  حركة #MeToo ".

من النادر أن يتم بث المحاكمة على التلفزيون في فرجينيا، وفي هذه الحالة أجرى القاضي (بيني أزكاريت) المكالمة للسماح بدخول الكاميرات نظرًا للعدد الهائل من طلبات الوسائط التي كان يتلقاها. 
كان هناك مشهد معين لكل شيء ويجب على الجميع بما في ذلك الناجيات من العنف المنزلي مشاهدة ما يحدث.