الملكة

إستراتيجيات للتعامل مع خوف أحد الزوجين من العلاقة الحميمة!

رقية على كاتب المحتوى: رقية على

01/08/2022

إستراتيجيات للتعامل مع خوف أحد الزوجين من العلاقة الحميمة!

كثيرًا ما نسمع الأزواج يشكون من أنه عندما يحاول أحد الزوجين الاقتراب يبتعد الآخر، إنها حقيقة مؤلمة أن الحب ليس دائمًا سهل العطاء والتلقي كما نود أن نفكر، وقدطور العديد من الأزواج دفاعات تجعلهم غير متسامحين مع الكثير من الحب أو الاهتمام أو المودة، حيث يتم التعامل مع قيودنا الشخصية وانعدام الأمن بشكل منتظم في أقرب علاقاتنا، وفي كثير من الأحيان تستند ردود أفعالنا الحالية (خاصة ردود أفعالنا المبالغ فيها) إلى البرمجة السلبية من ماضينا. 

كيف ولماذا نشكل دفاعات تجعل من الصعب الاقتراب؟

  أود أن أقدم بعض الطرق للعمل على التغلب على الخوف من العلاقة الحميمة التي قد تكون موجودة لدى بعض الأزواج أو لدينا

    لا تنخرطي في اللوم

على الرغم من أن الزواج يمكن أن يبدو وكأنه لعبة شد الحبل حيث يكافح أحدنا من أجل الاقتراب بينما يقاوم الآخر، فإن الانخراط في لعبة اللوم ليس هو الحل أبدًا. 
في كثير من الأحيان نلوم الأشخاص الذين نتعامل معهم، ونستخدم عيوبهم ضدهم، ونقوم بفهرسة عيوبهم في أذهاننا حتى يتحول الإعجاب ببطء إلى سخرية، وعندما يحدث هذا التحول نصبح على درجة عالية من الانسجام مع الصفات الأقل استحسانًا لدى الأزواج، ونبدأ في تصفية وجهة نظرنا عنها وتشويهها بحيث تتناسب مع الحالة التي بنيناها ضدهم.
وقد نفشل في رؤية أزواجنا كما هم بالفعل مع نقاط القوة والضعف، وعندما لا نرى جميع جوانب الشخص فإننا ننحرف عن تشكيل أنفسنا، وقد نتصرف بطرق لا نوافق عليها. 
بالمقابل عندما نقطع هذا الميل للوم يمكننا التركيز على أنفسنا والتصرف بطرق تمثلنا وتعبر عن مشاعرنا، وتساعدنا على البقاء منفتحين وعاطفيين تجاه الأزواج، وهذا يمكن أن يجعلهم يشعرون بالأمان ويسمح لهم باغتنام فرصة الاقتراب، فأن نكون الأفضل هو أضمن طريقة لإخراج الأفضل لدى أزواجنا.

    ننظر إلى أنفسنا


إذا لاحظنا أن الأزواج ينسحبون في نقاط معينة فمن المفيد استكشاف الطرق التي قد نساهم بها في حدوث المشكلة، فكوني منفتحًة على حقيقة أننا نساعد في خلق المواقف التي نمر بها.
من التمارين الجيدة النظر إلى ما يفعله الزوج والذي لا فهل نتذمر؟  أو هل نتحدث إليه باستياء من خلال محاولة إصلاح مشاكله، أو إخباره بما يجب عليه فعله؟  هل نشكو له؟ 
يمكننا اتخاذ موقف قوي في جعل علاقتنا أوثق من خلال تغيير سلوكنا، فادركي مشاعرك، ثم افعلي الشيء الصحيح.

    التعرف على الأنماط

عندما يشعر الناس أنهم قريبون فإنهم يتفاعلون، وأحيانًا تكون ردود الفعل هذه إيجابية وأحيانًا تكون سلبية، وأسباب ذلك معقدة ولها علاقة كبيرة بكيفية تعلمنا أن نرى أنفسنا والعالم من حولنا طوال حياتنا، وقد نستجيب بشكل عكسي للعلاج الإيجابي لأنه يتعارض مع الطرق السلبية التي اعتدنا على رؤيتنا لها أو الارتباط بها.
أينما تأتي هذه التحديات يمكننا البدء في التغلب عليها من خلال تحديد الأنماط والديناميكيات المدمرة في علاقاتنا. 
على سبيل المثال: عندما يتراجع الزوج كيف نرد؟ 
ربما يخلق هذا الفعل قدرًا معينًا من اليأس داخلنا والذي بدوره قد يجعلنا نتصرف بمزيد من الاحتياج أو الاعتماد عليه، وقد تجعل سلوكياتنا المتوترة الزوج أكثر انتقادًا ، وقد يتراجع بعد ذلك أكثر، وقد ننسحب ردا على ذلك ونصبح أكثر برودة في أفعالنا. 
بطبيعة الحال هذا أيضًا سوف يتركنا بعيدين عاطفيا عن بعضنا البعض كأزواج.

    تحدثي عن المشكلات في اللحظات الهادئة

الغضب ليس دائمًا أفضل وقت للدخول في محادثة حول حالة علاقتنا، ومع ذلك بمجرد أن نهدأ ونتحكم في عواطفنا يجب أن نجري حوارًا مفتوحًا مع الزوج حول المشكلات التي نلاحظها، ويمكننا أيضًا مناقشة سبب رد فعلنا بالطريقة التي فعلناها في التفاعل المؤذي، ويمكننا تطوير تعاطفنا مع بعضنا البعض، ويمكننا إظهار اهتمام حقيقي عندما نطلب من الأزواج التفكير فيما يثيرهم. 

   لا تتخذي نهجا ضعيفا

بغض النظر عما يحدث في علاقتنا من المهم ألا تشعري باليأس أو أننا تحت رحمة شخص آخر. 
عندما يواجه الأزواج وقتًا عصيبًا لا يجب أن نأخذ الأمر دائمًا على محمل شخصي، ويمكننا أن نتعلم أن نكون صلبين وآمنين في أنفسنا وأن نحافظ على قوتنا الشخصية ونبني مرونتنا العاطفية، ويمكننا القيام بذلك من خلال معرفة أنفسنا وتعلم عدم الرد على أحبائنا من مكان صبياني أو بدائي.

عندما يكافح أحد الزوجين يمكننا أن نتعلم كيف نكون رحماء، فراقبي نفسك لتتأكدي من أنك لا تدلي بعبارات تبدأ بـ :
"أنت تجعلني ..."
كبالغين نادرًا ما نُجبر على فعل أي شيء، فنحن نتحكم في سلوكنا.
بدلاً من ذلك يمكنك أن تقولي:
"عندما تفعل ذلك ، أشعر ..."
وهذا لا يلقي باللوم ولكنه بدلاً من ذلك يدعو زوجك للتعرف عليك بشكل كامل.

عندما يتعلق الأمر بأهداف الزواج يجب أن يكون هدفنا الرئيسي هو أن نكون طيبين ومحبين، وليس استفزازين، ويجب أن نكون منفتحين على العمل على أنفسنا والتطور النفسي حتى نتمكن من التعبير عن مشاعرنا بطريقة ناضجة ومستقلة عن جروح ماضينا. 

يجب أن نسعى إلى فهم أفضل وتنمية المزيد من التعاطف مع أزواجنا وأنفسنا، ومع وضع هذه المبادرات في الاعتبار قد تظل مخاوفنا من العلاقة الحميمة قائمة لكنها ستضعف بشكل كبير في جهودنا المبذولة.

 

ذات صلة

فوائد المورينجا للنساء والعلاقة الحميمة - فوائد صحية مذهلة

فوائد المورينجا للنساء والعلاقة الحميمة - فوائد صحية مذهلة

استهلاك أوراق المورينجا مفيد جدًا لصحة الأم والطفل، حيث تتفوف على الجزر والبرتقال وحتى الحليب من حيث القيمة الغذائية

كيف تستعيدي جاذبية العلاقة الحميمية مع زوجك

كيف تستعيدي جاذبية العلاقة الحميمية مع زوجك

اكتشفوا كيفية تلبية الاحتياجات الجسدية والعاطفية، واستكشاف أشياء جديدة لإحياء الرومانسية والشرارة في العلاقة الزوجية، واستعيدوا العاطفة والانجذاب معاً.

نصائح هامة لإطالة مدة العلاقة الحميمة والاستمتاع بها

نصائح هامة لإطالة مدة العلاقة الحميمة والاستمتاع بها

لحسن الحظ هناك طرق وأفكار متاحة يمكن أن تزيد من المدة التي يمكنكما الاستمرار فيها لفترة أطول بالعلاقة الحميمة ! لذا تابعي القراءة لتعرفي المزيد عن هذا الأمر !

150

إستشارات الملكة الذهبية

نخبة من الأطباء المختصين في أمراض النسا والولادة مع تطبيق الملكة

الأكثر مشاهدة

اكتشفي سحر النوم المشترك: الرومانسية والصحة في آن واحد

العلاقة الحميمية

اكتشفي سحر النوم المشترك: الرومانسية والصحة في آن واحد

أثبت عدد من الدراسات فوائد نوم الزوج والزوجة متعانقين للبقاء بصحة جيدة، ويمكنك معرفة المزيد من الفوائد في هذا المقال.

لعلاقة حميمة ناجحة : نصائح لإثارة إعجاب زوجك

العلاقة الحميمية

لعلاقة حميمة ناجحة : نصائح لإثارة إعجاب زوجك

نجاح العلاقة الحميمة بين الزوجين يتطلب إثارة اعجاب الزوجين لبعضهما في كثير من المواقف اليومية، فجعل زوجك يقع في حبك من جديد ليس شيئا مستعصيا!

كيف تستعيدي جاذبية العلاقة الحميمية مع زوجك

العلاقة الحميمية

كيف تستعيدي جاذبية العلاقة الحميمية مع زوجك

اكتشفوا كيفية تلبية الاحتياجات الجسدية والعاطفية، واستكشاف أشياء جديدة لإحياء الرومانسية والشرارة في العلاقة الزوجية، واستعيدوا العاطفة والانجذاب معاً.