تحدثنا بالأمس ملكتي عن وظيفة وكيفية عمل اختبار الإباضة بأنواعه، واليوم بإذن الله سنتعرف على كيفية قراءة النتيجة ومدى دقة هذا الاختبار في التنبؤ بالإباضة وحدوث الحمل.

نتائج اختبار الإباضة

أهم شيء يجب القيام به عند إجراء اختبار الإباضة هو قراءة التعليمات! في حين أن هذه المجموعات تميل إلى أن تكون بسيطة جدًا إلا أن الخطأ ممكن حدوثه، لذا خذي وقتك في القراءة وفهم التعليمات، وإليك ما تحتاجين إلى معرفته عند إجراء الاختبار وقراءة النتائج بالإضافة إلى بعض الخطوات التالية المهمة.

كيف تقرأي اختبار الإباضة

ستتبولي مباشرةً على معظم اختبارات العصا، أما الاختبارات الشريطية فيمكنكِ أن تغمسيها في كوب من البول، في كلتا الحالتين عادةً ما تكون النتائج متاحة في غضون خمس دقائق تقريبًا.

سيظهر دائمًا خط تحكم للإشارة إلى أن الاختبار يعمل؛ وإذا ظهر خط الاختبار الثاني فهذا يعني أن الهرمون الملوتن موجود في نظامك، كلما كان اللون أغمق كلما زاد التركيز. 

بالطبع يمكن أن تكون الاختبارات الرقمية أكثر سهولة في الاستخدام لأنها تمنحك إجابة "إيجابية" أو "سلبية" نهائية كنص مكتوب وليس من السهل الخلط بينهما أو التفسير غير الصحيح.

تعني النتيجة الإيجابية أنكِ تعانين من ارتفاع مفاجئ في الهرمون الملوتن وستحدث الإباضة خلال 12 إلى 36 ساعة القادمة، ولتحسين فرصك في الحمل سترغبين في ممارسة العلاقة في أسرع وقت ممكن. 

يقول "ويليامز": "يجب أن يحدث الجماع في يوم اختبار الإباضة الإيجابي"، موضحًا أن السبب في ذلك هو أن الحيوانات المنوية يمكن أن تعيش حتى 72 ساعة بعد الجماع، وممارسة العلاقة في اليوم المحدد للإباضة في الواقع لها معدل نجاح أقل قليلًا، ولكن كما يقول "ويليامز" فإن "اختبار توقع الإباضة يوفر إشعارًا قبل 24 ساعة فقط من الإباضة" لذا يمكنك بذل قصارى جهدك!

الخطوة التالية هي الأصعب! وهي الانتظار لمعرفة ما إذا كانت جهودك أتت ثمارها أم لا، يقول "ويليامز": "يجب أن يؤدي فحص اختبار الحمل المنزلي بعد 12 إلى 14 يومًا من الإباضة إلى نتيجة إيجابية في حالة حدوث الحمل". 

وإذا حصلت على نتيجة سلبية؟ حسنًا، يمكنك بدء العملية برمتها مرة أخرى في غضون أسبوعين تقريبًا، بالطبع إذا كانت لديك أي مخاوف أو كنت غير قادرة على اكتشاف زيادة مفاجئة على مدار دورتك أو كنت تواجهين مشكلة في الحمل فاستشيري طبيبك لمعرفة الخطوات التالية.

ما مدى دقة اختبارات التبويض؟

وفقًا لـ"كيلتز": "عادةً ما تكون اختبارات الإباضة دقيقة بنسبة 95% إلى 98% في الكشف عن الهرمون الملوتن في البول، على الرغم من أن هذا أمر مشجع إلا أنها ليست الخيار الأفضل لكل امرأة، فالمشكلة الأكبر هي أن العديد من السيدات لا يحدث لديهن الإباضة ... والجزء الآخر هو أن العديد من النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض (PCOS) لديهن مستويات أعلى من الهرمون الملوتن لذلك قد يحصلون على نتيجة إيجابية خاطئة معتقدين أنهم في مرحلة الإباضة ولكنهم في الحقيقة ليسوا كذلك". 

يمكن لبعض الأدوية المعززة للخصوبة أن تغير نتائج مؤشر الإباضة، علاوةً على ذلك يقول "ويليامز": "إن بعض النساء يحدث التبويض لديهن بانتظام مع ارتفاع طبيعي في الهرمون الملوتن، لكن لا يتم اكتشاف تركيز الهرمون الملوتن في البول مما يجعل مجموعات التبويض هذه عديمة الفائدة".