هل تشعرين بتغير ملحوظ في حالتكِ المزاجية مع تغير الفصول وانحسار أشعة الشمس الدافئة؟ إذا كان الأمر كذلك، فقد تكونين واحدة من كثيرات يعانين من الاضطراب العاطفي الموسمي، الذي يتسبب في الشعور بالحزن وفقدان الطاقة مع تبدل الفصول. وبينما قد يكون هذا الاضطراب شديدًا لدى البعض، فإنه في معظم الحالات يمكن التعامل معه بتعديلات بسيطة على نمط الحياة.
ما تتناولينه، ومدى تعرضكِ لضوء الشمس، ومستويات نشاطكِ اليومي، كلها عوامل تؤثر على مزاجكِ. لذلك، جمعنا لكِ مجموعة من النصائح البسيطة، لكنها فعالة، لمساعدتكِ على تجاوز الشعور بالحزن واستعادة طاقتكِ وإشراقتكِ.
لا شيء يضاهي دفء أشعة الشمس وتأثيرها الإيجابي على النفس، ولكن عندما يصبح النهار أقصر، يمكنكِ تعويض ذلك باستخدام العلاج بالضوء في المنزل. كل ما تحتاجينه هو مصباح ضوئي مخصص يوفر 10,000 لوكس من الضوء مع الحد الأدنى من الأشعة فوق البنفسجية. اجلسي بالقرب منه لمدة 20 دقيقة كل صباح، ولكن دون النظر إليه مباشرةً، ويمكنكِ استغلال هذا الوقت في القراءة أو التأمل.
إذا شعرتِ بتحسن، يمكنكِ الاستمرار في هذا الروتين طوال العام، ولكن إذا لاحظتِ أي تهيج في بشرتكِ، فمن الأفضل استشارة الطبيب.
قد يكون النهوض من السرير في الصباح الباكر صعبًا، لكن المشي في الهواء الطلق يمكن أن يكون المفتاح لتحسين مزاجكِ طوال اليوم. فهو لا يمنحكِ الطاقة فحسب، بل يساعدكِ أيضًا على الشعور بالانتعاش والتجدد.
ثبت علميًا أن المشي الصباحي يعزز وظائف الدماغ من خلال زيادة تدفق الدم إليه، مما يحسن الذاكرة، ويزيد من التركيز، ويساعد على حل المشكلات بفعالية. لذا، سواء كنتِ تشعرين بالحزن أو الكسل، لا تترددي في الخروج ولو لدقائق معدودة، فالتأثير سيكون مذهلًا!
هل تعلمين أن مساعدة الآخرين تجعلكِ أكثر سعادة؟ إن القيام بلطف غير متوقع لشخص آخر لا يعزز حالتكِ المزاجية فحسب، بل يقلل أيضًا من مستويات التوتر لديكِ على المدى الطويل.
تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين ينفقون المال على الآخرين يشعرون بسعادة أكبر مقارنةً بمن يحتفظون به لأنفسهم. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأعمال الطيبة تحفز الدماغ على إفراز الإندورفين، مما يمنحكِ شعورًا بالراحة والامتنان. لذا، سواء كان ذلك عبر التطوع، أو تقديم هدية صغيرة، أو حتى مشاركة ابتسامة مع شخص ما، فاعلمي أن لطفكِ سيرتد إليكِ بشكل إيجابي.
لا يتطلب التغلب على الشعور بالحزن ممارسة تمارين رياضية شاقة، المهم أن تتحركي! سواء اخترتِ المشي، أو الرقص، أو حتى اللعب مع أطفالكِ، فإن أي نوع من النشاط البدني سيساعد على تنشيط جسمكِ وعقلكِ، مما يقلل من الشعور بالحزن والتوتر.
وإذا كنتِ تفضلين الرياضة الجماعية، فجربي ممارسة التمارين مع صديقاتكِ أو زوجكِ، فذلك سيجعلكِ تشعرين بالدعم والمتعة في آنٍ واحد. ومع مرور الوقت، ستلاحظين أن طاقتكِ تتحسن، وأنكِ أكثر إشراقًا وحيوية من ذي قبل.
ختامًا، لا تدعي الشعور بالحزن يسرق منكِ فرحتكِ بالحياة! بتعديلات بسيطة في روتينكِ اليومي، ستجدين أنكِ أكثر قدرة على الاستمتاع بكل فصول العام، بل وربما تكتشفين في كل منهم سحرًا لم تلاحظيه من قبل!
أي من هذه النصائح ستجربينها أولًا؟ أخبرينا في التعليقات!
إذا أعجبك ما قرأته للتو؛ فتابعي تطبيق الملكة على Instagram Facebook Twitter لتصلك أحدث المقالات والتحديثات!
أسرار راحة البال والنفس الهادئة المطمئنة في خطوات محددة !
راحة البال هي هدية تأتي من الداخل، ونصيحة هي شيء يمكنكِ بسهولة أن تتعلمي زراعته ! في الواقع إنها مهارة يمكنكِ تطويرها الآن بغض النظر عن تجاربك السابقة.
كيف تغتنمين ما بقي من رمضان وتجعلينه بداية جديدة
الوقت لم ينتهِ بعد. فمهما كان حالكِ في بداية رمضان، فإن ما بقي من رمضان يكفي لتعيشي لحظات روحانية تغير مجرى حياتكِ
كيف تنعمي بنمط حياة خالي من الإجهاد والتوتر المستمر؟!
إن نمط الحياة الذي يتسبب في الضغط والإجهاد الزائد يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية ويمكن أن يؤثر سلبًا على جوانب أخرى من حياتكِ غير الصحة