كيف تثيري شغف زوجك بالعبادة وتجذبيه إلى المزيد من الطاعات

طرق لتعزيز روحانيات زوجك

 مع الالتزامات اليومية مثل: العمل والمدرسة والأطفال وغير ذلك، يتعرض الأزواج اليوم لضغوط أكثر من أي وقت مضى، وهذا هو السبب في أن علاقتنا الشخصية مع الله غالبًا ما تنتهي بالجلوس خلف مهام الحياة اليومية. 
 
 فيما يلي تسع طرق يمكن للأزواج والزوجات من خلالها مساعدة بعضهم البعض على إعادة شحن طاقاتهم الروحية والعودة إلى الله. 

 1. هيئي لزوجك الوقت الروحي

 بمجرد أن يتزوج الأزواج وخاصة بعد إنجاب الأطفال، يتلاشى الوقت سريعًا، وتصبح الحياة اندفاعًا للروتين ونتناسى تذكير أنفسنا بأن كل لحظة مهمة وأننا مسؤولون أمام الله عن الوقت، وهذا هو السبب في أن أحد أفضل الطرق لتعزيز روحانيات زوجك هو منحه الوقت، ولو مجرد نصف ساعة فقط في المساء أو في الصباح بعد الفجر لقراءة القرآن أو الصلاة أو العمل في مشروع مجتمعي. 

 2. اتصلي به أو أرسلي له رسالة نصية لتذكيره أنه حان وقت الصلاة

 يقوم العديد من الأزواج بالتواصل مع بعضهم البعض على مدار اليوم فقط ليروا كيف تسير الأمور، فلماذا لا تنبهيه لاقتراب وقت الصلاة؟  
 إن إدخال تذكير روحي وسط الموضوعات الدنيوية والنكات الداخلية هي طريقة بسيطة لتذكير زوجك بتذكر الله في أقل من خمس دقائق.

 3. احملي الطفل أثناء الصلاة

 يعد التركيز أثناء الصلوات الخمس مهمة شاقة، حتى لو كنت في مكان خالٍ من المشتتات، فتخيلي أنك تحاولين القيام بذلك مع بكاء رضيع أو طفل صغير يتلوى بين ذراعيك، فإذا حملت صغيرك وهدأتيه ليؤدي زوجك صلاته مع تشتيت انتباه أقل من المعتاد.

4. مجالسة الأطفال أثناء حضوره 

 ف الارتقاء الروحي لا يقتصر فقط على الانعزال في ممارسة العبادات والاستيقاظ وحدك لصلاة الليل، ولكنن يتعلق أيضًا بخدمة المجتمع والقيام بأشياء تفيد الآخرين، وهذا هو السبب في أن مجالسة الأطفال حتى يتمكن زوجك من حضور أو إدارة دورة إسلامية، أو التخطيط لنشاط في المسجد أو تنظيم جمع التبرعات أمر بالغ الأهمية كعمل من أعمال الدعم الروحي، فإذا كان زرجك يعلم أن أطفاله في يد أمينة، فإن ذلك يجعل تقديم وقته ومواهبه للمجتمع أسهل بكثير.

 5. إيقاظه من أجل التهجد والصلاة معًا

 في فضل قيام الليل قال النبي صلى الله عليه وسلم: "رحِمَ اللَّه رَجُلا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ، فصلىَّ وأيْقَظَ امرأَتهُ، فإنْ أَبَتْ نَضحَ في وجْهِهَا الماءَ، رَحِمَ اللَّهُ امَرَأَةً قَامت مِن اللَّيْلِ فَصلَّتْ، وأَيْقَظَتْ زَوْجَهَا فإِن أَبي نَضَحَتْ فِي وجْهِهِ الماءَ"
  رواهُ أَبُو داود بإِسنادِ صحيحٍ

 6. اذكروا الله اثناء المشي معا

 بدلًا من التذمر من الوزن الزائد الذي اكتسبه زوجك في السنوات القليلة الماضية، اقضِ 10 دقائق يوميًا خمسة أيام في الأسبوع للتمشية السريعة مع ذكر الله وقول اذكار الصباح او المساء. 

7. التناوب على تعليم الأطفال

 لا تتركي كل التعاليم عن الإسلام لأحد الوالدين، وتبادلا الأدوار في رواية القصص، وتعليم الأطفال كيفية قراءة القرآن أو اصطحابهم إلى المساجد والبرامج الإسلامية، فهذه المشاركة المتبادلة تعزز روح الفريق للزوجين والأسرة ككل.

 8. تحمل مسؤولية الأسرة

 اشتهر النبي صلى الله عليه وسلم بمساعدة أهله في الأعمال اليومية، والمفتاح هو تقديم المساعدة التي قد تكون صغيرة ولكنها متسقة، ويمكن للأزواج والأطفال الأكبر سنًا أن يمنحوا زوجاتهم وأمهاتهم مزيدًا من الوقت الروحي، على سبيل المثال: القبام بغسل الأطباق بعد العشاء، وإراحة الأم من هذه المهمة بشكل دائم.  

9. صلوا وادعوا معا

 إذا لم تفعلي ذلك بالفعل اجعليها قاعدة منزلية مفادها أنه إذا كان الزوجان في المنزل، فيجب أداء الصلاة في الجماعة على الأقل مرة واحدة في الاسبوع، واتبعوها بدعوة جماعية قصيرة، حيث تعد مشاركة أهداف الحياة والدعاء من أجلها طريقة قوية لتوطيد علاقتك بالله وعلاقتك بزوجك.