كم من الوقت يستغرق الحمل عادةً؟

من المستحيل تحديد المدة التي يستغرقها الحمل لأن الأمر يختلف من امرأة إلى أخرى، حيث يمكن أن تؤثر العديد من العوامل على فرص الزوجين في الإنجاب، مثل:

• العمر
• الصحة العامة
• الصحة الإنجابية
• عدد مرات ممارسة العلاقة الزوجية

بعض النساء يصبحن حوامل بسرعة والبعض الآخر يستغرقن وقتا أطول، قد يكون هذا مزعجًا للبعض لكنه أمر طبيعي تمامًا.

تحمل معظم السيدات في غضون عام إذا تمت ممارسة العلاقة الزوجية بانتظام ولم يستخدمن وسائل منع الحمل، لكن النساء تصبح أقل خصوبة مع تقدمهن في السن، بينما يكون تأثير العمر على خصوبة الرجال أقل منه في النساء. 

مشاكل الخصوبة وعلاقتها بحدوث الحمل

يمكن أن تسبب الكثير من العوامل مشاكل في الخصوبة، مثل:

• الاضطرابات الهرمونية مثل متلازمة تكيس المبايض
• مشاكل الغدة الدرقية أو الغدة النخامية
• الاضطرابات الجسدية، مثل السمنة وفقدان الشهية العصبي أو الإفراط في ممارسة الرياضة
• اضطرابات الجهاز التناسلي، مثل الالتهابات، وانسداد قناة فالوب، وانتباذ بطانة الرحم، أو انخفاض عدد الحيوانات المنوية
• سن اليأس
• فشل التبويض (الذي يمكن أن يكون ناتجًا عن العديد من الأشياء المختلفة)
• اضطرابات الحيوانات المنوية

من المهم معرفة ما يعتبر طبيعيًا حتى لا تقلقي من أي شيء، 90٪ من الأزواج يحملون في غضون 12 إلى 18 شهرًا من المحاولة، ويُعرِّف الأطباء العقم على أنه عدم القدرة على الحمل بعد 12 شهرًا من ممارسة العلاقة المستمرة غير المحمية إذا كان عمر الزوجين أقل من 35 عامًا.

متى يجب ممارسة العلاقة لحدوث الحمل؟

من المرجح أن يحدث الحمل إذا مارست العلاقة في الأيام التي تلي الإباضة، حيث تعيش البويضة لمدة 12-24 ساعة بعد إطلاقها، لكن يجب أن يتم تخصيب البويضة بواسطة حيوان منوي خلال هذا الوقت حتى تحملي.

يمكن للحيوانات المنوية أن تعيش حوالي 5 أيام داخل جسم المرأة، لذلك إذا مارست العلاقة في الأيام القليلة التي سبقت الإباضة فيمكن للحيوانات المنوية أن تنتظر حتى يتم إطلاق البويضة، وهذا ما يسمى بـ "نافذة الخصوبة".

إذا مارست العلاقة فقط خلال فترة الخصوبة، فهل من المرجح أن أحمل؟

وجدت بعض الدراسات أن ممارسة العلاقة بشكل منتظم غير محمي (كل يومين إلى ثلاثة أيام بدون وسائل منع الحمل) سيمنحك أفضل فرصة للنجاح.

يحمل 8 من كل 10 أزواج (عندما تكون المرأة أقل من 40 عامًا) في غضون عام واحد إذا مارسوا العلاقة بشكل منتظم وغير محمي.

يحمل أكثر من 9 من كل 10 أزواج في غضون عامين.

إذا وجدت أن العلاقة المنتظمة مرهقة للغاية أو إذا كنت غير قادرة على القيام بذلك لأسباب أخرى فيمكنكِ حساب الوقت الذي من المرجح أن تكونين فيه أكثر خصوبة في الشهر، وهذا ما يقدمه لكِ تطبيق الملكة بالظبط، حيث يخبركِ بأكثر أيامك خصوبة في الشهر وما هو موعد دورتك المتوقع! كل ما عليك هو إدخال بياناتك بدقة وشاهدي السحر يعمل! 

هل هناك وضعيات أفضل لممارسة العلاقة؟

لا تهم الوضعية كثيرًا عندما تحاولين الحمل، فطالما أن الزوج يقذف داخل المهبل يمكن للحيوانات المنوية أن تنتقل عبرعنق الرحم والرحم إلى قناتي فالوب حيث يمكنها تخصيب البويضة.

من المرجح أن تكون الوضعيات الجنسية التي تسمح بالاختراق العميق هي الأفضل للحمل لأنها تسمح بإطلاق الحيوانات المنوية بالقرب من عنق الرحم قدر الإمكان، لذلك غالبًا ما يُنصح بالوضع التبشيري (الزوجة مستلقية أفقيًا أسفل الزوج وجهًا لوجه) لهذا السبب.

بعد ممارسة العلاقة قد ترغبين أيضًا في وضع وسادة تحت فخذيكِ لإمالة الحوض ومساعدة الحيوانات المنوية في رحلتها الطويلة!

لا يوجد علم أو بحث يثبت أو يدحض أيًا من هذه الاقتراحات أعلاه، لكن الأمر متروك لك تمامًا إذا كنت ترغبين في تجربة هذه الأفكار غير الضارة.

هل تتأثر العلاقة الزوجية وحدوث الحمل بالحالة النفسية؟

قد تكون محاولة إنجاب طفل أمرًا مرهقًا خاصةً إذا استغرق الأمر وقتًا أطول من المتوقع، يمكن أن يؤدي ذلك أيضًا إلى التوتر في علاقتك بزوجك ويقلل من الدافع الجنسي لديك، لذلك قد ينتهي بك الأمر بممارسة العلاقة بشكل أقل بدلًا من المزيد.

لا يمكنك دائمًا منع التوتر ولكن هناك أشياء يمكنك القيام بها للتحكم في التوتر بشكل أفضل، فمثلًا يمكن أن يساعدك قضاء بعض الوقت في التركيز على بعضكما البعض وعلى علاقتكما بدلًا من القلق بشأن الحمل، وفيما يلي بعض الاقتراحات لإعادة الفرح إلى حياتك الزوجية أثناء محاولة الحمل: 

• قومي بإحياء الرومانسية مجددًا عن طريق تجهيز عشاء على ضوء الشموع في المنزل وقومي بدعوة زوجك في موعد رومانسي أو قوما بإرسال رسائل نصية مثيرة لبعضكما البعض.
• احجزي عطلة في مكان مميز، قد تساعدك الاستراحة على الاسترخاء وقد تجدي أن العلاقة أصبحت ممتعة مرة أخرى.
• مارسي العلاقة من أجل المتعة وكذلك لإنجاب الأطفال.
• قد تشعر بعض النساء بالفشل إذا لم يحدث الحمل بسرعة، لكن حتى لو استغرق الحمل وقتًا أطول مما كنت تتوقعين فلا ينبغي أن تلقي باللوم عليك أو على زوجك.
• يمكن أن يكون العقم، إذا حدث، عند الزوج أو الزوجة بسبب حالة جسدية يمكن علاجها مثل أي حالة أخرى.
• من المهم أيضًا أن تتذكري أن العلاقة التي جمعتكِ أنت وزوجك من البداية هي الزواج وليس الأمومة والأبوة، لذا حاولا قضاء بعض الوقت معًا في القيام بأشياء أخرى مهمة لكليكما، قد يساعدك هذا أيضًا في وضع الأمور في نصابها وتذكيرك بأسباب رغبتك في تكوين أسرة في المقام الأول.