هل هناك وقتًا مثاليًا لممارسة العلاقة الحميمة بشهر رمضان الكريم ؟!

نعم ملكتي ! حيث وجدنا الكثير من الروابط المثيرة بين الطعام والجنس، ففي بعض الأحيان يكون الطعام دافع قوي لممارسة العلاقة الحميمة، وفي أحيان أخرى، يعملون ضد بعضهم البعض؛ لذا سنكتشف اليوم تلك الروابط المثيرة !

الروابط بين الغذاء والعلاقة الحميمة

1. تستجيب النساء للرومانسية بشكل أفضل بعد تناول الطعام

اكتشف الباحثون أن النساء أكثر عرضة للاستجابة للإشارات الرومانسية عندما لا يشعرن بالجوع، فبعد أن شاهدت 20 امرأة صورًا لأشخاص يقومون بأشياء زوجية لطيفة وصورًا لأشياء محايدة، أظهر ماسح الدماغ أن تناول السعرات الحرارية يزيد من مستويات تنشيط الدماغ.

2. مقدار ما تأكلينه يمكن أن يؤثر على الدافع الجنسي

يبدو أن هناك علاقة بين مقدار ما تأكلينه ومدى مزاجك لممارسة الجنس، فحين تثقلين بشدة في تناول الطعام، ستكون العلاقة الحميمة هي آخر ما تفكرين به بالفعل !

كما أظهرت إحدى الدراسات التي خفضت السعرات الحرارية التي يتناولها المشاركون بنسبة 25 بالمائة على مدى عامين تحسنًا في الحالة المزاجية وتقليل التوتر وزيادة الدافع الجنسي لدى أولئك الذين تناولوا كميات أقل، لكن قد يكون من الخطير جدًا خفض السعرات الحرارية أكثر من اللازم، كما لا يعني أن تشعروا أنفسكم بالجوع !

3. ما تأكلينه يؤثر على الدافع الجنسي

تشمل العديد من الأطعمة التي يُفترض أنها تعزز الدافع الجنسي ما يلي: التوت الأسود، والكرز، والقرفة، والقرنبيط، والتين، والكاكاو، والأفوكادو، والموز، والفراولة، والكافيار، والخس، وغيرها.

فهل المنشطات الجنسية حقيقية؟

حسنًا، الإجابة العلمية هي نعم، لكن الأمر أكثر تعقيدًا من "تناول هذا الطعام واحصل على الإثارة الفورية"، حيث أنه بالأساس أي شيء يزيد الدورة الدموية و/أو إنتاج السيروتونين في الدماغ مفيد للرغبة الجنسية لديك.

والمعادلة الصحيحة تقول: صحة عامة أفضل = المزيد من الطاقة للاستمتاع بالجنس، ولا مجال للحلول السريعة !

4. قد يحسن التفاح تجربتك الجنسية

في دراسة أجريت على 731 امرأة إيطالية تتمتع بصحة جيدة تتراوح أعمارهن بين 18 و43 عامًا، أفاد أولئك اللاتي تناولن التفاح أكثر من مرة يوميًا عن زيادة في التشحيم والوظيفة الجنسية، ووفقا لصحيفة ميديكال دايلي، يحتوي التفاح على "الفلوريدزين، وهو مركب رئيسي يحاكي هرمون الجنس الأنثوي استراديول، والذي يلعب دورا كبيرا في تزييت المهبل والجنس الأنثوي"؛ لذا ربما تفاحة في اليوم قد تبقي حياتك الجنسية رائعة !

إذاً ما هو الوقت المثالي للعلاقة الحميمة برمضان ؟!

وفقًا لما سبق، فإن الوقت المثالي لممارسة العلاقة الحميمة برمضان، هو حين تكونين قد شبعتي من الأكل لكن دون إسراف وإثقال، فالأبحاث تخبرنا أنه كلما شعرتي بالشبع -دون اسراف- كلما كانت رغبتك أفضل، في حين أن امتلائك بالطعام قد يدمر هذه الرغبة؛ لذا فمناط الأمر في التوازن !

ولا تنسي أن تتناولي الأطعمة المذكورة أعلاه، والتي ستحسن من تجربتك بشكل عام أنتِ وزوجك !

وإليكِ كيفية زيادة الرغبة الجنسية وفقًا للأطباء

تظهر معظم الدراسات أن الدافع الجنسي لديكِ يبلغ ذروته في وقت الإباضة، وهو الوقت البيولوجي الذي تكونين فيه أكثر قدرة على الحمل، ولكن هذا ليس هو الحال دائما، فهناك عوامل أخرى يمكن أن تؤثر أيضًا على الرغبة الجنسية، خاصة أشياء مثل التوتر وجدول الأعمال المزدحم.

على سبيل المثال، قد يؤدي التعرض للتوتر في العمل إلى تقليل الرغبة في ممارسة الجنس، ولكن أثناء الإجازة، قد تنتعش الرغبة الجنسية لديكم !

• تعلمي كيفية التحدث عن العلاقة الحميمة مع زوجك

قد يكون من الصعب البدء بالحديث عن الجنس لأنكِ قد تشعرين بالخجل أو الخوف من الإساءة، ومع ذلك إذا لم يكن الجنس مرضيًا بالنسبة لكِ، فإن التواصل مع زوجك سيساعدك، إن الحديث الصريح من القلب إلى القلب سيشجعكما على الانفتاح ومشاركة مشاعركما.

ولكي تكون هذه المحادثة فعالة وليست مصدرًا للنقاش، يجب ألا تلومي زوجك، فقط اشرحي بلطف ما تريدينه، وليس الخطأ الذي يرتكبه زوجك.

اختاري الوقت المناسب لهذه المحادثة، يمكن أن يكون في وجبة الإفطار، في الحمام، أو في السرير، أكثر ما يهم هو أنكما لستما في عجلة من أمركما وأن تكونا في مزاج جيد للحديث عن الجنس والصحة.

• قومي ببعض تمارين كيجل

تم تصميم تمارين كيجل لتقوية عضلات الحوض، وقد لاحظت النساء أن الإحساس أثناء الجماع أصبح أكثر كثافة بعد ممارسة تمارين كيجل، حيث يمكن لهذه التمارين أن تؤثر بشكل إيجابي على العلاقة الحميمة والمتعة الجنسية لكلا الشريكين.

تساهم عضلات المرأة القوية في تحقيق هزة الجماع الأكثر كثافة، كما تتعزز أحاسيس الرجال من خلال الضغط المحكم على القضيب في المهبل بسبب مرونته المكتسبة.

من أجل استكشاف فوائد تمارين كيجل بشكل كامل، أوقفي البول أثناء تدفقه عن طريق قبض عضلات قاع الحوض، يكفي انقباض واسترخاء تلك العضلات في مجموعة مكونة من 10 عدات 3 مرات في اليوم.

• احصلي على المخاطرة

يؤكد الباحثون أن المشاركة مع زوجك في أنشطة عالية الأدرينالين (مشاهدة فيلم تشويق، ركوب السفينة الدوارة، التسلق، وما إلى ذلك) تنتج هرمونات تسبب الإثارة.

كما أنه أثناء المواقف العصيبة، يتم إطلاق الأدرينالين في الدم، بعد ذلك ينتج الدماغ الدوبامين، وهو هرمون المتعة الذي يكافئ الجسم على التغلب على التوتر، لكن إذا لم تكوني من محبي الإثارة، مارسي الرياضة مع زوجك، فسيكون التأثير مشابهًا.