إذا أردتِ حياة زوجية سعيدة، فعليكِ بمعرفة بعض التفاصيل الهامة عما يريده زوجك ويحبه في العلاقة الحميمة، فربما تتعامل بعض النساء على أن هذه العلاقة أمرًا تقليديًا معلوم الخطوات، لا تجديد ولا رغبات معينة فيه، وهذا اعتقاد خاطئ ! لذا قررنا اليوم أن نخبركِ بأكثر الأشياء التي يريدها الزوج في العلاقة الحميمة !
أكبر مفهوم خاطئ في القرن العشرين هو أن الرجال لا يحبون المداعبة -من المؤكد أن بعض الرجال إما لا يحبون المداعبة أو لا يقومون بها بشكل جيد- لكن غالبية الأزواج يرون أن الرغبة الجنسية لدى المرأة أقل من الرغبة لدى الرجل، وأن المرأة هي التي تحقق "الرغبات السريعة للزوج" كما لو أن هذا نوع من التسوية التي يحصل عليها الرجل، وهي تعتقد -خطئًا- أن هدفه ممارسة العلاقة الحميمية بشكل سريع، لكن في الحقيقة الرجال الذين لديهم لغة حب اللمس الجسدي بشكل عام، يريدون أن يتم لمسهم، ويريدون التجربة المثيرة، ويريدون أن يستغرق الجنس نصف ساعة على الأقل، وهذا ما يريدونه من العلاقة الحميمة؛ فإذا كانوا يريدون فقط النشوة الجنسية، فإنهم يعرفون كيفية الوصول إليها بمفردهم.
هل تصدقين ؟! نعم إنه يهتم بشكل كبير بما تشعرين به، فغالبية الرجال يفضلون جعل زوجاتهم تصل إلى النشوة الجنسية قبلهم، حيث أن هزة الجماع عند المرأة هي قمة الإثارة بالنسبة للرجل، فسماع صوت الزوجة عندما تشعر بالإثارة هو أمر مثير لهم.
هناك مفهوم خاطئ كبير آخر، وهو أن فكرة الرجال عن التنوع هي إرهاق الزوجة في وضعيات جنسية مختلفة، في حين أن ما يحاول الرجال القيام به هو إثارة حماس الزوجة -غير المتحمسة لممارسة الجنس- يريد الرجال زوجة تشاركهم خيالاتهم وتجرب أشياء جديدة، من الملابس الداخلية إلى الحديث الجرئ، إلى التقنيات الجنسية الجديدة، فإذا لم يتمكنوا من تحقيق ذلك، فإنهم سيلجئون لتحقيق التنوع في تغيير الوضعيات !
غالبًا ما تخبرنا الروايات أن الفتاة في محنة والرجل هو الفارس الذي يرتدي درعًا لامعًا وينقذها، حسنًا بعض الهيمنة في العلاقة الحميمة من جانبك ستكون كافية لإسعاد زوجك، فالقوة مثيرة !
الموضوع المشترك في حياة معظم النساء المتزوجات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 30 و60 عامًا هو شعورهن بالتوتر.. لذا يمكن أن يكون الجنس هروبًا من تفاهات وإحباطات الحياة لكِ ولزوجك أيضًا، ويمكن أن تكون غرفة نومكم فترة راحة من كل ما يجعل زوجك غير سعيدًا أو غاضبًا.
ولكي يحدث هذا، يجب أن يكون هناك الكثير من المداعبة العاطفية خلال النهار، والتي تستمر خلال الدقائق القليلة الأولى (على الأقل) التي تقضونها في السرير معًا في المساء.
يريد الرجال أن يكونوا قادرين على العودة إلى المنزل بعد يوم شاق وممارسة الجنس مع امرأة مرت بيوم شاق أيضًا والتي تنضم إليه في الرغبة في ممارسة الجنس كوسيلة للهروب من الضغط اليومي، لذا عندما تتمكن المرأة من إعادة صياغة الجنس إلى نشاط يخفف من التوتر بسبب وجودها مع زوجها، فإن هذا يؤدي إلى تحسن كبير في حياتهم الجنسية.
يريد الرجال أن يجعلوا زوجاتهم سعيدات، ولكن لا توجد طريقة للقيام بذلك دون أن تقدم لهم زوجاتهم ردود فعل وتعليمات مباشرة، فعندما تقول المرأة "المسني بهذه الطريقة"، يشعر الرجل بأنه مسلح بمعرفة أنه سيجعلها سعيدة، وهو أمر مثير بالنسبة له.
كما أن الرجال عمومًا لا يهتمون بالشكل الذي تبدو عليه أجساد زوجاتهم بعد الولادة أو بعد اكتساب بعض الوزن، لذا إذا كان زوجك يظن أنك جذابة، كوني واثقة من نفسك، وارتدي شيئًا مثيرًا في السرير، وأكدي احتياجاتك ورغباتك.
يرتبط الانغلاق الذهني وخاصة الحساسية بانخفاض الرغبة الجنسية، يريد الرجال زوجة تسمع عن احتياجاتهم ورغباتهم الجنسية، ولا تضحك على خيالاتهم الجنسية، ولا ترفضهم بسبب تجربة شيء خارج الصندوق في غرفة النوم.
أحد الجوانب المهمة للانفتاح الذهني في مجال الجنس المتزوج هو أن تفهم المرأة فكرة أن الجنس بالنسبة لزوجها لا يقل أهمية عن أي شيء آخر.
أن يكون مرغوبًا بشكل استباقي، مثل أن يتم سحبه إلى غرفة النوم وأن يكون مركز اهتمام زوجته، فهذا يشمل التنوع والحزم، وكذلك الجنس كتعبير عن الحب.
يُعتقد دومًا أن النساء هن من يشعرن بالخجل في غرفة النوم، حيث تشعر العديد من النساء كما لو أنهن لسن جذابات بدرجة كافية أو أنهن غير مثيرات ومرغوبات من قبل أزواجهن، وغالبًا ما تعيق هذه المشاعر القدرة على الانفتاح الجنسي والاستمتاع حقًا بالعلاقة الحميمة.
لكن ليست النساء فقط من يعانين، فالرجال يحتاجون إلى الشعور بالثقة والإثارة أيضًا، وغالبًا ما يمكن التغاضي عن هذه الحقيقة حيث يفترض الكثير من الناس خطأً أن الرجال "في مزاج جيد دائمًا" أو أن الرجال لا يحتاجون إلى الطمأنينة بأنهم مرغوبون ومعتزون بهم من قبل زوجاتهم.
ومع ذلك، فقد وجدت دراسة جديدة أن أكثر من 95٪ من الرجال يقولون إن الشعور بالرغبة الجنسية من قبل زوجاتهم هو جزء مهم من سعادتهم الجنسية، بمعنى آخر، تقول الغالبية العظمى من الرجال يريدون أن يكونوا مرغوبين، وأن الشعور بالجاذبية من زوجاتهم يشكل جزءًا كبيرًا من سعادتهم.
حيث أظهرت دراسة أن 41% من الرجال يقولون إنهم يريدون سماع التأكيد اللفظي من شريكهم الجنسي؛ لذا بدلاً من افتراض أنه يعرف أنكِ تحبين ما يفعله، تحدثي! لا بأس إذا أسمعتيه أنين هادئ، قائلة "هذا شعور جيد جدًا" أو "أنت جيد جدًا في ذلك".
امدحي شكل جسده أو أخبريه عن مدى رغبتك، أرسلي له رسائل نصية خلال النهار مثل "لا أستطيع التوقف عن التفكير في الليلة الماضية" أو "أنا محظوظة جدًا بوجودك". قد يبدو الأمر محرجًا بعض الشيء في البداية إذا لم تكوني معتادة على مدح زوجك.
لذا، امدحيه في وجهه، والجزء الأفضل: كلما ركزتِ أكثر على ما تحبينه في زوجك وما تريديه فيه، كلما زاد شعورك بالامتنان والانجذاب تجاهه.
في الدراسة، قال 34% من الرجال أنهم يتمنون أن تقوم زوجتهم ببدء اللمس الجسدي في غرفة النوم، هذا يعني أنه يمكنكِ منحه قبلة طويلة في الصباح، واحتضانه على الأريكة، وإمساك يده عندما تكونان عالقين في حركة المرور، حركات لطيفة صغيرة تظهر أنكِ تستمتعين وتشتاقين للمسه.
وأخيرا، كوني على استعداد لإظهار الإثارة الخاصة بكِ في غرفة النوم، حيث يقول 19% من الرجال المشاركين في الدراسة أنهم يتمنون أن تكون زوجاتهم أكثر حماساً لممارسة الجنسية، اجعلي الاتصال الجنسي مع زوجك أحد أهم أولوياتك، فأفضل الطرق لتظهري لزوجك أنكِ ترغبين فيه هي توفير الوقت والطاقة للتواصل معه جنسيًا بشكل منتظم.
ماهي أقوى علامات الحب عند الرجل ؟
وقد يحبك زوجك بالفعل ولكنه قد لا يقول ذلك؛ فإذا كنتِ تعرفين ماهي أقوى علامات الحب عند الرجل، فقد لا تضطري إلى الانتظار حتى يقولها بصوت عالٍ.
فوائد صحية مذهلة لممارسة العلاقة الحميمة في الصباح
هل سمعتِ عن فوائد العلاقة الحميمة في الصباح ؟ وجد أحد علماء الأبحاث أن الأزواج الذين يمارسون العلاقة الحميمة في الصباح أكثر صحة وسعادة.
هكذا تخلصت من الألم أثناء ممارسة العلاقة الحميمة
يمكن أن تكون العلاقة الحميمة مملة أو قد تكون رائعة، لكن أن تكون مؤلمة ؟ فهذا أمر يحتاج لحلول فورية حتى تنعمي بحياة زوجية رومانسية