كثيرًا ما تتساءل النساء عن علامات الولادة، وهل سيحدث اختلاف معين يمكن أن تدرك به المرأة أنها على وشك الولادة ؟ ومن أبرز الأسئلة هل الإفرازات البيضاء في الشهر التاسع من علامات الولادة ؟!
حسنًا دعينا نجيبك عن كل هذه الأسئلة في ثنايا هذا المقال ..
الخبراء ليسوا متأكدين تمامًا من الأسباب التي تؤدي إلى بدء المخاض، حيث تقول "بريتاني روبلز"، طبيبة أمراض النساء والتوليد في مركز ويكوف هايتس الطبي في بروكلين، نيويورك: "في الوقت الحالي، نعتقد أن الجنين مسؤول عن تحفيز المخاض الطبيعي، وإحدى أولى علامات المخاض التي نراها هي زيادة مستويات الكورتيزول لدى الجنين وكذلك مستويات الكورتيزول لدى الأم، مما يشير إلى حالة من التوتر، ويتبع ذلك سلسلة من الأحداث مع زيادة في البروستاجلاندين (أحماض دهنية حلقية تؤدي وظائف شبيهة بالهرمونات) والتي تعمل على تليين عنق الرحم، والأوكسيتوسين، الذي يحفز الانقباضات.
في الواقع قد تلاحظين زيادة في الإفرازات المهبلية التي تكون شفافة أو وردية أو ممزوجة بالدم قليلاً، وقد يحدث هذا قبل عدة أيام من بدء المخاض أو في بداية المخاض مباشرةً، كما أبلغت العديد من النساء الحوامل عن أن الإفرازات أصبحت أرق وأكثر سيولة، وهذا أمر طبيعي، ولكن إذا لاحظتِ وجود تدفق مستمر لا يبدو أنه يتوقف بغض النظر عما تفعلينه، فقد يكون هذا علامة على تسرب الماء الأمنيوسي منكِ؛ لذا تأكدي من الاتصال بطبيبك على الفور إذا حدث ذلك.
يعد العرض الدموي من الأعراض الشائعة خلال أواخر الحمل، وذلك عندما يتم إطلاق كمية صغيرة من الدم والمخاط من المهبل، ويحدث العرض الدموي لأن عنق الرحم يبدأ في أن يصبح لينًا ورقيقًا ويتسع استعدادًا للمخاض.
عندما يتوسع عنق الرحم، فإنه يفسح المجال لطفلك للمرور؛ ولأنه مملوء بالأوعية الدموية، فإنه يمكن أن ينزف بسهولة عند حدوث التمدد، فما يسمى "العرض الدموي" هو دم من عنق الرحم، ممزوجًا بالمخاط من السدادة المخاطية.
قد يبدو الأمر مخيفًا، لكن ظهور الدم هو علامة طبيعية جدًا على أن عنق الرحم يتغير استعدادًا للمخاض.
سيبدو العرض الدموي مختلفًا بالنسبة لكل امرأة، يمكن أن يكون الدم أحمر أو بني أو وردي ويمكن أن يحتوي على كل أو أجزاء من السدادة المخاطية، وسيكون قوامه يشبه الهلام، وبه نسيجًا خيطيًا.
تفقد بعض النساء السدادة المخاطية دفعة واحدة، في حين أنه في بعض الحالات، سيحدث عرض دموي تدريجيًا.
ويجب ألا يخرج من الدم أكثر من ملعقة كبيرة أو اثنتين من الإفرازات، وانتبهي يمكن أن يكون النزيف الشديد في أي وقت من الحمل علامة على حدوث مضاعفات؛ لذا اتصلي بالطبيب فورًا للتأكد.
يرتبط العرض الدموي والسدادة المخاطية ارتباطًا وثيقًا، حيث تسد السدادة المخاطية فتحة عنق الرحم أثناء الحمل لحماية الطفل من البكتيريا، بينما العرض الدموي يحدث كما ذكرنا بالأعلى حين يستعد جسمك للمخاض، يتوسع عنق الرحم، مما يؤدي إلى إزاحة المكونات المخاطية، وعندما يختلط الدم من عنق الرحم مع السدادة المخاطية، يطلق عليه اسم العرض الدموي.
عادة ما يعني العرض الدموي أن المخاض سيأتي قريبًا، لكن في الواقع تعاني بعض النساء من عرض دموي قبل أسابيع من المخاض والبعض الآخر لا يعانين من عرض دموي إطلاقًا حتى يأتي المخاض.
وسيختلف مقدار الوقت الذي يستمر فيه العرض الدموي، وعادة ما يمكنكِ رؤيته في ملابسك الداخلية أو على ورق التواليت.
يحدث العرض الدموي كتقدم طبيعي للمخاض، لكن يمكن أيضًا إثارة العرض الدموي عن طريق:
ملحوظة : يجب على النساء اللاتي يلاحظن نزيفًا مهبليًا الاتصال بالطبيب فورًا ليكونن آمنات، يمكن أن يكون الدم أثناء الحمل أمرًا طبيعيًا، ولكنه قد يكون أيضًا علامة على وجود مضاعفات أكثر خطورة.
تعاني بعض النساء من أعراض أخرى للمخاض مع عرض دموي:
تعتبر هذه العلامات مؤشرات جيدة على أن عنق الرحم يتوسع استعدادًا للمخاض.
بالفعل إن العرض الدموي هو علامة على أن المخاض قادم، لكن لا يوجد توقيت محدد للمدة التي تلي حدوث العرض الدموي، وهذا يختلف من امرأة لأخرى ومن حمل لآخر.
قد يسألك الطبيب عن اللون والاتساق وكمية الإفرازات، حيث يمكن أن تساعد هذه التفاصيل في تحديد ما إذا كان لديكِ عرضًا دمويًا أم لا.
يجب عليكِ التقاط صورة للإفرازات، لاحظي اللون والاتساق والكمية، سيتمكن الطبيب من تحديد ما إذا كان هذا عرضًا دمويًا، وقد يرغب أيضًا في فحص عنق الرحم للتأكد من تمدده، وهذا أيضًا هو الوقت المناسب لمراقبة نفسك بحثًا عن علامات المخاض الأخرى.
من الأفضل الاتصال بالطبيب فورًا عند رؤية الدماء، ويمكن أن يكون النزيف الخفيف أثناء الحمل أمرًا شائعًا، لكن يمكن أن يكون النزيف الشديد أو النزيف قبل الأسابيع القليلة الأخيرة من الحمل علامات على الولادة المبكرة أو مضاعفات أخرى.
لا يشكل العرض الدموي عادة مصدرًا للقلق إذا حدث بعد 37 أسبوعًا من الحمل، لكن إذا كان لديكِ أي إفرازات دموية، يجب عليك الاتصال بالطبيب للتأكد.
يمكنكِ التنفس الآن مرة أخرى! هذا مؤشر على أن الطفل قد استقر بشكل أعمق في حوضك وخفف بعض الضغط على الحجاب الحاجز مما يساعدك على عدم التعرض لضيق التنفس، ومع ذلك قد تشعرين بزيادة الضغط على المثانة، مما يعني المزيد من الرحلات إلى الحمام.
كما ذكرنا بالأعلى، ويمكن أن يظهر ذلك قبل دقائق أو ساعات أو حتى أيام من بداية المخاض، وربما لا تلاحظ جميع النساء هذه العلامة.
تعاني امرأة واحدة فقط من كل 10 نساء من تدفق كبير للسائل الأمنيوسي، ففي بعض الأحيان يُفتح الكيس السلوي أو يحدث تسرب قبل المخاض، ولأن الرحم يستقر مباشرة فوق المثانة، فقد يتسبب ذلك في تسرب البول.
في بعض الأحيان قد يكون من الصعب التمييز بين البول والسائل الأمنيوسي، لكن إذا تسرب السائل الأمنيوسي، فسيكون سائلًا عديم الرائحة، كما يمكن أن يكون بمثابة تدفق مفاجئ؛ لذا إذا لاحظتِ تسرب السوائل، عليكِ أن تحاولي تحديد ما إذا كانت رائحتها تشبه رائحة البول أم أنها عديمة الرائحة، وفي كل الأحوال يجب عليكِ الاتصال بالطبيب.
وحتى ترى طبيبك أو ممرضة التوليد، لا تستخدمي السدادات القطنية، أو تمارسي الجماع، أو تفعلي أي شيء من شأنه إدخال البكتيريا إلى المهبل.
خلال معظم فترة حملك، ربما كنتِ تقاومين الرغبة في أخذ قيلولة، لكن سيأتي يوم تستيقظين فيه وأنتِ مليئة بالطاقة! سيكون لديكِ الدافع لإعداد قوائم بالأشياء التي يجب القيام بها، والأشياء التي يجب تنظيفها، والأشياء التي يجب شراؤها، وما إلى ذلك، وستشعرين بإحساس بالإلحاح تجاه كل ما قمت بتأجيل القيام به.
على الرغم من هذه الحوافز، تذكر أن "الولادة" قد تكون قاب قوسين أو أدنى، لذا حاولي الحفاظ على طاقتك.
في الشهر الأخير من الحمل، يبدأ عنق الرحم بالتمدد ويصبح رقيقًا، وهذا مؤشر على أن الجزء السفلي من الرحم يستعد للولادة، حيث يتوسع عنق الرحم الرقيق بسهولة أكبر.
التوسع هو عملية فتح عنق الرحم استعدادًا للولادة، يتم قياس التمدد بالسنتيمتر، أو بشكل أقل دقة، بالأصابع أثناء فحص الحوض الداخلي (اليدوي)، فإذا كان "متوسعًا بالكامل" يعني أن طوله يبلغ 10 سنتيمترات وأنكِ مستعدة للولادة، يمكن للطبيب أن يخبرك بعدد السنتيمترات التي توسع فيها عنق الرحم وهو أيضًا شيء لا يمكنكِ تحديده بنفسك.
الانقباضات المستمرة: عندما تشعرين بانقباضات رحم منتظمة، فهذا أقوى مؤشر على أنكِ في المخاض، وعندما يحدث هذا يكون الوقت مناسبًا لإخراج دفتر ملاحظاتك وتسجيل الوقت الدقيق الذي تبدأ فيه كل انقباضة ومدة استمرارها.
يمكن أن تشبه هذه الانقباضات تقلصات الدورة الشهرية أو آلام أسفل الظهر التي تأتي وتختفي، وأثناء المخاض المبكر قد تكون المسافة بينهما 20 إلى 30 دقيقة، لكن مع مرور الوقت، من المرجح أن تبدأ الانقباضات لديك على فترات أقصر ربما كل 10 إلى 15 دقيقة أو أقل.
عندما تفصل بين انقباضاتك 5 دقائق باستمرار، فقد حان الوقت للاتصال بالطبيب !
تتميز انقباضات الولادة بالخصائص التالية:
كما سوف يلاحظ الطبيب تغيرات في عنق الرحم، مثل الترقق أو التمدد.
إذا أعجبكِ المقال ملكتي فلا تحرمينا مشاركتكِ لنا في التعليقات، وشاركي المقال أيضًا على وسائل التواصل الاجتماعي مع صديقاتكِ ليستفدن بإذن الله..
5 أشياء تجنبيها بعد الولادة مباشرة
هناك العديد من الأشياء التي يمكنك أن تتطلعي إلى القيام بها بعد الولادة، مثل النوم على بطنك مرة أخرى أو ممارسة العلاقة الحميمة أو ممارسة رياضات معينة
هل قلة حركة الجنين تدل على قرب الولادة
سيبدأ طفلك في الركل والتحرك بطرق مختلفة بدءًا من الثلث الثاني من الحمل ويستمر لنهاية الحمل، ولكن هل قلة حركة الجنين تدل على قرب الولادة ؟
ولادة اللوتس احذري منها لحماية حياة الجنين
ولادة اللوتس، والمعروفة أيضًا ولادة عدم قطع الحبل السري، هي ممارسة تتمثل في ترك الحبل السري والمشيمة مع الطفل بعد الولادة حتى تنفصل بشكل طبيعي