لا شك أن المرأة الذكية تعلم كيف يمكن للعلاقة الحميمة أن تحدث فارقًا في حياتها الزوجية؛ وبناءًا على ذلك تقوم باستغلال هذه الميزة لصالحها، ومن رحمة الله أن جعل كل من الرجل والمرأة في احتياج دائم لهذه العلاقة والرابطة الحميمة، وجعل لكل منهما متعة وفائدة يجنيها، ولكن كم مرة تحتاج المرأة للجماع في الأسبوع ؟ وهل يختلف الدافع الجنسي (الرغبة الجنسية) كثيرًا من امرأة إلى أخرى.
في الحقيقة لا يوجد مقياس صارم يحدد ذلك الأمر؛ فمن الطبيعي أن تتقلب الرغبة الجنسية لدى الشخص (صعودًا وهبوطًا) وقد تكون هناك أسباب عديدة لذلك، فعلى سبيل المثال إذا كان الزوجان يواجهان مشاكل في مجالات أخرى من علاقتهما، فقد تتأثر حياتهما الجنسية، كما يمكن لبعض الحالات الطبية والأدوية أن تؤثر على رغبة الشخص في ممارسة الجنس.
الرغبة الجنسية، والتي تعني الدافع الجنسي أو الرغبة في ممارسة الجنس، تختلف بشكل كبير من امرأة إلى أخرى، كما أنها تختلف حسب تفضيلات كل شخص وظروف حياته، وكما ذكرنا يمكن أن تتأثر الرغبة الجنسية بالحالات الطبية ومستويات الهرمونات والأدوية ونمط الحياة ومشاكل العلاقات.
يمر العديد من الأزواج الجدد بفترة من ممارسة الجنس كثيرًا ثم تتناقص بمرور الوقت، ما يجعلهم يقلقون من أن يكون سبب ذلك هو خطأ فعلوه، لكن في الحقيقة يمكن للحياة المزدحمة أن تجعل بعض الناس متعبين للغاية أو مشغولين حتى ليفكروا في الجنس.
لا يوجد مستوى "طبيعي" عندما يتعلق الأمر بعدد مرات ممارسة الجنس، فبعض الأشخاص يمارسون الجنس، أو يشعرون بالرغبة في ممارسة الجنس كل يوم، والبعض الآخر قد يمارس الجنس مرة واحدة في السنة أو لا يمارسونه على الإطلاق، فكل هذا يتوقف على ما تفضلينه وظروف حياتك.
ولكن ما هو مقدار الجنس الذي يجب أن يمارسه الأزواج حقًا ؟
أظهرت الأبحاث أن الأزواج الذين يمارسون الجنس مرة واحدة على الأقل في الأسبوع يكونون أكثر سعادة من نظرائهم الذين لا يفعلون ذلك.
ويقول الخبراء إن مرة واحدة في الأسبوع هي الأساس، ويرجع هذا الرقم إلى إحصائية اعتمدت على العمر: يميل الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و 50 عاما إلى الانخفاض حول هذا الخط الأساسي، في حين يميل الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 30 عاما إلى حوالي مرتين في الأسبوع، لكن الأمر الأكثر أهمية في الواقع من أن ينشغل الأزواج ببعض المعايير الإحصائية لمطابقة أنفسهم مع ذلك هو النظر إلى هذا من منظور الرضا الجنسي، فإذا كان الزوجان راضيين جنسيا، فهذا هو الهدف.
وعلى الرغم من الفكرة السائدة بأن الجنس يتم بشكل عفوي وفقًا للرغبة المفاجئة، إلا أنه يجب التخطيط لممارسة الجنس، خاصة إذا كان لدى الناس أطفال أو التزامات، فمن المفيد حقاً أن يمارسوا الجنس المخطط له !
هذه إحدى المشكلات الأكثر شيوعًا التي يواجهها الأزواج ! لذا على الأزواج التواصل الحميم بشكل صادق وشفاف بشأن حياتهم الجنسية إذا كانوا يشعرون بعدم الرضا.
بالإضافة إلى الحالات الطبية والآثار الجانبية لبعض الأدوية، هناك عدد من الأسباب الأخرى لانخفاض الدافع الجنسي، بما في ذلك:
قد يكون انخفاض الدافع الجنسي أيضًا بسبب مشاكل في العلاقة، فإذا كان الزوجان يواجهان مشاكل في مجالات أخرى من علاقتهما، فقد تتأثر حياتهما الجنسية.
لذا إذا كنتِ أنتِ وزوجك غير راضين عن حياتكما الجنسية، فيمكنك طلب المشورة المهنية من أجل:
بعض الحالات الطبية التي يمكن أن تسبب انخفاض الدافع الجنسي لدى المرأة تشمل:
يعتمد علاج انخفاض الدافع الجنسي على السبب، ولكن يمكن أن يشمل:
الذهاب إلى :-
إذا أعجبكِ المقال ملكتي فلا تحرمينا مشاركتكِ لنا في التعليقات، وشاركي المقال أيضًا على وسائل التواصل الاجتماعي مع صديقاتكِ ليستفدن بإذن الله..
هل الجرأة مطلوبة في العلاقة الحميمة ؟
هل الجرأة مطلوبة في العلاقة الحميمة ؟ نعم معظم الرجال يحبون الزوجة الجريئة في العلاقة الحميمة، خاصة بعد مرور سنوات طويلة على الزواج
إليكِ أفضل مشروب قبل العلاقة الحميمة لزيادة الرغبة الجنسية
الشيخوخة لا تغير قدرتك على التحمل فحسب، بل تغير شهيتك أيضًا! وهذا لا يمثل فقط خفة الحركة الجسدية والرغبة في تناول الطعام، ولكن أيضًا الدافع الجنسي لديك
تعرفي على أهم التغيرات الجسدية للمرأة بعد الزواج
ما هي أهم التغيرات الجسدية للمرأة بعد الزواج ؟ وهل العلاقة الحميمة تحدث فارقًا ؟ هل يحب زوجها هذه التغيرات أم سيكرهها ؟! سنجيبك بتطبيق الملكة عن كل الأسئلة