لا شك أن كل زواج له حصة من النجاحات والفشل، واللحظات السعيدة وكذلك اللحظات المملة، وذلك لأن الحياة الزوجية تعني التعامل مع شريك في الحياة في كل لحظة وهمسة، ومع كل اختبار ونجاح وأزمة، وبالطبع سترضينا تصرفاته أحيانًا، وستغضبنا أحيانًا، وتسعدنا أحيانًا وتحزننا أحيانًا ! إذًا ما السر في الفوز بحياة زوجية سعيدة ؟!
سنخبركِ اليوم ببعض نصائح الخبراء، التي يمكنها أن تساعدك بالتأكيد في التعامل مع المشكلات بشكل أفضل، دون أن يكون لها أي آثار ضارة على زواجك.
نصيحة توقفي عن محاولة التواصل عندما تكونين غاضبة، فأيًا كان ما تحاولين قوله فلن تقوليه بالشكل المناسب، ولكن عالجي غضبك أولاً:
وأخيرًا تذكري أن هذا الشخص تحبينه ويحبك، فأنتما لستما عدوان لبعضكما البعض.
يأتي أحد أكبر مصادر الألم بين الأزواج من عدم الشعور بأن أحدًا يسمعك أو يفهمك، وغالبًا ما يكون هذا لأننا نعرف كيف نتحدث، ولكننا لا نستمع؛ لذا ولحياة زوجية سعيدة كوني حاضرة تمامًا لزوجك، ضعي الهاتف جانبًا، وتجاهلي المهام، وانظري إلى زوجك واستمعي ببساطة، فإذا طُلب منك تكرار ما قاله زوجك، فهل يمكنكِ ذلك؟ فإذا لم تتمكني من ذلك، فقد تحتاج مهارات الاستماع إلى التحسين!
الانفصال جزء طبيعي من العلاقات، حتى تلك التي تدوم! لكننا نميل إلى توقع أن تحافظ علاقات الحب لدينا على نفس مستوى القرب طوال الوقت، وعندما نشعر بأننا أو أزواجنا ننجرف بعيدًا، فقد نشعر وكأن النهاية قريبة، لكن لا داعي للذعر! ذكّري نفسك أنه ولحياة زوجية سعيدة فالراحة لبعض الوقت هي أمر طبيعي، ثم العمل على إعادة الاتصال.
تعاملي مع الزواج كأنه وظيفة، ولا يمكن لأي وظيفة أن تستمر دون أن بذل الجهد؛ كذلك العمل لحياة زوجية سعيدة أمر مهم وضروري ! خصصي بعض الوقت للاستماع، وأعطي الأولوية لبعضكما البعض، وشاركا مشاعركما، فكل هذه أعمال ستؤتي ثمارها، ثقا ببعضكما البعض، واحترما نقاط ضعفكما، وثقي أن هذا النوع من العمل سيمنحكِ مكافآت مدى الحياة.
كلما تحدثتِ أكثر، وكلما عبرتِ أكثر عن مشاعرك، وكلما أخبرتِ زوجك بما تشعرين به وما تفكرين فيه، كلما انفتحتِ أكثر مع ذاتك الحقيقية، وزادت احتمالية بناء أساس متين لعلاقتك الآن وفي المستقبل.
أفضل نصيحة أقدمها لأي زوجين هي أن يأخذا الوقت الكافي لتعلم كيفية التواصل بشكل فعال، فمعظم الأزواج الذين ينتهي بهم الأمر في العلاج الزوجي في حاجة ماسة إلى هذا! التواصل الفعال هو عملية يشعر فيها كل شخص بأنه مسموع ومفهوم.
ويتضمن ذلك التعاطف مع مشاعر الآخر والتوصل إلى حلول معًا، فالكثير من الألم في الزواج يأتي عندما يحاول الزوجان حل المشكلات دون أي فهم أو مراعاة للأخر !
وعلى أرض الواقع لا يتم حل الأمور بهذه الطريقة، بل يدفع ذلك الأزواج إلى الاستياء والجدل، فتزيد المشكلات وتتعمق أكثر، تذكري أن التواصل الجيد هو مهارة تستحق التعلم وستسمح لكِ بالتنقل عبر الموضوعات الصعبة مع تعميق حبك.
اهتمي بمعرفة الاختلافات بينك وبين زوجك ! واجتهدي في فهم ما يؤذيه وما يجعله سعيدًا، سيساعدكِ ذلك على فهم كيف تتعاملين مع زوجك، كيف تتطرقين إلى الموضوعات بلباقة بشكل لا يضايق زوجك.
العاطفة ستزداد وتنقص، لكن زوجك سيكون سعيدًا بوجود صديقة يمكنها أن تشعل عقله بنفس الطريقة التي تشعل بها مشاعره !
كوني صادقة دائمًا فيما تعنيه، وحافظي دائمًا على التواصل البصري في مناقشاتك، وتجنبي استخدام عبارة "دائمًا وأبدًا".
كوني لطيفة دائمًا، أمسكي بيد زوجك، لا تفكري فقط فيما تقوليه له، بل فكري أيضًا في كيفية توصيل المعلومات؛ بلطف.
دائمًا قومي بتحية زوجك بلمسة بقبلة، عند عودته إلى المنزل، لا يهم من يمد يده أولاً، المهم أن يعتني كل منكما بالأخر.
يجد الأشخاص الذين يقومون بصيانة منتظمة لسياراتهم أن سياراتهم تعمل بشكل أفضل وتدوم لفترة أطول، كما يجد الأشخاص الذين يقومون بصيانة منتظمة لمنازلهم أنهم يستمرون في الاستمتاع بالعيش فيها.
والأزواج الذين يعاملون علاقاتهم بنفس القدر من العناية التي يعاملون بها الأشياء المادية هم أكثر سعادة من الأزواج الذين لا يفعلون ذلك.
احتفظي بعلاقتك في المقدمة، من السهل جدًا أن يشغل الأطفال والوظائف والحياة اليومية يومنا وغالبًا ما تكون علاقة الزوجين هي التي تأخذ المقعد الخلفي، لكن انتبهي واستغلي الوقت، في المحادثات الحميمة وحل المشكلات، حافظي على التواصل ولا تتجاهلي المشكلات.
حافظي على استمرارية العلاقة الحميمة بشكل منتظم، خصصا وقتًا لموعد غرامي مرتين على الأقل شهريًا، تعاملا مع بعضكما البعض كعشاق وليس كزوجين قديمين، واحمي زواجك من المفترسين: الانشغال الزائد والعلاقات الخارجية الأخرى والترفيه.
تذكري أنكِ في نفس الفريق! العمل الجماعي، والتفاهم، والاستماع، واتباع قيادة بعضكم البعض، حددا ما الذي تقاتلون من أجله بدلاً من القتال ضد بعضكم البعض وستتبعكم السعادة.
تحملي المسؤولية عن مساهمتك في المشاكل في زواجك، من السهل توجيه أصابع الاتهام إلى زوجك، ولكن من الصعب جدًا توجيه أصابع الاتهام إلى نفسك، لكن بمجرد أن تتمكني من القيام بذلك، يمكنكِ حل المشكلات بدلاً من الدخول في جدال صواب وخطأ.
نصيحتي البسيطة هي: تحدثي، تحدثي كثيرًا، فالتحدث هو المفتاح، من المهم أيضًا أن تستمعوا إلى بعضكم البعض واطرحوا الأسئلة على بعضكم البعض.
يحتاج الناس إلى الشعور بالأمان في علاقتهم، لكن اعلمي أنه يتم بناء هذا الأمان من خلال الانقطاع والإصلاح؛ لذا لا تخافي من الخلافات، وأفسحي المجال للخوف والحزن والغضب، ثم أعيدي الاتصال وطمأنة بعضكما البعض بعد انقطاع عاطفي.
علامات تحذيرية إذا وجدتيها في خطيبك.. فاحترسي
دعينا نبحر اليوم في بعض العلامات التحذيرية أو كما يقال الخطوط الحمراء التي إذا وجدتيها في خطيبك.. فعليكِ التفكير مجددًا في أمر الزيجة
غشاء البكارة: أنواعه وطبيعته وهل حدوث النزيف أمرمؤكد
كثيرًا ما يتبادر إلى ذهن العروس الجديدة العديد من التساؤلات قبل زواجها، وأكثر هذه التساؤلات تقريبًا يكون عن غشاء البكارة.
كيف تعبرين عن حبك لزوجك بعيدًا عن العلاقة الحميمة
سنخبرك في هذه المقالة كيف تعبرين عن حبك لزوجك بذكاء، وكيف يمكن للإيماءات المتعمدة والتعبيرات الصادقة أن ترفع مستوى العلاقة بين الزوجين.