لا شك أن ممارسة العلاقة الحميمة آمنة في أي وقت أثناء الحمل منخفض الخطورة، ما يعني أنه ما لم يخبرك طبيبك بالامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمة، فهي آمنة بل وتشمل عديد من الفوائد المذهلة التي سنخبركِ بها اليوم بتطبيق الملكة !

فوائد العلاقة الحميمة أثناء الحمل

• يمكن تجربة أوضاع جديدة

يمكن أن يكون الحمل فرصة رائعة لتجربة بعض الأوضاع الجنسية الجديدة التي يمكن أن تناسب بطنك المتنامي، تشمل الأمثلة:

• وضعية الملعقة: استلقي على جانبك مع وضع الزوج خلفك، واتركي مساحة لبطنك لتبرز للأمام، يمنع هذا الوضع الضغط على أجزاء أخرى من جسمك.
• اليدين والركبتين: في هذا الوضع، يمكن للزوج الاختراق من الخلف، ويكون لبطنك مساحة للتدلي باتجاه السرير.
• وضعية المرأة في الأعلى: سيمنحكِ هذا الوضع أكبر قدر من التحكم في تحركاتك أثناء التنقل بين التغييرات التي تأتي مع بطنك المتنامي.

زيادة الحميمية

تزيد العلاقة الحميمة من الحميمية مع زوجك دون إيذاء الطفل؛ فعندما تمارسين العلاقة الحميمة بشكل هادئ، يحمي الكيس الأمنيوسي طفلك، حيث يحيط الكيس بالطفل ويحمل السائل الأمنيوسي، كما توفر العضلات القوية في الرحم وسدادة المخاط السميكة بالقرب من عنق الرحم الحماية.

• لا وسائل منع الحمل

طبعًا لم تعودي قلقة بشأن وسائل منع الحمل؛ فأنتِ بالفعل حامل !

• سهولة الوصول إلى النشوة الجنسية

تكتسب النساء في المتوسط ​​ثلاثة أرطال من الدم طوال فترة الحمل، ويميل كل هذا الدم تقريبًا إلى الدوران أسفل الخصر، مما يجعل الوصول إلى النشوة الجنسية أسهل كثيرًا.

كما يمكن أن يؤدي تدفق الدم المتزايد بالقرب من منطقة الأعضاء التناسلية إلى تسهيل الوصول إلى النشوة الجنسية بحيث ينتهي بك الأمر بالحصول على أكثر من نشوة جنسية، أي العديد منها على التوالي أثناء لقاء جنسي واحد.

• الثديين أكثر حساسية

سيصبح ثدييك أكثر امتلاءً وحساسية أثناء الحمل، مما قد يكون مثيرًا لكِ ولزوجك، وتجد بعض النساء أن الحمل هو المرة الأولى التي يستمتعن فيها بمداعبة ثدييهن كجزء من العلاقة الحميمة.

بينما تجد نساء أخريات أن ثدييهن أكثر رقة وإيلامًا عندما يكن حوامل، وكلا رد الفعل طبيعيان، يجب أن تثقي بما يخبرك به جسدك ولا تفعلي سوى ما يشعركِ بالراحة، لكن مع ذلك لا تترددي في التجربة حيث يمكنكِ بسهولة العثور على أشياء جديدة ممتعة عندما تكونين حاملاً.

الشعور بالجاذبية

يمكن أن تساعد العلاقة الحميمة في تحسين صورة جسدك مع تقدم الحمل، حيث يتقلص محيط خصرك، وقد تعتقدين أن التغييرات التي يمر بها جسدك تجعلكِ غير جذابة.

العلاقة الحميمة هي إحدى الطرق للشعور بالرضا عن جسدك مرة أخرى، حيث يمكن أن تساعدك على إدراك أنكِ قادرة على تجربة المتعة الجسدية، بغض النظر عن كيفية تغير جسمك.

• الشعور بالقرب من زوجك عاطفيًا وجسديًا

يأتي الحمل مع مجموعة من التغييرات الجسدية والعاطفية التي يمكن أن تعقد علاقتك بزوجك، وتعد العلاقة الحميمة طريقة رائعة للشعور بالقرب مرة أخرى، ولكن ليست هناك حاجة لحصر نفسك في الجنس عندما يكون هدفك هو العلاقة الحميمة بمفهومها الواسع، فمن المحتمل أن تمري أنتِ وزوجك بفترات لا تشعران فيها بالرغبة في ممارسة الجنس، بدلاً من ذلك، يمكنكما تجربة العناق والتدليك كطرق للشعور بالاتصال الجسدي.

• المحادثات أثناء العلاقة الحميمة

قد يكون من الصعب التحدث عن مشاعرك والمخاوف التي قد تكون لديكِ حول كيفية تغيير الطفل لحياتكما، كما قد يشعر زوجك بنفس المشاعر.

يمكن أن يفتح الحديث عن العلاقة الحميمة التواصل حول قضايا مهمة أخرى، مثل المخاوف بشأن صحتك ورفاهية طفلك، ويعد التواصل الصادق أمرًا بالغ الأهمية للتنقل ليس فقط في حياتك الجنسية ولكن أيضًا في الجوانب الأخرى لعلاقتك أثناء الحمل وبعده.

العلاقة الحميمة أثناء الحمل تجهزك للولادة

النشاط الجنسي أثناء الحمل يساعد في تزييت المهبل، علاوة على ذلك فإن الجماع المهبلي مفيد للغاية حيث يجهز عضلات الحوض وعنق الرحم للولادة.

كما تساعد العلاقة الحميمة أثناء الحمل على زيادة مستويات الأوكسيتوسين، وكثيراً ما يُنصح به للنساء الحوامل، وخاصة أولئك اللاتي وصلن بالفعل إلى الشهر التاسع.

قراءة ذات صلة : مرطبات المهبل اكتشفي السر الغائب في رفوف منازل النساء

مصلحة الجنين ورفاهيته

العلاقة الحميمة أثناء الحمل تضمن سلامة الطفل والزوجة، فعندما تحصل الأم على المتعة أثناء الجماع وتحقق النشوة الجنسية، يستفيد الطفل، حيث تعمل هرمونات الشعور الجيد هذه على إبقاء ارتفاع ضغط الدم والسكري الناجمين عن الحمل تحت السيطرة مما يضمن حملًا صحيًا.

كما تساعد العلاقة الحميمة الأم على الشعور بالرغبة والاعتزاز من قبل زوجها، ويجعلها تشعر بالأمان، مما يسمح للطفل بالوصول بصحة ممتازة.

• تخفيف التوتر

تزيد العلاقة الحميمة أثناء الحمل من إنتاج هرمون الأوكسيتوسين (هرمون "الحب")، والذي يقلل من توتر الحامل، ويخفي مؤقتًا الآلام والأوجاع.

كما تساعد العلاقة الحميمة وزيادة الإندورفين المرأة الحامل على النوم بشكل أفضل لمحاربة الإرهاق وأعراض الحمل المزعجة الأخرى.

قراءة ذات صلة : اكتشفي أفضل وضعية نوم للحامل​

• تقوية جهاز المناعة أثناء الحمل

تعتبر العلاقة الحميمة أثناء الحمل صحية لأنها تقوي جهاز المناعة لدى الحامل؛ لمحاربة الالتهابات والحماية من نزلات البرد والإنفلونزا الموسمية.

وقد أفادت الدراسات أن الجنس أثناء الحمل يساعد الأمهات على الوصول إلى ضغط الدم الطبيعي بعد النشاط الجنسي، كما أفادت الدراسات أن أولئك اللاتي تعرضن لمزيد من السائل المنوي كان لديهن خطر أقل للإصابة بتسمم الحمل.

• اعتبريه تمرينًا

أحد أهم الأشياء أثناء الحمل هو البقاء نشطة من خلال التمارين الموصى بها، وممارسة الجنس هي نوع من التمارين التي تقلل السعرات الحرارية بمقدار 50 إلى 150 سعرة حرارية (تختلف حسب مدة ممارستك للجنس).

• تحسين قوة قاع الحوض

إن قاع الحوض القوي سيجعل الولادة والتعافي بعد الولادة أسهل بكثير بالنسبة لكِ، حيث يمكن لعضلات الحوض القوية أن تساعدك في تسهيل خروج طفلك، وتقليل سلس البول، وزيادة الرضا الجنسي.

• تحسين الدورة الدموية في الجسم

يعد تحسين الدورة الدموية أحد المزايا العديدة لممارسة العلاقة الحميمة أثناء الحمل.

• إمداد الأم بالدم طوال فترة الحمل

رغم زيادة إمداد الأم بالدم طوال فترة الحمل، إلا أن الدورة الدموية غير الكافية قد تعيق الحمل، ويمكن أن يساعد الجنس الجنين على تلقي المزيد من الأكسجين والتغذية من خلال إنتاج الهرمونات، التي تساعد في التطور والنمو.

• يحفز المخاض والولادة السهلة

يساعد الجماع المنتظم أثناء الحمل في تقلص عضلات الحوض وفتح عنق الرحم، ويساعد هذا في الولادة الطبيعية، مما يجعل عملية المخاض أكثر سلاسة، حتى أن الأطباء ينصحون بممارسة الجماع بشكل متكرر بالقرب من موعد الولادة للمساعدة في تحفيز المخاض.

• تسريع التعافي بعد الولادة

تعمل النشوة الجنسية أثناء الحمل على تطوير عضلات قاع الحوض استعدادًا للولادة، مما يسرع من التعافي بعد الولادة عن طريق تضييق عضلات الحوض.

أبرز الأسئلة الشائعة عن العلاقة الحميمة أثناء الحمل

1. هل يؤثر الاختراق على الحمل؟

ببساطة لا، الطفل محمي بشكل كبير ولديه نظام ترشيح خاص به انتقائي حقًا فيما يتعلق بما يدخل ويخرج، ما لم يتم توجيهك لعدم ممارسة العلاقة الحميمة، لحالات مثل قصور عنق الرحم أو المشيمة المنزاحة.

2. هل يسبب الجنس أثناء الحمل الإجهاض؟

لا يؤدي الجنس إلى الإجهاض، فغالبًا ما يكون الإجهاض نتيجة لعدم نمو الجنين بشكل طبيعي، كما خلصت دراسة أجريت عام 2011 إلى أن الجنس لا يحفز المخاض المبكر في حالات الحمل منخفضة الخطورة.

3. هل النزيف بعد ممارسة الجنس أمر يجب أن أقلق بشأنه؟

بالطبع ! من الأفضل دائمًا التحدث مع الطبيب بشأن أي نزيف، لكن بشكل عام وبسبب تغيرات الحمل، يصبح عنق الرحم حساسًا ويمكن أن يتهيج بسهولة، مما يؤدي إلى بعض التبقع، لكن أيًا كان السبب فلابد من استشارة الطبيب، فقد يكون علامة على المشيمة المنزاحة.

4. متى يمكنني البدء في ممارسة الجنس بعد ولادة طفلي؟

كما أشارت إحدى الدراسات، فإن التوصية القياسية هي حوالي ستة أسابيع، غالبًا ما تبدأ النساء اللاتي يعانين من مضاعفات قليلة في ممارسة الجنس مرة أخرى قبل ذلك، طالما لم يكن هناك تمزق أو عدوى.

إذا أعجبك ما قرأته للتو ! تابعي تطبيق الملكة على Instagram Facebook Twitter  لتصلك أحدث المقالات والتحديثات !