تعاني بعض النساء من آلام التبويض كجزء من الدورة الشهرية الطبيعية، حيث يحدث التبويض عادةً في منتصف الدورة الشهرية، لكن إذا كنتِ تحاولين الحمل فربما تتساءلين؛ هل تنزل البويضة في نفس يوم ألم التبويض؟
تشعرين عادةً بألم التبويض في أسفل البطن ومنطقة الحوض، لدى كل السيدات مبيضان، أحدهما على الجانب الأيسر والآخر على الجانب الأيمن من الرحم، عادةً ما يتناوب المبيضان على التبويض، أي أن المبيض الواحد يطلق بويضة كل شهرين.
تقول العديد من السيدات أنهن يشعرون بألم التبويض على الجانب الذي يطلق البويضة فقط، وهذا يعني أنه إذا أطلق المبيض الموجود على جانبك الأيمن البويضة، فستشعرين بألم على يمينك.
قد تؤثر آلام التبويض على ما يصل إلى 40% من النساء بشكل عام والسيدات اللائي يعانين من تأخر الحمل.
يحدث ألم التبويض بسبب إطلاق المبيض للبويضة، وهناك بعض الحالات التي قد تسبب ألمًا مشابهًا، مثل:
قد يكون الألم وكأنه وخز خفيف، أو قد تشعرين بألم حاد مفاجئ، عادةً ما يكون الألم في جانب واحد فقط من أسفل البطن (الجانب الذي يطلق البويضة كما ذكرنا سابقًا)، بينما تشعر بعض السيدات بالألم لبضع دقائق وتعاني أخريات من الألم طوال اليوم، وقد تعانين أيضًا من:
قد يكون ألم التبويض مشابهًا لألم الدورة الشهرية، مثل تقلصات الدورة الشهرية (عسر الطمث)، لكن ألم التبويض يحدث قبل أسبوعين تقريبًا من الدورة الشهرية.
أفضل الأيام لممارسة الجنس إذا كنتِ تحاولين الحمل هي خلال فترة الخصوبة، وإحدى الطرق للتفكير في فترة الخصوبة، هي رؤيتها على أنها الوقت الذي تظل فيه الحيوانات المنوية قابلة للحياة في الجهاز التناسلي الأنثوي (حوالي أربعة إلى خمسة أيام) والوقت الذي تكون فيه البويضة أكثر قابلية للحياة (حوالي 24 ساعة).
يقول الدكتور "باتريزيو": "إن أكبر فرصة للحمل تحدث عندما يكون هناك اتصال جنسي قبل يوم أو يومين من الإباضة الفعلية"، حيث يُعرف اليومان السابقان للإباضة بأيام ذروة الخصوبة، وهي الفترة التي يؤدي فيها الجماع على الأرجح إلى حدوث الحمل، ثم تقل فرص الحمل بشكل كبير في يوم الإباضة وتنعدم الفرص إذا حدث الجماع بعد أكثر من 24 ساعة من الإباضة.
نظرًا لأن التنبؤ الدقيق باليوم المحدد للتبويض قد يكون أمرًا صعبًا، يوصي الخبراء بزيادة عدد مرات ممارسة الجنس بدءًا من نهاية الدورة الشهرية وبشكل متكرر مع اقتراب الوقت المحتمل للإباضة (حتى لو لم يتم تحديد هذا التوقيت) لزيادة فرص الحمل.
يستمر ألم التبويض عادةً لبضع ساعات، ومع ذلك، يمكن أن يستمر الألم لمدة تصل إلى 48 ساعة في بعض الحالات! ولحسن الحظ هناك العديد من الطرق العملية للتعامل مع ألم التبويض، مثل:
عادةً ما يمكنك التحكم في آلام التبويض بنفسك، ولكن إذا كنت تعانين من ألم شديد، فاستشيري طبيبتك، لأنه قد يعني ذلك أنك تعانين من حالات صحية أخرى (مثل انتباذ بطانة الرحم أو التهاب الزائدة الدودية أو مرض التهاب الحوض).
قد تسألك طبيبتك عن تاريخك الطبي وتقوم بإجراء فحص بدني للعثور على سبب الألم، وقد تطلب أيضًا بعض الاختبارات، مثل:
يجب عليك مراجعة طبيبتك إذا استمر ألم التبويض لديك لأكثر من 3 أيام أو إذا كان مصحوبًا بأعراض مثل النزيف الغزير أو الإفرازات المهبلية.
جربي أدوات تطبيق الملكة عند محاولة الحمل، فقط قومي بإضافة بيانات دورتكِ الشهرية لتعرفي موعد التبويض ونافذة الخصوبة، وتابعي مقالات البحث عن حمل، وإذا أعجبك ما قرأته للتو؛ فتابعينا على Instagram Facebook Twitter لتصلك أحدث المقالات والتحديثات!
ما الفرق بين حبوب الدورة وحبوب الحمل في الوجه؟
ومن بين العلامات التي تلاحظها العديد من النساء هي ظهور حبوب في الوجه، مما يثير لديهن تساؤلات حول الفرق بين حبوب الدورة وحبوب الحمل في الوجه.
هل يساعد حمض الفوليك على الحمل؟
يُعد حمض الفوليك ضرورة قصوى، ولكن إذا كنتِ تحاولين الحمل، ربما تتساءلين؛ هل يساعد حمض الفوليك على الحمل وتحسين الخصوبة؟
هل مرارة الفم من أعراض الحمل؟ وما علاجها!
تعتبر مرارة الفم من أعراض الحمل الشائعة التي تواجهها العديد من النساء الحوامل، خاصةً خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وقد يكون هذا