يستخدم الناس في جميع أنحاء العالم الكمون كتوابل في الطعام ويستخرجون زيته للعطور، كما أنه علاج شائع في الطب التقليدي، وهذا بالطبع لأكثر من سبب وجيه! فـ هل الكمون مفيد للقولون؟
يحتوي الكمون على الكثير من الفوائد الصحية في بضع بذور صغيرة، فهو مصدر ممتاز لـ:
كما تحتوي ملعقة صغيرة من الكمون على:
قام الباحثون بتقييم مستخلص الكمون لعلاج تقلصات وتشنجات الجهاز الهضمي والغثيان والانتفاخ المرتبط بمتلازمة القولون العصبي (IBS)، وكان مستخلص الكمون قادرًا على علاج هذه الأعراض، إنه فعال للغاية لدرجة أن الباحثين يأملون أن يكون الكمون بديلًا فعالًا للأشخاص الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف الأدوية الموصوفة باهظة الثمن لعلاج القولون العصبي!
أوصى ممارسو الطب التقليدي بالكمون لعلاج الإسهال لعدة قرون، بينما بدأ الطب الغربي في إدراك هذه الفائدة من الكمون مؤخرًا! حيث تم إعطاء مستخلص بذور الكمون للفئران التي كانت تعاني من الإسهال وخلُص الباحثون إلى أن المستخلص ساعد في علاج أعراضهم!
أظهرت الأبحاث أن الكمون يمكن أن يساعد في علاج عدة أنواع من مشاكل الجهاز الهضمي، ففي إحدى الدراسات، خفف مستخلص الكمون بشكل كبير من مشاكل الهضم وأعراض متلازمة القولون العصبي (IBS) مثل آلام البطن والانتفاخ والحاجة الملحة للذهاب إلى الحمام.
تحتوي بذور الكمون على مواد طبيعية تعمل كمضادات للأكسدة، وهذا يعني أن هذه المواد (تسمى الأبيجينين واللوتولين) تمنع الجذور الحرة الصغيرة التي تهاجم الخلايا السليمة من النجاح، كما تساعدك مضادات الأكسدة على الشعور بصحة أفضل ونشاط أكبر، وتساعد في منع الشيخوخة.
يبدو أن الكمون لديه القدرة على منع خلايا السرطان من التكاثر، وفقًا لبعض التجارب؛ في إحدى الدراسات تم حماية الفئران التي تم إطعامها الكمون من سرطان القولون! كما وجد الباحثون في دراسة أخرى أنه من بين تسعة أعشاب وتوابل شائعة، كان الريحان والكمون أقوى نباتات مضادة للسرطان.
قد يساعد الكمون الأشخاص المصابين بمرض السكري في إدارة أعراضه وتأثيراته، حيث يستخدم الكمون تقليديًا كدواء مضاد لمرض السكري، وقد وجدت إحدى الدراسات أن تناول الكمون يمكن أن يساعد في خفض اليوريا في الدم؛ وهو مركب عضوي قد يتداخل مع كيفية استجابة جسمك للأنسولين.
كما أظهرت الدراسات على الحيوانات أن الكمون قد يساعد في الحفاظ على نسبة السكر في الدم عند مستويات صحية، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث، ومن المعروف عمومًا أن زيت الكمون عامل خافض لسكر الدم.
تم استخدام الزيت المستخرج من بذور الكمون كمطهر ومبيد فعال لليرقات، حتى أن الزيت يقتل سلالات البكتيريا المقاومة للمطهرات الأخرى! يعتقد الباحثون أن الكمون يمكن أن يساعد في قتل البكتيريا الضارة التي تحاول مهاجمة جهاز المناعة لديك، وقد يفسر هذا سبب استخدام الكمون كمادة حافظة في الطعام لعدة قرون.
أظهرت العديد من الدراسات أن الكمون قد يساعد الأشخاص على التحكم في مستويات الكوليسترول لديهم، ففي إحدى الدراسات، ساعد مسحوق الكمون المذاب في الزبادي في تقليل الكوليسترول "الضار" (LDL) والدهون الثلاثية مع زيادة الكوليسترول "الجيد" (HDL)!
تتمتع المكونات النشطة في بذور الكمون بتأثير مضاد للالتهابات ومطهر، وهذا يعني أنه إذا كنت تعانين من ألم أو التهاب يؤدي إلى حدوث حالات أخرى، فقد يعمل الكمون في نظامك الغذائي على مواجهة هذه التأثيرات.
لم يُعثر على أن الزيت العطري للكمون وحده له خصائص مضادة للالتهابات، لكن بذور الكمون نفسها عملت على تقليل الألم والالتهاب في دراسة معملية أجريت على الفئران.
بحثت العديد من الدراسات الجماعية في الطرق التي يمكن أن يساعدك بها الكمون في إنقاص الوزن، ولا تزال هناك حاجة إلى مزيد من البحث، ولكن نتائج هذه الدراسات واعدة! حيث أظهرت النساء صاحبات الوزن الزائد اللاتي تناولن مسحوق الكمون وأكلن نظامًا غذائيًا صحيًا تحسنًا في وزنهن وإحصائياتهن الحيوية! بينما أظهرت دراسة أخرى أن مجموعة مختلطة من الرجال والنساء الذين يعانون من زيادة الوزن شهدوا تحسنًا في وزنهم يعادل تناول حبوب التخسيس!
يمكن أن يساعد الكمون جسمك عن طريق تحفيز الجهاز العصبي المركزي ليكون أكثر فعالية، ويمكن أن يؤدي هذا إلى ذاكرة أكثر حدة وسيطرة أكبر على أطرافك، كما قد يكون الكمون قادرًا على المساعدة في علاج مرض باركنسون بسبب مساهمته في وظيفة الجهاز العصبي المركزي في الجسم.
يعتبر الكمون آمنًا للغاية وغير سام بشكل عام، حتى في الجرعات الكبيرة، ولكن هناك بعض الآثار الجانبية التي يجب أن تكوني على دراية بها إذا كنت ترغبين في استخدامه، وأهمها أن الجرعة النموذجية للكمون كمكمل عشبي هي 300 إلى 600 مليجرام يوميًا.
وقد وجد الباحثون أدلة على أن الكمون يثبط مستويات هرمون التستوستيرون، مما يعني أنه يمكن أن يجعل الرجال أقل خصوبة إذا كانوا يتناولونه! كما تم استخدام الكمون من قبل بعض الثقافات كمادة لتحفيز الإجهاض، لذلك يجب على النساء الحوامل أو اللاتي يحاولن الحمل أن يضعن ذلك في الاعتبار.
ما سبب ظهور حبة في المهبل مؤلمة؟ وما علاجها
عادةً ما تكون غير ضارة وقد تختفي من تلقاء نفسها، ويمكن أن تتنوع أسبابها مثل ارتداء الملابس الضيقة، فماذا تفعلي عند ظهور حبة في المهبل مؤلمة؟
منتج يسبب الالتهابات المهبلية! اعرفيه وتجنبيه الآن
يمكن علاج الالتهابات المهبلية بسبب الصابون أو غيره، فمثلًا قد تصف الطبيبة ما يلي حسب حالتك: ميترونيدازول (في شكل أقراص أو كريم أو جيل)
ما سبب صغر حجم الثدي؟ وهل يمكنني تكبيره دون خطر صحي
قد تتسائل بعض النساء عن سبب صغر حجم الثدي وما إذا كانت هناك طريقة آمنة لتكبيره! هيا بنا ملكتي نعرف المزيد عن هذا الموضوع!