هل هناك حقًا أوقاتًا سيئة لممارسة العلاقة الحميمة ؟ نعم بالطبع هناك أوقاتًا سيئة وأخرى مناسبة؛ لذلك سنخبرك اليوم بأهم نصائح للزوجة في العلاقة الحميمة، والتي يمكنها أن تجعل العلاقة الحميمة وقتًا مميزًا ورائعًا لكِ ولزوجك !

أسوء الأوقات لممارسة العلاقة الحميمة

تحدثنا إلى بعض الخبراء في مجال العلاقة الحميمة والصحة الجنسية حول الأوقات التي يجب عليكِ فيها الامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمة لأسباب عاطفية أو جسدية.

• المعاناة من التهاب المسالك البولية

سواءًا أنتِ أو زوجك، في حالة المعاناة من التهاب المسالك البولية، فمن المحتمل أن تشعرا بعدم الارتياح الشديد بحيث لا تكونان في مزاج جيد، ولكن حتى بمجرد البدء في الشعور بتحسن، فربما لا يجب العودة إلى الفراش على الفور.

وفقًا لديانا رودريجيز في Everyday Health، يجب الانتظار حتى تنتهي من تناول المضادات الحيوية، وتختفي الأعراض لمدة أسبوعين على الأقل، وإلا فإنكما تخاطران بتفاقم التهاب المسالك البولية قبل أن يختفي تمامًا، بالإضافة إلى التسبب في الألم أو الانزعاج لنفسك.

عند البحث عن علاج لالتهاب المسالك البولية أو أي نوع آخر من العدوى أو الأمراض هناك، تحدثي إلى طبيبك حول متى يمكنك استئناف أنشطتك الجنسية الطبيعية بأمان.

• إزالة الشعر بالشمع من منطقة البكيني

يمكن أن يؤدي إزالة الشعر بالشمع من منطقة البكيني إلى حساسية الجلد؛ لهذا السبب يوصي الخبراء بالانتظار لمدة 24 ساعة بعد الحصول على شمع جديد لممارسة الجنس لإعطاء نفسك متسعًا من الوقت للشفاء.

• الحمل

عادةً ما يكون ممارسة العلاقة الحميمة أثناء الحمل آمنة لأن الجنين محمي بواسطة الكيس الأمنيوسي وسدادة مخاطية تسد عنق الرحم.

لكن وفقًا للدكتورة لورا رايلي في Parents.com، هناك بعض الحالات التي قد تهدد هذه الضمانات، بما في ذلك تمزق الأغشية، أو حركة المشيمة، أو عنق الرحم الذي ينفتح قبل الأوان، أو تاريخ من الولادة المبكرة.

تأكدي من التواصل مع طبيبك للتأكد من عدم وجود سبب يمنعك من ممارسة الجنس أثناء الحمل.

وأيضًا إذا كنتِ قد أنجبتِ مؤخرًا، فتأكدي من الانتظار قليلاً، على الرغم من عدم وجود وقت انتظار مطلوب من الناحية الفنية لممارسة الجنس بعد الولادة، يوصي الأطباء بأربعة إلى ستة أسابيع، فممارسة الجنس قبل ذلك الوقت يمكن أن تحدث مضاعفات وتعطل عملية الشفاء.

• ممارسة العلاقة الحميمة لتجنب الصراع

إن ممارسة العلاقة الحميمة للحفاظ فقط على السلام، أو أن تكوني لطيفة من أجل إرضاء الزوج للهروب من المشكلة أو لمنع الجدال هي أسوأ فكرة.

وعلى نفس المنوال، لا ينبغي لك أبدًا أن تكوني الشخص الذي يضغط على الزوج لممارسة العلاقة الحميمة، إذا بدا زوجك مقاومًا أو غير راغب في ذلك، فإن الحل ليس محاولة إقناعه.

والحل هنا هو المواجهة ومعالجة مشاكلكما بحكمة.

• إذا كنتِ تعانين من عدوى الخميرة، فمن الأفضل الانتظار

ممارسة العلاقة الحميمة مع عدوى الخميرة يمكن أن تجعل الأعراض أسوأ ويمكن أن تسبب الألم والعدوى.

ما هو أفضل وقت في اليوم لممارسة الجنس؟

هل تريدين أن تكون العلاقة الحميمة أفضل ؟

الأمر كله يتعلق بالتوقيت ! وفقًا لبحوث متزايدة، فإن هناك أوقاتًا مثالية، يمكن أن نحددها من خلال إيقاعنا اليومي للأنشطة التي نقوم بها، تمليها الإيقاع اليومي، نظام له مد وجزر، مما يعني أن بعض المهام التي تتم في ساعات معينة ستؤدي إلى نتائج أفضل، على سبيل المثال، ممارسة الرياضة عندما يكون تدفق الدم مرتفعًا وهرمونات التوتر منخفضة.

علاوة على ذلك، يقول "كينيث رايت"، مدير مختبر النوم وعلم الأحياء الزمني بجامعة كولورادو، إن مواءمة الأنشطة اليومية مع أوقاتها الرئيسية يمكن أن يعزز الصحة على المدى الطويل، حيث يقول: "كلما تمكنا من العيش في مزامنة مع هذه الدورة البيولوجية، كلما شعرنا بتحسن".

وإليكِ ما يعنيه ذلك ليومك !

• في الصباح الباكر: فكري بإبداع

يقول الباحث في الإبداع "ماريك وييث" إن التفكير الإبداعي والخمول يسيران جنبًا إلى جنب.

لماذا؟

لا يمكنك التركيز أو تصفية المشتتات عندما تكونين نائمة؛ فعقلك يتجول؛ ونتيجة لذلك، يقول ويث، "أنت أكثر قدرة على التفكير خارج الصندوق بمجرد الاستيقاظ".

ويضيف بروس أنه نظرًا لأن الدماغ ينقل المعلومات الجديدة من الذاكرة قصيرة المدى إلى الذاكرة طويلة المدى خلال الساعة الأخيرة من النوم، فإن لحظة الاستيقاظ هي أيضًا واحدة من أفضل الأوقات لتبادل الأفكار؛ فأي معلومات جديدة تعلمتها تكون متاحة بسهولة أكبر.

• قبل الإفطار: ممارسة العلاقة الحميمة 

وجدت دراسة حديثة أجريت على أشخاص تتراوح أعمارهم بين 18 و51 عامًا أن معظم الناس يمارسون العلاقة الحميمة بين الساعة 11 مساءً و1 صباحًا.

على عكس ما يظن الكثيرون فإن الجسم في وقت متأخر من الليل، ترتفع فيه مستويات الميلاتونين المحفز للنوم ويكون هرمون التستوستيرون في أدنى مستوياته.

ولكن أثناء النوم، تبدأ مستويات هرمون التستوستيرون في الارتفاع، ربما لإصلاح وبناء العضلات لليوم التالي، وعندما تستيقظا، تكون مستويات هرمون التستوستيرون في ذروتها.

لذا من الناحية الفسيولوجية، هذا هو الوقت الذي تكون فيه العلاقة الحميمة هي أفضل شئ !

• الظهيرة: تناول الطعام

يلاحظ رايت أنه بعد الساعة 3 مساءً، يصبح الجسم أكثر مقاومة للأنسولين، وهذا قد يعني أنه بدلاً من تحويل السكر إلى طاقة، يتم تخزينه على شكل دهون.

لذا فإن تناول وجبات كبيرة في وقت مبكر قدر الإمكان مفيد أيضًا لمحيط الخصر، فقد وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على 420 شخصًا يتبعون نظامًا غذائيًا أن أولئك الذين تناولوا أكبر وجبة لهم قبل الساعة 3 مساءً فقدوا 25 بالمائة من الوزن أكثر من الأشخاص الذين تناولوا أثقل وجبة في العشاء.

• بين الساعة 4 مساءً و7 مساءً: ممارسة الرياضة

يمارس جميعنا تقريبًا الرياضة بشكل أفضل خلال هذه الفترة، عندما تكون درجة حرارة الجسم أعلى، والمفاصل مرنة، وتدفق الدم يتحسن، وهرمون الكورتيزول (المعروف بتفتيت أنسجة العضلات) يتضاءل.

• قبل النوم: تناولي أدويتكِ

إذا كان لديكِ وصفة طبية لدواء مكتوب عليه تناول قرص واحد يوميًا، فمن المحتمل أن طبيبك نصحك بتناوله قبل أن تغفو.

من الناحية الفسيولوجية، هناك سبب وجيه، حيث تعمل أدوية الكوليسترول مثل سيمفاستاتين، على سبيل المثال، بشكل أفضل قبل النوم لأن هذا هو الوقت الذي يبدأ فيه الكبد أيضًا في تكسير الكوليسترول، ويمكن للأدوية أن تعمل جنبًا إلى جنب مع الجسم.

كما قد يكون لحبوب ضغط الدم أقصى تأثير في الليل لأن بعض الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم لا يعانون من انخفاض طبيعي في ضغط الدم عندما ينامون.

هناك أيضًا سبب لتناول الأدوية المتاحة دون وصفة طبية والتي يمكن أن تسبب اضطرابًا في المعدة، مثل الأسبرين، قبل النوم مباشرة: حيث لا يتم ملاحظة التأثير الجانبي عندما تكونين نائمة.