الملكة

اكتشفي تجارب الحمل مع القولون العصبي!

نورهان محمود كاتب المحتوى: نورهان محمود

19/06/2025

اكتشفي تجارب الحمل مع القولون العصبي!

تجارب الحمل مع القولون العصبي

يُعرف القولون العصبي بأنه اضطراب مزمن يُؤثر على الأمعاء الغليظة، ويُسبب أعراضًا مُزعجة مثل آلام البطن، الانتفاخ، الإسهال، والإمساك، أو تناوب بينهما. 

وعندما تريد المرأة أن تصبح حاملًا تُصبح التساؤلات أكثر إلحاحًا خاصةً إذا كانت مصابة بالقولون العصبي! هل تُؤثر هذه الحالة على الخصوبة؟ هل تتفاقم الأعراض خلال الحمل؟ وما هي تجارب الحمل مع القولون العصبي التي يجب معرفتها والاستعداد لها؟

تابعي القراءة ملكتي لتعرفي كل المعلومات التي تحتاجينها حول القولون العصبي والحمل، لأننا سنُسلط الضوء على العلاقة بين القولون العصبي والخصوبة، تأثير الحمل على أعراض القولون العصبي والعكس، وكيفية إدارة الأعراض بفعالية لضمان حمل صحي ومريح قدر الإمكان.

كما سنستعرض تجارب الحمل مع القولون العصبي من منظور علمي وطبي، ونُقدم نصائح عملية مُستندة إلى أحدث الأبحاث لتمكينكِ من خوض هذه الرحلة بأقل قدر من القلق بإذن الله! 

 

ما هي متلازمة القولون العصبي (IBS)؟

القولون العصبي هو اضطراب وظيفي في الجهاز الهضمي، مما يعني أنه لا يُوجد تلف مرئي أو التهاب في الأمعاء، ولكن هناك خلل في طريقة عمل الأمعاء.

أسباب القولون العصبي

السبب غير معروف تمامًا ولكنه يُعتقد أنه ينجم عن مجموعة من العوامل، بما في ذلك:

  • اضطراب في حركة الأمعاء: الأمعاء قد تنقبض بشكل أسرع أو أبطأ من الطبيعي.
  • حساسية الأمعاء المفرطة: قد تكون الأمعاء حساسة جدًا للألم والضغط.
  • خلل في العلاقة بين الدماغ والأمعاء: تُوجد شبكة معقدة من الأعصاب تربط الدماغ بالأمعاء (محور الدماغ والأمعاء)، ويُمكن أن يُؤثر اضطراب هذا الاتصال على وظيفة الأمعاء.
  • التغيرات في بكتيريا الأمعاء (الميكروبيوم): يُمكن أن يُؤدي اختلال التوازن في بكتيريا الأمعاء إلى أعراض القولون العصبي.
  • العوامل الوراثية والنفسية: الأعراض النفسية مثل التوتر، القلق، والاكتئاب غالبًا ما تُؤثر على أعراض القولون العصبي.

أنواع القولون العصبي

يُصنف القولون العصبي عادةً بناءً على الأعراض السائدة:

  • القولون العصبي المصحوب بالإمساك (IBS-C): الأعراض الرئيسية هي الإمساك، آلام البطن، والانتفاخ.
  • القولون العصبي المصحوب بالإسهال (IBS-D): الأعراض الرئيسية هي الإسهال، آلام البطن، وحاجة ملحة للتبول.
  • القولون العصبي المختلط (IBS-M): تناوب بين فترات الإمساك والإسهال، بالإضافة إلى آلام البطن والانتفاخ.

الأعراض الشائعة للقولون العصبي

  • آلام أو تقلصات في البطن، غالبًا ما تخف بعد التبرز.
  • الانتفاخ والغازات.
  • تغييرات في عادات التبرز (إمساك، إسهال، أو تناوب بينهما).
  • شعور بعدم الإفراغ الكامل للأمعاء بعد التبرز.
  • وجود مخاط في البراز.

 

هل يُؤثر القولون العصبي على فرص الحمل؟

تُعدّ هذه واحدة من أهم التساؤلات التي تُشغل بال المرأة عند التخطيط للحمل، لكن لحسن الحظ ملكتي، القولون العصبي بحد ذاته لا يُسبب العقم بشكل مباشر، وهذا يعني أن الإصابة بالقولون العصبي لا تمنع المرأة من الحمل. ومع ذلك هناك بعض العوامل غير المباشرة التي يُمكن أن تُؤثر على فرص الحمل، مثل:

  • التوتر والقلق: تُعاني العديد من النساء المصابات بالقولون العصبي من مستويات عالية من التوتر والقلق بسبب طبيعة المرض المُزعجة والمُحرجة أحيانًا، ويُعرف التوتر بأنه يُمكن أن يُؤثر على الدورة الشهرية، الإباضة، وحتى الرغبة الجنسية، مما قد يُقلل من فرص الحمل.
  • النظام الغذائي التقييدي: بعض النساء يتبعن أنظمة غذائية صارمة (مثل نظام FODMAPs) لتجنب الأطعمة التي تُحفز أعراض القولون العصبي، إذا لم يتم التخطيط لهذه الأنظمة الغذائية بعناية، فقد تُؤدي إلى نقص بعض العناصر الغذائية الضرورية للخصوبة، مثل حمض الفوليك، الحديد، وفيتامين B12.
  • الالتهاب المزمن (نادر): في بعض الحالات، يُمكن أن يُسبب القولون العصبي التهابًا خفيفًا في الأمعاء (على الرغم من أنه ليس التهابًا مزمنًا كالتهاب الأمعاء)، يُمكن أن يُؤثر أي التهاب مزمن في الجسم على التوازن الهرموني والصحة الإنجابية.
  • الأدوية: بعض الأدوية التي تُستخدم لعلاج القولون العصبي قد تُؤثر على الخصوبة، ولكن هذا أمر نادر ويجب مناقشته مع الطبيب، فمعظم الأدوية الشائعة آمنة نسبيًا أو لها بدائل آمنة.
  • العلاقة الزوجية: قد تُسبب آلام البطن والانتفاخ عدم الراحة أثناء العلاقة الزوجية، مما يُقلل من تكرارها وبالتالي يُقلل من فرص الحمل.

بينما لا يُعتبر القولون العصبي سببًا مباشرًا للعقم، فإن إدارة الأعراض بشكل فعال وتقليل التوتر وضمان التغذية السليمة يُمكن أن يُساهم في تحسين فرص الحمل بإذن الله، والكثير من تجارب الحمل مع القولون العصبي تُشير إلى أن الحمل يُمكن أن يحدث بشكل طبيعي تمامًا.

 

ما هي تجارب الحمل مع القولون العصبي؟

تُشير تجارب الحمل مع القولون العصبي إلى أن تأثير الحمل على أعراض القولون العصبي يختلف بشكل كبير من امرأة لأخرى، فلا تُوجد قاعدة ثابتة، ولكن هناك ثلاثة سيناريوهات رئيسية:

1) تحسن الأعراض

تُبلغ بعض النساء عن تحسن ملحوظ في أعراض القولون العصبي خلال الحمل، خاصةً في الثلث الثاني والثالث.

الأسباب المحتملة:

تغير الهرمونات: يُعتقد أن ارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون أثناء الحمل يُمكن أن يُؤدي إلى استرخاء العضلات الملساء في الجهاز الهضمي، مما يُبطئ حركة الأمعاء ويُقلل من التقلصات وآلام البطن، وهذا قد يُفيد بشكل خاص النساء اللاتي يُعانين من القولون العصبي المصحوب بالإسهال (IBS-D).

تغيرات في محور الدماغ والأمعاء: يُمكن أن يُؤدي التركيز على الحمل وشعور المرأة بالراحة النفسية (في بعض الحالات) إلى تقليل التوتر الذي يُحفز أعراض القولون العصبي.

2) تفاقم الأعراض

في المقابل، تُلاحظ نساء أخريات تفاقم في أعراض القولون العصبي، خاصةً في الثلث الأول والثالث من الحمل.

الأسباب المحتملة:

  • هرمونات الحمل: على الرغم من أن البروجستيرون يُمكن أن يُحسن الأعراض لدى البعض، إلا أنه يُمكن أن يُبطئ حركة الأمعاء بشكل كبير، مما يُؤدي إلى تفاقم الإمساك والانتفاخ، خاصةً في حالات القولون العصبي المصحوب بالإمساك (IBS-C).
  • الضغط الجسدي: مع نمو الرحم، يزداد الضغط على الجهاز الهضمي، مما يُمكن أن يُفاقم الانتفاخ وعدم الراحة.
  • تغيرات في النظام الغذائي والعادات: قد يؤدي غثيان الصباح، الوحام، أو التغيرات في الشهية إلى تغييرات في النظام الغذائي، مما يُمكن أن يُحفز أعراض القولون العصبي.
  • مكملات الحمل: مكملات الحديد المُستخدمة للوقاية من فقر الدم شائعة جدًا خلال الحمل، ولكنها تُعرف بأنها تُسبب الإمساك، مما يُفاقم أعراض القولون العصبي (IBS-C).
  • الولادة نفسها: تُعاني بعض النساء من تفاقم الأعراض بعد الولادة مباشرةً نتيجة التغيرات الهرمونية والضغط الجسدي والنفسي.

3) لا تغيير في الأعراض

تُبلغ بعض النساء عن عدم وجود تغيير كبير في أعراض القولون العصبي خلال الحمل، حيث تظل الأعراض كما هي قبل الحمل.

الخلاصة ملكتي أنه لا يُمكن التنبؤ بكيفية استجابة جسمكِ، ولكن الأهم هو الاستعداد لأي من هذه السيناريوهات والتواصل مع طبيبكِ.

 

كيف يؤثر القولون العصبي على صحة الأم والجنين؟

بشكل عام، القولون العصبي لا يُشكل خطرًا كبيرًا على صحة الأم أو الجنين أثناء الحمل، طالما أنه تتم إدارته بشكل فعال، فالجنين يحصل على غذائه من الأم بغض النظر عن حالة الجهاز الهضمي للأم في معظم الأحيان، ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يجب مراعاتها، مثل:

  1. نقص المغذيات (نادر): في الحالات الشديدة جدًا من القولون العصبي المصحوب بالإسهال المزمن وسوء الامتصاص، قد تكون هناك مخاوف بشأن امتصاص العناصر الغذائية الضرورية للأم والجنين، ولكن هذا نادر جدًا في القولون العصبي غير المعقد، ويُصبح أكثر أهمية في حالات التهاب الأمعاء الالتهابي (مثل مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي)، وهو أمر مختلف تمامًا عن القولون العصبي.
  2. الولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة (غير مؤكد): تُشير بعض الدراسات إلى وجود ارتباط طفيف بين القولون العصبي الشديد ومخاطر أعلى قليلًا للولادة المبكرة أو انخفاض وزن المولود، لكن الأدلة ليست قوية جدًا، حيث يُعتقد أن التوتر الشديد أو سوء التغذية الشديد (وهما نادرًا ما يحدثان في القولون العصبي المُتحكم فيه) قد يُساهمان في ذلك.
  3. مضاعفات الأدوية (نادر): بعض أدوية القولون العصبي قد لا تكون آمنة أثناء الحمل، لذلك، من الضروري جدًا مراجعة جميع الأدوية مع طبيبكِ قبل الحمل وخلاله.
  4. التأثير على نوعية الحياة: التأثير الأكبر للقولون العصبي على الحمل هو على نوعية حياة الأم، فالأعراض المُزعجة مثل الألم، الانتفاخ، والإسهال أو الإمساك يمكن أن تُضيف طبقة إضافية من التوتر وعدم الراحة إلى حمل قد يكون صعبًا بالفعل، وهذا يُظهر أهمية فهم تجارب الحمل مع القولون العصبي.

 

كيف يمكن التحكم في القولون العصبي خلال الحمل؟

مفتاح التعامل من تجارب الحمل مع القولون العصبي هو الإدارة الفعالة للأعراض، فالهدف هو تخفيف الانزعاج دون الإضرار بالأم أو الجنين، لذلك يجب أن تُناقشي جميع الاستراتيجيات مع طبيبكِ، مثل: 

التغييرات في نمط الحياة والنظام الغذائي:

  • تحديد الأطعمة المُحفزة: راقبي الأطعمة التي تُحفز أعراض القولون العصبي لديكِ وحاولي تجنبها، قد تختلف هذه الأطعمة أثناء الحمل.
  • نظام FODMAPs الغذائي (بحذر): يُمكن أن يُساعد هذا النظام في تقليل الأعراض لدى بعض النساء، ولكنه نظام تقييدي، فإذا قررتِ اتباعه أثناء الحمل، يجب أن يكون ذلك تحت إشراف أخصائي تغذية لضمان حصولكِ على جميع العناصر الغذائية الضرورية لكِ ولطفلكِ.

الألياف الغذائية:

  • للإمساك (IBS-C): زيدي من تناول الألياف القابلة للذوبان ببطء (مثل الشوفان، التفاح، الموز، الجزر) واشربي الكثير من الماء.
  • للإسهال (IBS-D): يُمكن أن تُساعد الألياف القابلة للذوبان أيضًا في تماسك البراز.
  • الوجبات الصغيرة والمتكررة: تناولي وجبات صغيرة على مدار اليوم بدلًا من وجبات كبيرة، لتجنب الضغط على الجهاز الهضمي.
  • شرب الكثير من السوائل: الماء ضروري جدًا للحفاظ على ترطيب الجسم ومنع الإمساك، خاصةً مع زيادة حجم الدم أثناء الحمل.
  • تجنب الكافيين والمشروبات الغازية: هذه المواد يُمكن أن تُفاقم أعراض القولون العصبي.
  • مُضغ الطعام جيدًا: يُساعد على تسهيل عملية الهضم.
  • ممارسة النشاط البدني المعتدل: المشي الخفيف أو تمارين الاسترخاء الآمنة للحمل يُمكن أن تُساعد في تحسين حركة الأمعاء وتقليل التوتر.

التحكم في التوتر:

التوتر هو مُحفز رئيسي للقولون العصبي، لذلك تُصبح إدارة التوتر أكثر أهمية أثناء الحمل، يمكنك فعل ذلك عن طريق:

  • تقنيات الاسترخاء: التأمل، تمارين التنفس العميق، والتدليك الآمن للحمل.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم: النوم الجيد ضروري للتحكم في التوتر.
  • الدعم النفسي: التحدث مع زوجكِ، أفراد عائلتكِ، أو الانضمام إلى مجموعات دعم للنساء الحوامل المصابات بالقولون العصبي يُمكن أن يُساعد في تخفيف العبء النفسي.

الأدوية والعلاجات:

  • مراجعة الأدوية: قبل الحمل، قومي بمراجعة جميع أدوية القولون العصبي التي تتناولينها مع طبيبكِ، قد تكون بعض الأدوية غير آمنة للحمل أو الرضاعة الطبيعية ويجب تغييرها.

الخيارات الآمنة خلال الحمل (بإشراف طبي):

  • مكملات الألياف: مثل السيلليوم (psyllium) يُمكن أن تكون آمنة للمساعدة في تنظيم حركة الأمعاء.
  • الملينات المُكونة للكتلة: مثل بولي إيثيلين جلايكول (PEG) تُعتبر آمنة نسبيًا للإمساك.
  • الأدوية المُضادة للإسهال: مثل اللوبراميد (loperamide) قد تُستخدم بحذر في بعض الحالات.
  • البروبيوتيك: قد تُساعد في تحسين صحة الأمعاء وتقليل الأعراض، ولكن اختاري سلالة مُحددة وآمنة للحمل واستشيري طبيبكِ.
  • مضادات التشنج: بعضها قد يكون آمنًا لكن يجب مناقشة ذلك مع الطبيب.
  • النعناع: زيت النعناع المُغلف معويًا (Enteric-coated peppermint oil) يُمكن أن يُساعد في تخفيف التقلصات، وقد يُعتبر آمنًا لكن استشيري طبيبكِ أولًا.
  • تجنب الأدوية التي لا يُنصح بها: بعض الأدوية الأقوى للقولون العصبي أو بعض أنواع الملينات المُحفزة (stimulant laxatives) قد لا تكون آمنة أثناء الحمل.

 

خلاصة النساء مع تجارب الحمل مع القولون العصبي

تُعدّ تجارب الحمل مع القولون العصبي فريدة لكل امرأة، ولكن هناك بعض النقاط المشتركة التي يُمكن أن تُساعدكِ على الاستعداد:

  • تقلب الأعراض: قد تلاحظين أن أعراض القولون العصبي تتغير على مدار الحمل؛ فقد تتحسن في الثلث الثاني ثم تتفاقم في الثلث الثالث بسبب زيادة الضغط على الجهاز الهضمي أو مكملات الحديد، لا تتفاجئي بهذه التقلبات.
  • التواصل مع الطبيب: هذا هو المفتاح! لا تترددي في إبلاغ طبيبكِ عن أي أعراض تُعانين منها، يُمكنه تقديم المشورة حول التغييرات الغذائية أو الأدوية الآمنة.
  • التركيز على الراحة: الحمل نفسه مُرهق، وإضافة أعراض القولون العصبي يُمكن أن تزيد العبء عليكِ، لذلك امنحي نفسكِ وقتًا كافيًا للراحة والاسترخاء.
  • تخطيط الوجبات: قومي بتخطيط وجباتكِ بعناية، خاصةً إذا كنتِ تُسافرين أو تعملين خارج المنزل، احملي معكِ وجبات خفيفة آمنة.
  • استعدادات الولادة: ناقشي مع طبيبكِ كيفية إدارة أعراض القولون العصبي أثناء الولادة، فقد تُساعد بعض الوضعيات أو طرق التنفس في تخفيف الانزعاج.
  • بعد الولادة: قد تعود أعراض القولون العصبي إلى طبيعتها قبل الحمل، أو قد تتغير مرة أخرى بسبب التغيرات الهرمونية، الإرهاق، والتوتر المصاحب للرعاية بالمولود الجديد، استمري في إدارة الأعراض والتواصل مع طبيبكِ!

 

ما الذي يُمكن توقعه من مرض القولون العصبي بعد الولادة؟

لا تنتهي تجارب الحمل مع القولون العصبي بمجرد الولادة. في فترة ما بعد الولادة، تُشهد المرأة تغيرات هرمونية كبيرة، بالإضافة إلى الإجهاد الجسدي والنفسي المصاحب لرعاية المولود الجديد وقلة النوم. كل هذه العوامل يُمكن أن تُؤثر على أعراض القولون العصبي:

  • عودة الأعراض الأصلية: بالنسبة للعديد من النساء اللواتي تحسنت أعراضهن خلال الحمل، قد تعود الأعراض الأصلية (إمساك أو إسهال) في فترة ما بعد الولادة مع عودة مستويات الهرمونات إلى طبيعتها.
  • تفاقم مؤقت: يُمكن أن يُؤدي الإجهاد الجسدي للولادة، الإجهاد النفسي، قلّة النوم، والتغيرات الغذائية إلى تفاقم مؤقت للأعراض.
  • الرضاعة الطبيعية والأدوية: إذا كنتِ تُرضعين طبيعيًا فمن الضروري جدًا استشارة الطبيب حول الأدوية الآمنة للقولون العصبي التي يُمكن تناولها أثناء الرضاعة، حيث تنتقل بعض الأدوية إلى حليب الثدي.
  • التعافي التدريجي: بشكل عام، مع استعادة الجسم لتوازنه بعد الولادة، ومع إدارة التوتر والتغذية السليمة، غالبًا ما تستقر أعراض القولون العصبي.

 

الملخص

تُعدّ تجارب الحمل مع القولون العصبي فريدة لكل امرأة، وقد تكون مليئة بالتقلبات، لكنها ليست مستحيلة على الإطلاق، الأهم هو أن تتسلحي بالمعرفة، وتتعاوني بشكل وثيق مع فريق الرعاية الصحية الخاص بكِ.

تذكري أن القولون العصبي لا يُسبب العقم بشكل مباشر، وأن معظم النساء المصابات بالقولون العصبي يحملن ويُنجبن أطفالًا أصحاء دون مضاعفات كبيرة.

الاستعداد قبل الحمل، فهم كيفية استجابة جسمكِ للتغيرات الهرمونية، وتطبيق استراتيجيات فعالة لإدارة الأعراض (خاصةً التغذية السليمة، إدارة التوتر، واستخدام الأدوية الآمنة تحت إشراف طبي) هي مفاتيح النجاح.

لا تدعي القولون العصبي يُعيق حلمكِ بالأمومة! بالصبر، الوعي، والرعاية الذاتية، يُمكنكِ خوض هذه الرحلة بثقة وراحة أكبر، والتمتع بتجربة حمل صحية بإذن الله!

ذات صلة

ما هي النسبة الطبيعية للغدة الدرقية لحدوث الحمل؟

ما هي النسبة الطبيعية للغدة الدرقية لحدوث الحمل؟

يبرز سؤال جوهري: "ما هي النسبة الطبيعية للغدة الدرقية لحدوث الحمل؟" وهل يُمكن لاضطرابات الغدة الدرقية أن تُعرقل هذه الرحلة؟

19
هل ألم اسفل البطن بعد التبويض بيومين من علامات الحمل؟

هل ألم اسفل البطن بعد التبويض بيومين من علامات الحمل؟

من بين هذه الأحاسيس، يُعتبر ألم اسفل البطن بعد التبويض بيومين من الأعراض الشائعة التي تُثير القلق والتساؤلات لدى الكثير من النساء

25
اكتشفي أضرار التكنولوجيا والواي فاي على خصوبة زوجك!

اكتشفي أضرار التكنولوجيا والواي فاي على خصوبة زوجك!

أصبح من المستحيل أن نتخيل حياتنا بدون تكنولوجيا وأدوات حديثة، ولكن إذا كنت تحاولين الحمل فربما سترغبين في معرفة أضرار التكنولوجيا

23

إستشارات الملكة الذهبية

نخبة من الأطباء المختصين في أمراض النسا والولادة مع تطبيق الملكة

الأكثر مشاهدة

تأخر حملي كثيرًا! فما الحل؟!

الاستعداد للحمل

تأخر حملي كثيرًا! فما الحل؟!

هل تحاولين منذ شهور الحمل وإنجاب طفل يجلب الفرح لزواجك، لكن دون جدوى؟! الحقيقة ملكتي هي أن الحمل والولادة ليسا سهلين كما يعتقد البعض

شروط ممارسة العلاقة الزوجية لحدوث الحمل!

الاستعداد للحمل

شروط ممارسة العلاقة الزوجية لحدوث الحمل!

عند محاولة الحمل فإن ممارسة العلاقة الزوجية تتخطى مرحلة الاستمتاع وتبدأين وزوجكِ في تنفيذ تعليمات الطبيب لزيادة فرصك في الحمل.

هل هناك وضعيات أفضل لحدوث الحمل؟

الاستعداد للحمل

هل هناك وضعيات أفضل لحدوث الحمل؟

إذا كنتِ تحاولين الإنجاب فإليكِ بعض المعلومات عن وضعيات العلاقة الزوجية ونصائح أخرى تتعلق بها لتعزيز احتمالات الحمل.

Powered by Madar Software