طريقة عمل الصابونية لتفتيح المناطق الحساسة

تحاول المرأة الحفاظ على جمال بشرتها ونضارتها، وتسعى دائمًا إلى حلول فعالة وآمنة لتحقيق لون موحد وبشرة مشرقة، وفي عالم مليء بالمنتجات التجارية الكيميائية المخيفة، تُفضل الكثيرات اللجوء إلى الوصفات الطبيعية!

من أبرز هذه الوصفات هي "الصابونية" التي تُعدّ مزيجًا فريدًا من الصابون والمكونات الطبيعية التي تُعزز تفتيح البشرة، ولكن عندما تكون البشرة حساسة، يُصبح الاختيار أكثر دقة وحذرًا؛ فليس كل مكون يُناسب هذا النوع من البشرة!

اليوم ملكتي سنعرف المزيد عن الصابونية، ونستعرض المكونات الآمنة والفعالة التي تُناسب البشرة الحساسة، ونُقدم طريقة عمل الصابونية خطوة بخطوة، مع نصائح للحفاظ على سلامة البشرة وتجنب التهيج، كما سنجيب على تساؤلاتكِ حول كيفية تحقيق أقصى استفادة من هذه الخلطات مع الحفاظ على ترطيب بشرتكِ وحمايتها من العوامل الخارجية.

هل طريقة عمل الصابونية تناسب البشرة الحساسة؟

تُعدّ البشرة الحساسة نوعًا خاصًا يتطلب عناية فائقة واختيارًا دقيقًا للمكونات، فهي تتفاعل بسهولة مع المكونات الكيميائية القاسية، العطور، وحتى بعض المكونات الطبيعية التي قد لا تُسبب مشكلة لأنواع البشرة الأخرى، لذلك قبل الخوض في طريقة عمل الصابونية، من الضروري فهم خصائص البشرة الحساسة:

• سرعة التهيج والاحمرار: تُعدّ هذه البشرة عُرضة للاحمرار، الحكة، والالتهاب عند التعرض لمُحفزات بسيطة.
• ضعف حاجز البشرة: يكون الحاجز الطبيعي للبشرة الحساسة أضعف، مما يجعلها أكثر عُرضة لفقدان الرطوبة ودخول المُهيجات.
• التفاعل مع العطور والأصباغ: غالبًا ما تُسبب العطور والأصباغ الموجودة في المنتجات تهيجًا للبشرة الحساسة.
• الجفاف والتقشر: قد تُعاني البشرة الحساسة من الجفاف الشديد والتقشر، خاصةً عند استخدام منتجات غير مُناسبة.

لذلك عند اختيار مكونات الصابونية للبشرة الحساسة، يجب أن يكون التركيز على اللطف، والتهدئة، والترطيب، بالإضافة إلى خصائص التفتيح، وأي طريقة عمل الصابونية للبشرة الحساسة يجب أن تُراعي هذه الخصائص!

ما هي مكونات طريقة عمل الصابونية؟

إن طريقة عمل الصابونية لها مجموعة من المكونات الأساسية التي تُشكل قاعدتها، بالإضافة إلى مكونات إضافية تُعزز فعاليتها في التفتيح والترطيب، وبالنسبة للبشرة الحساسة، يجب أن تكون المكونات مختارة بعناية فائقة لضمان عدم تهيج البشرة.

1) قاعدة الصابونية 

يُشكل الصابون الأساس الذي تُبنى عليه الصابونية، وبالنسبة للبشرة الحساسة، يجب اختيار أنواع الصابون التالية:

• صابون الجلسرين النقي (غير معطر): يُعتبر صابون الجلسرين الخيار الأمثل للبشرة الحساسة لأنه لطيف جدًا، مُرطب، ولا يُسبب الجفاف، ويُمكن استخدامه كقاعدة أساسية في أي طريقة عمل الصابونية.
• صابون حليب الماعز: يُعرف بخصائصه المُرطبة والمُهدئة، وهو غني بالفيتامينات والمعادن التي تُغذي البشرة وتُناسب البشرة الحساسة جدًا.
• صابون الغار: يُشتهر بخصائصه المُرطبة والمُطهرة، ويُناسب البشرة الحساسة والجافة.
• صابون زيت الزيتون: لطيف ومرطب، ويُساعد على تهدئة البشرة.
• تجنبي: الصابون الذي يحتوي على عطور قوية، أصباغ صناعية، أو مكونات كيميائية قاسية مثل الكبريتات (SLS/SLES)، حيث يُمكن أن تُسبب تهيجًا كبيرًا للبشرة الحساسة.

2) المكونات الطبيعية المُفتحة والآمنة 

بعد اختيار قاعدة الصابون، نُضيف المكونات التي تُساهم في التفتيح بشكل آمن ولطيف:

• عرق السوس: يُعرف بقدرته على تثبيط إنتاج الميلانين (الصبغة المسؤولة عن لون البشرة)، مما يُساعد على تفتيح البقع الداكنة وتوحيد لون البشرة، ويُعدّ آمنًا للبشرة الحساسة.
• خلاصة التوت الأبيض (Mulberry Extract): يُساعد على تفتيح البشرة ويُعدّ لطيفًا جدًا.
• فيتامين C (أسكوربيك أسيد): مُضاد للأكسدة قوي، يُساعد على تفتيح البشرة، تعزيز الكولاجين، وحماية البشرة، ويُفضل استخدام أشكاله المستقرة أو بودرة فيتامين C النقي بكميات مُتحكم بها.
• النياسيناميد (فيتامين B3): يُحسن وظيفة حاجز البشرة، يُقلل الالتهاب، ويُساعد على تفتيح التصبغات، وهو آمن جدًا للبشرة الحساسة.
• البابايا: تُحتوي على إنزيم الباباين الذي يُقشر البشرة بلطف ويُساعد على تجديد الخلايا وتفتيحها، ويُمكن استخدام صابون البابايا أو مستخلصها في طريقة عمل الصابونية بأمان.
• مسحوق الكركم (للبشرة غير الحساسة): يُعرف بخصائصه المُفتحة والمُضادة للالتهابات، لكن يُفضل اختباره على منطقة صغيرة أولًا للتأكد من عدم وجود حساسية، كما يُعطي الكركم لونًا أصفر، لذا يُستخدم بحذر وبكميات معقولة.
• مسحوق الأرز: يُعدّ مُقشرًا لطيفًا جدًا ويُساعد على تفتيح البشرة وتنعيمها.
• الطين الأبيض (الكاولين): يُنظف البشرة بلطف ويُمتص الشوائب دون أن يُسبب جفافًا أو تهيجًا للبشرة الحساسة.

3) المكونات المُرطبة والمُهدئة

هذه المكونات ضرورية جدًا في طريقة عمل الصابونية، فهي تُساعد على ترطيب البشرة وتهدئة أي تهيج مُحتمل:

• زيت اللوز الحلو: مُرطب عميق، غني بالفيتامينات، ومُناسب جدًا للبشرة الحساسة.
• زيت الجوجوبا: يُشبه الزيوت الطبيعية في البشرة، مما يجعله سهل الامتصاص وغير مُسبب للانسداد.
• زيت الأرجان: غني بمُضادات الأكسدة ومُغذي للبشرة.
• زيت جوز الهند (بكميات معتدلة): مُرطب، ولكن قد يُسبب انسداد المسام لدى البعض، لذلك يُستخدم بحذر للبشرة المعرضة لحب الشباب.
• جل الصبار (الألوفيرا): مُهدئ، مُرطب، ومُضاد للالتهابات، وهو مثالي للبشرة الحساسة.
• الجلسرين السائل: مُرطب ممتاز يُساعد على جذب الرطوبة إلى البشرة.
• ماء الورد الطبيعي: مُلطف، مُرطب، ويُساعد على توازن درجة حموضة البشرة.
• العسل: مُرطب طبيعي، مُضاد للبكتيريا، وله خصائص مُهدئة.

4) مواد التقشير اللطيفة (اختياري، وبحذر شديد)

التقشير مُهم لإزالة الخلايا الميتة وتجديد البشرة، ولكن يجب أن يكون لطيفًا جدًا للبشرة الحساسة:

• مسحوق دقيق الشوفان: مُقشر لطيف جدًا ومُهدئ للبشرة، ويُمكن إضافته بأمان في طريقة عمل الصابونية.
• مسحوق الأرز الناعم جدًا: يُقدم تقشيرًا خفيفًا للبشرة.
• حمض اللاكتيك (Lactic Acid): يُعتبر من أحماض ألفا هيدروكسي (AHAs) الأكثر لطفًا، ويُمكن استخدامه بتركيزات مُنخفضة جدًا (إذا كنتِ خبيرة في تحضير مستحضرات التجميل المنزلية) أو الاعتماد على المصادر الطبيعية التي تُحتوي عليه مثل الحليب الرائب.

5) مُحسنات قوام ورائحة (اختياري، وبحذر شديد)

• النشا أو دقيق الذرة: يُمكن استخدامهما كمُحسنات لقوام الصابونية لتُصبح أكثر كثافة.
• الزيوت العطرية (بحذر شديد): يُفضل تجنب الزيوت العطرية تمامًا للبشرة الحساسة لأنها تُعدّ مُهيجات شائعة، وإذا كان لا بد من استخدامها، فاختاري زيوت عطرية مُهدئة بكميات قليلة جدًا مثل زيت اللافندر (بكميات مُخففة جدًا) أو زيت البابونج، والأفضل هو التخلص من العطور تمامًا!

ما هي طريقة عمل الصابونية لتبييض الأماكن والبشرة الحساسة؟ 

الآن وبعد أن فهمنا دور المكونات، لننتقل إلى طريقة عمل الصابونية بشكل مُفصل، مع مراعاة دقة الخطوات لضمان السلامة والفعالية للبشرة والمناطق الحساسة.

1) الأدوات والمُعدات المطلوبة

• وعاء زجاجي أو ستانلس ستيل مُقاوم للحرارة (لتذويب الصابون).
• مبشرة (لبشر الصابون).
• مخفقة يدوية أو كهربائية (لخلط المكونات).
• عبوة زجاجية أو بلاستيكية مُعقمة ومُحكمة الإغلاق لتخزين الصابونية.
• ميزان مطبخ دقيق (للمكونات البودرة والسائلة).
• قفازات ونظارات واقية (للسلامة عند التعامل مع أي مواد كيميائية، رغم أننا نُركز على المكونات الطبيعية، إلا أن الحذر مطلوب).

2) مكونات الصابونية

• 100 جرام صابون جلسرين نقي (غير معطر) أو صابون حليب الماعز.
• نصف كوب ماء ورد طبيعي.
• 2 ملعقة كبيرة زيت اللوز الحلو.
• ملعقة كبيرة جلسرين سائل.
• ملعقة صغيرة بودرة عرق سوس (أو خلاصة التوت الأبيض).
• نصف ملعقة صغيرة بودرة فيتامين C (اختياري، وبحذر).
• ملعقة صغيرة جل الصبار النقي.
• ملعقة كبيرة مسحوق دقيق الشوفان (اختياري، للتقشير اللطيف).

3) طريقة عمل الصابونية

1. ابرشي قطعة الصابون الأساسية (الجلسرين أو حليب الماعز) إلى قطع صغيرة جدًا باستخدام المبشرة، كلما كانت القطع أصغر، كان ذوبانها أسرع وأسهل.
2. ضعي الصابون المبشور في الوعاء المُقاوم للحرارة، ثم أضيفي إليه ماء الورد، ضعي الوعاء في حمام مائي ساخن (وعاء أكبر به ماء مغلي) على نار هادئة وقلبي المزيج باستمرار باستخدام الملعقة أو المخفقة حتى يذوب الصابون تمامًا ويُصبح سائلًا، ويُمكن أيضًا تذويبه في الميكروويف على فترات قصيرة (15-20 ثانية) مع التقليب بين كل فترة والأخرى.
3. بعد أن يذوب الصابون تمامًا ارفعي الوعاء عن النار، ثم أضيفي زيت اللوز الحلو والجلسرين السائل إلى الخليط واخلطي جيدًا حتى تتجانس المكونات.
4. أضيفي بودرة عرق السوس (أو خلاصة التوت الأبيض)، وبودرة فيتامين C (إذا كنتِ تستخدمينها)، وجل الصبار النقي ثم اخلطي جميع المكونات مرة أخرى جيدًا حتى تُصبح الصابونية مُتجانسة تمامًا وخالية من أي تكتلات.
5. إذا كنتِ تُفضلين إضافة مُقشر لطيف، فأضيفي مسحوق دقيق الشوفان وقلبي جيدًا.
6. صبي الخليط في العبوة الزجاجية أو البلاستيكية المُعقمة والمُحكمة الإغلاق ثم اتركيها لتبرد تمامًا وتتصلب قبل الاستخدام، قد يستغرق ذلك بضع ساعات أو ليلة كاملة.
7. بعد أن تتصلب الصابونية، يُمكنكِ أخذ كمية صغيرة منها واستخدامها على بشرتكِ، ثم تُحفظ الصابونية في مكان بارد وجاف، وبعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة.

كيفية استخدام الصابونية للمناطق الحساسة

لتحقيق أفضل النتائج وتجنب أي تهيج، يجب اتباع بعض النصائح الهامة عند استخدام الصابونية:

• اختبار الحساسية: هذه هي الخطوة الأهم لأي بشرة أو منطقة حساسة، قبل استخدام الصابونية على كامل الجسم أو الوجه أو المناطق الحساسة، ضعي كمية صغيرة منها على منطقة صغيرة وغير ظاهرة من بشرتكِ (مثل ساعد يديكِ)، واتركيها لمدة 24-48 ساعة، إذا لم تلاحظي أي احمرار، حكة، أو تهيج، فيُمكنكِ استخدامها بأمان.
• الاستخدام المُعتدل: لا تُبالغي في استخدام الصابونية، بالنسبة للبشرة الحساسة، يُفضل استخدامها مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع كحد أقصى، وليس يوميًا.
• التطبيق اللطيف: عند وضع الصابونية، دلكي البشرة بلطف بحركات دائرية باستخدام أطراف الأصابع أو ليفة ناعمة جدًا، وتجنبي الفرك بقوة، حيث يُمكن أن يُسبب ذلك تهيجًا للبشرة الحساسة.
• الشطف الجيد: اشطفي بشرتكِ جيدًا بالماء الفاتر (وليس الساخن) للتأكد من إزالة كل بقايا الصابونية، فبقايا الصابون يُمكن أن تُسبب تهيجًا.
• الترطيب الفوري: بعد شطف البشرة وتجفيفها بلطف (بالطبطبة، وليس الفرك)، استخدمي مُرطبًا خفيفًا ومُناسبًا للبشرة الحساسة (خاليًا من العطور والأصباغ)، وتذكري أن الترطيب الفوري يُساعد على الحفاظ على حاجز البشرة ويُقلل من خطر الجفاف والتهيج.
• الحماية من الشمس: أي منتجات تُساعد على تفتيح البشرة تجعلها أكثر حساسية لأشعة الشمس، لذلك من الضروري جدًا استخدام واقي شمسي بمعامل حماية عالٍ (SPF 30 أو أعلى) يوميًا حتى في الأيام الغائمة، خاصةً على المناطق التي تُعالجينها بالصابونية.
• تجنب المكونات المُهيجة: تجنبي استخدام أي مكونات تُعرف بتهييج البشرة الحساسة، مثل الليمون النقي، أو الخل المركز، أو بعض الزيوت العطرية القوية.
• التخزين الصحيح: احتفظي بالصابونية في عبوة مُحكمة الإغلاق وفي مكان بارد وجاف بعيدًا عن الرطوبة المباشرة (مثل وضعها الحمام لفترات طويلة) لمنع نمو البكتيريا والفطريات، وللحفاظ على صلاحيتها وفعاليتها، يُمكن الاحتفاظ بها لمدة تصل إلى شهر واحد.

مكونات يُفضل تجنبها في طريقة عمل الصابونية

على الرغم من أن بعض المكونات الطبيعية تُستخدم في وصفات التفتيح التقليدية، إلا أنها قد تُسبب تهيجًا كبيرًا للبشرة الحساسة، لذلك، عند التفكير في طريقة عمل الصابونية المُخصصة للبشرة الحساسة، يُفضل تجنب المكونات التالية أو استخدامها بحذر شديد جدًا وبكميات ضئيلة جدًا بعد اختبار الحساسية:

• عصير الليمون أو الخل المركز: على الرغم من خصائص الليمون المُفتحة بسبب حمض الستريك، إلا أنه حامضي جدًا ويُمكن أن يُسبب تهيجًا كبيرًا وحساسية للضوء (Phototoxicity) للبشرة الحساسة.
• الزيوت العطرية القوية: مثل زيت شجرة الشاي المركز، زيت النعناع، أو زيت القرفة؛ هذه الزيوت، على الرغم من فوائدها، تُعدّ مُركزة جدًا وقد تُسبب تفاعلات تحسسية أو تهيجًا للبشرة الحساسة، لذلك يُفضل تجنبها تمامًا أو استخدامها بكميات ضئيلة جدًا ومُخففة جدًا بعد اختبار الحساسية.
• المُقشرات الكيميائية القوية (مثل حمض الجليكوليك بتركيز عالٍ): بينما تُستخدم هذه الأحماض في منتجات التفتيح، إلا أن استخدامها بتركيزات عالية في الصابونية المنزلية قد يُسبب حروقًا أو تهيجًا للبشرة الحساسة، إذا كنتِ ترغبين في استخدام مُقشر كيميائي، فالأفضل هو اختيار منتجات تجارية مُصممة خصيصًا للبشرة الحساسة وذات تركيزات مُتحكم بها.
• المُقشرات الفيزيائية الخشنة: مثل حبيبات السكر الخشنة، ملح البحر، أو قشور المكسرات المطحونة، هذه المكونات قد تُحدث خدوشًا صغيرة في البشرة الحساسة وتُسبب التهابات.
• العطور والأصباغ الصناعية: تُعدّ مُهيجات شائعة جدًا خاصةً للبشرة الحساسة.
• صابون الكركم المركز: على الرغم من فوائد الكركم، إلا أن بعض أنواع صابون الكركم التجارية قد تكون مُركزة جدًا وقد تُسبب تصبغات مؤقتة أو تهيجًا للبشرة الحساسة، لذلك عند استخدام الكركم في طريقة عمل الصابونية، يُفضل استخدام بودرة الكركم النقي وبكميات مُعتدلة.

بدائل الصابونية لتفتيح البشرة الحساسة

إذا وجدتِ أن طريقة عمل الصابونية معقدة أو أن بشرتكِ الحساسة لا تستجيب جيدًا للخلطات المنزلية، فلا تقلقي، هناك بدائل تجارية مُخصصة لتفتيح البشرة الحساسة، مثل:

• صابون بيزلين (Beesline): تُقدم بيزلين مجموعة واسعة من منتجات التفتيح، بما في ذلك الصابون الذي يُناسب البشرة الحساسة والمناطق الحساسة، وتُركز على توحيد لون البشرة وتقليل التصبغات.
• صابون بوهلي (Bohli): يُعرف بمكوناته الطبيعية ومُضادات الأكسدة التي تُساهم في تفتيح البشرة وتحفيز الكولاجين.
• صابون كوجي سان (Kojie San) للبشرة الحساسة: على الرغم من أن حمض الكوجيك قد يكون قويًا إلا أن بعض المُنتجات تُقدم تركيبات مُخففة أو مُخصصة للبشرة الحساسة من هذا الصابون، مع ضرورة اختبار الحساسية أولًا.
• صابون الجلوتاثيون (Glutathione Soap): يُعدّ الجلوتاثيون مُضادًا للأكسدة وله خصائص مُفتحة، فقط ابحثي عن أنواع تحتوي على مكونات مُرطبة إضافية ومصممة للبشرة الحساسة.
• منتجات تحتوي على أربوتين (Arbutin) وعرق السوس: تُعتبر هذه المكونات فعالة في التفتيح ولطيفة نسبيًا على البشرة الحساسة.
• المُنتجات المُحتوية على النياسيناميد (Niacinamide) وفيتامين C: هذه المكونات تُعدّ فعالة في التفتيح وتُناسب البشرة الحساسة.

عند اختيار المنتجات التجارية، ابحثي دائمًا عن العبارات التالية على العبوة: "للبشرة الحساسة"، "خالي من العطور"، "خالي من البارابين"، "خالي من الكبريتات"، "مُختبر من قبل أطباء الجلدية"، "مُضاد للحساسية (Hypoallergenic)".

الملخص

إن الوصول إلى بشرة مشرقة وموحدة اللون هو أمر ممكن وغير مستحيل، ولكن يتطلب دقة وحذر في اختيار المكونات وتطبيقها، وهنا تقدم طريقة عمل الصابونية حلًا طبيعيًا وفعالًا للكثيرات، شرط أن يتم تحضيرها بعناية فائقة واختيار مكوناتها بعناية لتُناسب طبيعة البشرة الحساسة.

لقد استعرضنا كيف أن صابون الجلسرين، حليب الماعز، الغار، وزيت الزيتون يُشكلون قاعدة آمنة ولطيفة في طريقة عمل الصابونية، كما سلطنا الضوء على المكونات الطبيعية المُفتحة والآمنة مثل عرق السوس، خلاصة التوت الأبيض، النياسيناميد، وفيتامين C، بالإضافة إلى المُرطبات المُهدئة كزيت اللوز الحلو، جل الصبار، وماء الورد، عند دمج هذه المكونات بعناية، تُشكل جوهر طريقة عمل الصابونية الناجحة للبشرة الحساسة.

لكن من الضروري جدًا التأكيد على أهمية اختبار الحساسية قبل الاستخدام وتطبيق الصابونية بلطف، والشطف الجيد، والترطيب الفوري بعد الاستخدام، كما أن الحماية من الشمس أمر لا غنى عنه عند استخدام أي منتجات تُساعد على تفتيح البشرة، خاصةً الحساسة منها، ويجب تجنب المكونات القاسية والمُهيجة مثل الليمون المركز والزيوت العطرية القوية.

في النهاية ملكتي تذكري أن جمال بشرتكِ يكمن في صحتها! فالبشرة الصحية هي البشرة النضرة والمشرقة، لذا كوني صبورة مع بشرتكِ، استمعي إلى إشاراتها، وقدمي لها العناية التي تستحقها، وسواء اخترتِ عمل الصابونية المنزلية، أو فضلتِ المنتجات التجارية المُخصصة، فإن الهدف واحد: بشرة جميلة،مشرقة، وصحية!