كم مرة تُمارَس العلاقة الزوجية في الأسبوع للمتزوجين حديثًا ؟ و كم مرة يحتاج الزوج للعلاقة الحميمة في الأسبوع ؟
سؤال يراود كل زوجة جديدة في بداية الحياة الزوجية ، خصوصًا مع اختلاف الرغبات والتوقعات بين الزوجين، فهل هناك معدل طبيعي يجب الالتزام به ؟ وهل يؤثر عدد المرات على السعادة الزوجية والرضا العاطفي؟
في هذا المقال ستجدين الإجابة العلمية والعملية، مع نصائح تساعدك على تحقيق التوازن بين رغبتك ورغبة زوجك، لتنعمي بزواج مليء بالانسجام والدفء، كما سنخبرك بـ كلام جميل عن السعادة الزوجية والسبيل لتحقيقها !
قد لا يكون من الجيد مقارنة حياتك الزوجية بما يعيشه الأزواج الآخرون، ولكن من المثير للاهتمام الاطلاع على ما تقوله الإحصاءات حول هذا الموضوع.
فقد تظنين أنكما تمارسان العلاقة الزوجية مرات أقل من غيركما، لكن الدراسات العلمية قد تثبت عكس ذلك.
ومن الجدير بالذكر أنّه لا توجد إجابة مثالية أو ثابتة على سؤال: كم مرة تُمارَس العلاقة الزوجية في الأسبوع للمتزوجين حديثًا .
يُقال إن تكرار العلاقة الحميمة يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالسعادة الزوجية، لذلك حين تسأل الزوجات : كم مرة تُمارَس العلاقة الزوجية في الأسبوع للمتزوجين حديثًا ؟ فهن لا يبحثن عن مجرد كلام جميل عن السعادة بل يتوقعن الإجابة برقم بعينه، لكن مع ذلك، تُظهر الدراسات أنّ الأزواج الذين يمارسون الجنس مرات أكثر أسبوعيًا ليسوا أكثر سعادة من غيرهم، وهذا ما خلصت إليه دراسة شملت 30,000 شخص.
في الواقع، معظم الأزواج يقعون ضمن المعدل الطبيعي، وإذا كنتِ راضية عن عدد المرات التي تمارسين فيها العلاقة الزوجية في زواجك، فهذا هو المعدل المناسب لكِ.
وتشير الأبحاث إلى أنّ محاولة زيادة عدد مرات ممارسة الجنس أكثر من مرة واحدة أسبوعيًا قد تُقلل من الرغبة والمتعة، مما يوضح أنّ الجودة لا تقل أهمية عن الكمية.
الرضا العاطفي والتواصل بين الزوجين أكثر أهمية من مجرد عدد مرات ممارسة العلاقة الزوجية.
فهناك ارتباط قوي بين الصحة النفسية، العواطف الإيجابية، والحياة الجنسية، كما يلعب الاحترام المتبادل دورًا كبيرًا في تحقيق الرضا الجنسي.
وأفاد المشاركون في الدراسات بأنهم يبحثون عن:
حتى تتحقق علاقة زوجية مرضية، يجب أن تتوافق عدة عوامل، وغالبًا ما يكون الاختلاف في الرغبة هو السبب الأساسي وراء تباين عدد مرات ممارسة العلاقة.
فقد لا تتطابق رغبتك في ممارسة الجنس مع رغبة زوجك دائمًا، والحل يكمن في التفاوض للوصول إلى معدل يناسبكما معًا.
وكما هو الحال في باقي جوانب الزواج، فإن العلاقة الحميمة أيضًا تحتاج إلى مرونة وتفاهم.
قد تشعرين أحيانًا أنّك لا تفكرين كثيرًا في العلاقة الحميمة ، بينما زوجك يعتبره جزءًا أساسيًا من يومه، فيغضب أو يشتكي من قلّة المرات.
وهنا تبدأ الحيرة: هل هناك رقم محدد أو "معدل طبيعي" يجب الالتزام به؟ أم أنّ الموضوع أعمق من مجرد عدد مرات؟
لا توجد إجابة واحدة: لماذا يختلف الاحتياج الجنسي من رجل لآخر؟
الأمر يعتمد على:
إذن، لا تُقنعي نفسك أن هناك "جدولًا" يجب اتباعه، بل الأهم أن تبحثي عن التوازن الذي يناسبكما أنتما الاثنين.
كثير من النساء يظنن أن العلاقة الحميمة بالنسبة للرجل مجرد "حاجة جسدية"، مثل الأكل أو النوم، لكن الحقيقة أعمق بكثير.
فالعلاقة الحميمة عند الرجل ليس مجرد إشباع رغبة، بل هي كأنه يسمع كلام جميل عن السعادة الحقيقية ، إنها كرسالة معنوية تحمل معانٍ مثل:
وعندما يقتصر الأمر على "حسناً، هيا ننجز"، يشعر الزوج أن الرسالة انعكست: "هي لا تريدني"، "أنا غير جذاب"، "هي تؤدي واجبًا لا أكثر".
لهذا السبب، لا يتعلق الأمر بـ كم مرة تُمارَس العلاقة الزوجية في الأسبوع للمتزوجين حديثًا أو القدامى، بقدر ما يتعلق بشعور الرجل بأن زوجته ترغب به حقًا.
الرجل غالبًا يفكر في العلاقة الحميمة بشكل متكرر ويستثار سريعًا.
المرأة عادةً لا تفكر في العلاقة الحميمة تلقائيًا، لكنها قد تشعر بالرغبة بعد القرب الجسدي أو العاطفي.
وهذا لا يعني أنّ المرأة "أقل رغبة"، بل يعني أنّ طبيعة الرغبة مختلفة.
الدراسات تُظهر أنّ الرجال مثلهم مثل النساء: يحتاجون إلى التعبير عن الحب بطرق مختلفة؛ فالنساء ينتظرن كلمات مثل "أحبك"، بينما الرجال ينتظرون إشارات الرغبة عبر العلاقة الحميمة.
إذا كنتِ مثل الكثير من النساء، لا تفكرين بالعلاقة الحميمة إلا نادرًا، إليك بعض الحلول العملية:
ليس بالضرورة، فهناك فترات طبيعية يقل فيها معدل العلاقة، مثل:
لكن المهم ألا يصبح الغياب عادة دائمة، لأن انقطاع العلاقة لفترات طويلة قد يفتح الباب للبرود أو الفجوة العاطفية.
اسألي عشرة أزواج وستحصلين على عشر إجابات مختلفة، هناك نصائح تقليدية مثل: "لا تذهبي إلى السرير وأنتِ غاضبة"، أو التذكير الكلاسيكي بأن الزواج يتطلب دائمًا التنازل والتفاهم.
ورغم أن التفاصيل العملية تختلف من شخص لآخر، فإن هناك سمة مشتركة في جميع الشراكات القوية والصحية: الزواج السعيد يتميز بشغف عميق وقبول متبادل راسخ يخلق رابطًا مبهجًا بين شخصين.
بالطبع، لا يوجد زواج سعيد طوال الوقت، ولكن من خلال التركيز على نقاط قوة شريكك، والتعبير عن الحب والتقدير يوميًا، والحفاظ على التواصل داخل العلاقة، ستكونين على موعد مع سنوات طويلة من السعادة الزوجية.
فيما يلي مجموعة مختارة من أجمل كلام جميل عن السعادة في الزواج:
في النهاية، لا توجد قاعدة ذهبية تحدد بالضبط كم مرة تُمارَس العلاقة الزوجية في الأسبوع للمتزوجين حديثًا ، فالأمر يختلف من زوج لآخر، ومن مرحلة لأخرى في حياتكما.
لكن الثابت أنّ الأهم من العدد هو الشعور المتبادل بالرغبة والاهتمام، فإذا وجدتِ التوازن الذي يناسبكِ مع زوجكِ، فستكتشفين أن العلاقة الحميمة ليست مجرد أرقام، بل سر من أسرار السعادة الزوجية التي تزداد قوة مع مرور الأيام.
أفضل عطور نسائية مثيرة تجذب الرجل مع نصائح العلاقة الحميمية
اكتشفي قائمة تضم أجمل عطور نسائية مثيرة تجذب الرجل بروائح غير متوقعة مثل الفانيليا، الياسمين، الشوكولاتة والفشار. تعرفي على أفضل الاختيارات
أخطاء شائعة يرتكبها الأزواج تؤثر على الرضا الحميم
هناك عناصر أساسية تجعل معظم النساء يستمتعن بالتجربة ككل، كما أن هناك أخطاء شائعة يرتكبها الأزواج تؤثر على الرضا الحميم ، سنتطرق اليوم
فوائد السمك للمتزوجين غذاء ذهبي لصحة العلاقة الزوجية
إذا كنتِ تبحثين عن تعزيز علاقتك بزوجك من حيث القرب العاطفي والرغبة الجنسية، أو تحسين فرصك في الحمل، فإن فوائد السمك للمتزوجين لا يُمكن تجاهلها