جميعنا نحاول أن نجعل مظهر المنزل ورائحته أفضل ما يمكن ونريد أن تكون جميع الغرف فيه نظيفة وآمنة، ولكن في محاولتنا لإنجاز هذه المهمة نقوم باستخدام أشياء مختلفة تتسبب في تلويث منازلنا بدلًا من تنطيفها!
ولهذا السبب أجرينا بعض الأبحاث عبر الإنترنت لاكتشاف الأشياء الأكثر شيوعًا التي نمتلكها في المنزل والتي من المحتمل أن تكون خطرة على الصحة العامة ووجدنا بعض الحلول التي نعتقد أنها ستكون مفيدة.
يمكن أن تلوث المواقد والأفران الهواء داخل المنزل مما قد يؤثر على الصحة العامة لأفراد عائلتكِ وخاصةً الجهاز التنفسي؛ وفقًا لعالمة المناعة "شيلا كاين" فإن الدخان الناتج عن هذه الأماكن الدافئة يحتوي على جزيئات يمكن أن تصل إلى عينيكِ ورئتيكِ والتي بدورها يمكن أن تسبب الحساسية والتهيج والسعال وحتى التهاب الشعب الهوائية.
على الرغم من كونهم أفضل أصدقائنا عندما يتعلق الأمر بالراحة والنوم العميق إلا أن المراتب هي أيضًا الطريقة المثلى لوجود التلوث في المنزل دون أن تلاحظي!
فأثناء إنتاج المراتب يتم إضافة عناصر مقاومة للحريق لمنعها من أن تكون قابلة للاشتعال وهذا يعني أن الحمل الكيميائي مرتفع للغاية ولكنه عديم الرائحة، لذلك لا نكاد نعرف أننا نستنشق هذا النوع من الروائح لعدة ساعات في اليوم، ولمواجهة هذا الأمر والحفاظ على الصحة العامة يوصى بتهوية سريركِ كل يوم بعد الاستيقاظ.
يعد إرسال ملابسكِ إلى التنظيف الجاف أحد أفضل الأشياء لجعل الملابس نظيفة دائمًا، ليس هناك ما هو أكثر راحة من التخلص من مسؤولية الاضطرار إلى غسل بعض الملابس في الغسالة، ولكن فإن اللجوء إلى هذه الخدمة في عدة مناسبات يمكن أن يضر بـ الصحة العامة!
حيث يتم استخدام مادة تسمى "البيركلورو إيثيلين" وهي شديدة الخطورة على صحتكِ، لذلك يُنصح أثناء عملية الغسيل بتهوية الملابس جيدًا قبل تخزينها في الخزانة.
جميع كريمات الجسم ومعاجين الأسنان والشامبو ومزيلات العرق والمواد الهلامية ومنتجات التنظيف الأخرى التي اعتدنا على رؤيتها واستخدامها كل يوم مصنوعة من كمية هائلة من المواد الكيميائية والمواد الحافظة التي يمكن أن تؤثر على منزلنا وأجسامنا، والشيء المثالي الذي يجب فعله هو استبدال هذه المنتجات الصناعية بأخرى أكثر طبيعية ولا تحتوي على مواد حافظة كيميائية.
تحظى هذه الأقمشة القوية المزخرفة بشعبية كبيرة لأنها يمكن أن تحول أي غرفة إلى مكان أنيق ومريح لقضاء بعض الوقت فيها، ولكنها قد تكون ضارة جدًا أيضًا عندما لا يتم أخذ النظافة على محمل الجد!
حيث يمكن أن تطلق بعض أنواع السجاد غازات سامة تشكل خطرًا على البشر على المدى الطويل، أيضًا بعض الجراثيم والملوثات الأكثر شيوعًا الموجودة في السجاد هي: عث الغبار ومسببات الحساسية من الصراصير والعفن وغيرها.
على الرغم من أن فرشاة الأسنان عنصر أساسي في النظافة اليومية إلا أنها أيضًا مكان يمكن أن تتراكم فيه الجراثيم والبكتيريا بسهولة لأنها تعتبره المكان المثالي لنموهم؛ فهي رطبة باستمرار ودائمًا في الحمام ولا يغير الجميع فرش أسنانهم كثيرًا.
وبغض النظر عما قد تعتقدينه ملكتي ولكن لا ينصح بالاحتفاظ بفرشاة أسنانكِ في وعاء مغلق، ولكن إن أفضل ما يمكنكِ فعله هو إبقائها في وضع رأسي وفي منطقة جيدة التهوية بحيث تجف بسرعة في المرة التالية التي تستخدميها فيه.
إذا أعجبك ما قرأته للتو؛ فتابعي تطبيق الملكة على Instagram Facebook Twitter لتصلك أحدث المقالات والتحديثات!ا.
حيل وافكار بسيطة تزيل خربشة الأطفال بالأقلام من الجدران
مما يسبب تشويه شكل الأثاث والحوائط ويسبب مشكلة للأمهات! لذلك ملكتي سنعطيكِ حيل وافكار هامة للتخلص من هذه الكتابة وخاصةً
تنظيف الفرن من الدهون والأوساخ بحيل مبتكرة وبسيطة
يعد تنظيف الفرن بانتظام أمرًا ضروريًا لضمان بقاء فرنك آمنًا للاستخدام، واليوم سنشرح لكِ ثلاث استراتيجيات للحفاظ على فرنك
تعانين من الرطوبة في المنزل؛ إليكِ ما سيقضي عليها
تعد مشكلة الرطوبة في المنزل أمرًا شائعًا يعاني منه عادة الكثير من الناس، فهي لا يتسبب فقط في إتلاف الجدران والسقوف ولكن