أصبحت معظم العلاقات الرومانسية في نمط الحياة الذي نعيشه أكثر هشاشة وضعفًا من ذي قبل، ولكن ما السبب؟ نود اليوم ملكتي مشاركة هذه المقالة معكِ والتي نعتقد أنها يمكن أن تساعدك في معرفة سبب حدوث ذلك.
في كثير من الأحيان لا نكون مستعدين للمساومة والتضحية بأنفسنا والحب دون قيد أو شرط، ولا نريد الانتظار لأننا نحتاج إلى الحصول على كل شيء مرة واحدة، كما أننا لا نسمح لمشاعرنا بالنمو وغالبًا ما نضع "حدًا زمنيًا" لما نعتقد أنه يجب أن نشعر به وحتى متى بدلًا من ذلك.
غالبًا ما يرغب الناس في وقتنا هذا في مقابلة شخص يذهب معهم للسينما أو للملاهي ولكن ليس الشخص الذي يمكنه فهمنا ودعمنا في لحظة حزن عميق، نحن لا نحب أن نعيش نمط الحياة الممل ولهذا السبب نبحث عن رفيق مرح يمكنه تحويل حياتنا إلى مغامرة، لكننا لسنا مستعدين دائمًا للتغيير والذي يأتي حتمًا بعد فترة معينة من العلاقات الرومانسية بيننا.
بعد فترة لا يصبح لدينا الوقت والمساحة للحب لأننا نصبح مشغولون جدًا في نمط الحياة السريع ومطاردة الفوائد المادية.
عندما نقع في الحب نريد بالفعل أن تكون علاقاتنا ناضجة ولكن فإن هذا النضج وكذلك التفاهم المتبادل لا يمكن أن يأتي إلا بعد سنوات نقضيها معًا، وللأسف يعتقد معظم الناس اليوم أنه لا يوجد شيء في هذه الحياة يستحق وقتهم وصبرهم حتى الحب!
يفضل الكثير منا قضاء ساعة مع مائة شخص مختلف عن قضاء يوم مع شخص واحد، ففي الوقت الحاضر هناك رأي مفاده أنه من الأفضل بكثير مقابلة الناس بدلًا من التعرف عليهم، كما أننا جشعون ونريد كل شيء دفعةً واحدة، نبدأ العلاقات وننهيها بمجرد أن نجد البديل "الأفضل"! نحن لا نقدم أفضل ما فينا إلى أي شخص لكننا نريده أن يكون مثاليًا لنا، ونعجب بالكثير من الناس لكن بالكاد نعطي فرصة لأي شخص.
نمط الحياة التكنولوجي جعلنا قريبون جدًا لدرجة أنه يصعب التنفس أحيانًا! لقد حلت النصوص والرسائل الصوتية والمحادثات ومكالمات الفيديو محل الاتصال وجهاً لوجه في كثير من الحالات ولم يعد علينا قضاء الوقت معًا بعد الآن! نحن نعلم بالفعل الكثير عن بعضنا البعض حتى أنه لم يصبح لدينا ما نتحدث عنه.
نعتقد أننا لسنا مهتمين بالعلاقات وحتى فكرة الاستقرار تخيفنا! ولم نعد نكرس حياتنا لأي شخص ونتجنب أي شيء دائم.
قلة من الناس من الأجيال الشابة يمكنهم الحب من كل قلوبهم والتغلب على الصعوبات المرتبطة بالوقت والمسافة.
نحن نخاف من الدخول في العلاقات الجديدة وخيبات الأمل والجروح العاطفية والقلوب المكسورة ولهذا السبب لا نسمح للناس بالدخول في حياتنا، فنحن نبني الجدران حول أنفسنا وأحيانًا تكون سميكة وعالية جدًا بحيث لا تسمح لنا بالخروج ورؤية الحياة كما هي حقًا!
أصبح لا يعني لنا شيئًا أن نتخلى عن شخص يحبنا ونشعر بخيبة أمل كبيرة في الأشخاص الذين يحيطون بنا.
هل توافقين على هذه الآراء ملكتي؟! شاركينا رأيك في التعليقات!
عروس حائرة كيف اسعد في زواجي .. التنازلات ليست الحل !
عاده ما نجد العروس الجديد قليلة الخبرة في كيفية التعامل في العلاقات بينها وبين زوجها، وأهل زوجها وبالطبع كل امرأة تريد أن تكون لها علاقة سعيدة
3 حلول مجربة للتعامل مع زوج المستقبل المحب للتملك بشدة !
عاده ما سيدافعون عن أنفسهم ويطمئنوكِ بشأن سلوكهم اللائق، بهذه الطريقة ستجعليهم يشعرون كيف تؤثر حمايتهم المفرطة عليكِ وقد يرون أنهم بحاجة إلى التغيير.
كيف تعرفين إذا كان زوجك المستقبلي مفرط في حمايته لكِ ؟!
عاده ما تساوي الحماية المفرطة حب التملك ويمكن أن يكون كلا الأمرين ضارًا جدًا، حيث يتصرف الخطيب أو الزوج بهذه الطريقة بسبب خوفه من فقدان الشخص