"كل علاقة بين شخصين لها مستوى من السُميّة".
- الطبيبة النفسية "جيني لوف طومسون".
في حين أنه من الطبيعي أن يكون لدينا تغيرات إيجابية وسلبية في أي علاقة فمن الحكمة أيضًا معرفة متى يحين وقت التخلي والابتعاد تمامًا! لكن للأسف في كثير من الأحيان يكون القول أسهل من الفعل! ومع أخذ ذلك في الاعتبار قررنا أن نغوص عميقًا في علم النفس وراء بعض الأسباب التي تجعل الناس يبقون في علاقات سامة وغير صحية لفترة طويلة، وسنخبركِ أيضًا ببعض القصص الشخصية من مستخدمي الإنترنت حول تجربتهم في التعامل مع هذه العلاقات المدمرة في نهاية المقال!
وفقًا لدراسة فإن الخوف من البقاء بمفردنا يمكن أن يجعل الناس يبقون في علاقات مدمرة، ولسبب بسيط للغاية وهو أنه من الأفضل أن يكون لديكِ شخص غير كامل بدلًا من أن تكوني عزباء، يمكن للمجتمع أحيانًا أن يجعل الناس يعتقدون أن كونهم عازبين هو أمر سلبي ولكن في الواقع لا يوجد أي خطأ على الإطلاق في ذلك!
تشير الدراسات أيضًا إلى أن الشخصية التي تعاني من تدني احترام الذات لديها ميل للبقاء في علاقات غير صحية، فبعد التعرض لسوء المعاملة والسلوك السام لفترة طويلة قد يكون من السهل على الأشخاص الوقوع في فخ الاعتقاد بأنهم مخطئون حتى لو لم يكونوا كذلك! كما قد يؤدي تدني احترام الذات أيضًا إلى جعل الناس يتساءلون عن قيمتهم الخاصة وما الذي يفعلونه لنجاح هذه العلاقة!
بعد المواقف أو المواجهات غير السارة يقوم المعتدي أحيانًا بتغيير الوضع ويجعل شريكه يشعر بالذنب أو أنه مخطئ بطريقة ما على الرغم من أنه ليس كذلك! وهذا ما يطلق عليه مصطلح مشهور: "قلب الطاولة!"، وغالبًا ما يتطور هذا السلوك تدريجيًا مما يجعل من الصعب عليكِ إدراكه! الشعور بالقلق والارتباك وعدم القدرة على الثقة بنفسك وأفعالك المتوترة كلها علامات على "قلب الطاولة"!
كثير من الأشخاص الذين هم في علاقات سامة يستمرون لأنهم يحبون شريكهم ويعتقدون أن الأمور ستتحسن يومًا ما أو أنه يمكن إنقاذ العلاقة، وقد يفترضون أيضًا أن السلوك غير الصحي لشريكهم هو نتيجة لظروف صعبة أو أنه يمكنهم بطريقةٍ ما تغيير العلاقة من خلال كونهم شركاء أفضل! لكن في الواقع غالبًا ما يزداد السلوك السيء سوءًا بمرور الوقت ويتضرر الناس أكثر فأكثر.
الناس يبقون في علاقة غير صحية لأنهم خائفون من الرفض في المستقبل لذا فهم يستمرون مع شريكهم الحالي، وقد يواجه الأشخاص الذين يخشون الرفض صعوبة في التعبير عن أنفسهم والتعبير عن أفكارهم الشخصية والدفاع عن أنفسهم.
والآن ملكتي، هل تعرضتِ أنتِ أو أي شخص تعرفينه لأي من هذه المشاعر المؤلمة من قبل؟ كيف تعاملتِ معها؟ شاركينا في التعليقات!
عروس حائرة كيف اسعد في زواجي .. التنازلات ليست الحل !
عاده ما نجد العروس الجديد قليلة الخبرة في كيفية التعامل في العلاقات بينها وبين زوجها، وأهل زوجها وبالطبع كل امرأة تريد أن تكون لها علاقة سعيدة
3 حلول مجربة للتعامل مع زوج المستقبل المحب للتملك بشدة !
عاده ما سيدافعون عن أنفسهم ويطمئنوكِ بشأن سلوكهم اللائق، بهذه الطريقة ستجعليهم يشعرون كيف تؤثر حمايتهم المفرطة عليكِ وقد يرون أنهم بحاجة إلى التغيير.
كيف تعرفين إذا كان زوجك المستقبلي مفرط في حمايته لكِ ؟!
عاده ما تساوي الحماية المفرطة حب التملك ويمكن أن يكون كلا الأمرين ضارًا جدًا، حيث يتصرف الخطيب أو الزوج بهذه الطريقة بسبب خوفه من فقدان الشخص