تحدثنا أمس ملكتي عن بعض الأشياء التي لا يجب أن تشعري بالانزعاج أو الذنب حيالها، وأن كل أم غالبًا ما تضطر إلى مواجهة الكثير من التحديات اليومية في المجتمعات والمواقف المختلفة، واليوم نكمل معك بقية الأشياء التي لا يجب أن تحزني بسببها بأي شكل!

نحن نعتقد أنه لا يجب أن تشعري بالخجل من الأشياء التي تحدث بسبب تجربة الأمومة، لذا إليك قائمة بالأشياء التي لا يتعين عليك الاعتذار عنها أبدا.

1. كيف ينظر الناس إليكِ

سواء كان شعرك فوضويًا أو كنت ترتدين دائمًا نفس الملابس القديمة - لا يحق لأحد بالإدلاء بتعليقات حول مظهرك - ولست مضطرة لأن تكوني في عجلة من أمرك "لاستعادة جسدك" وفقدان الوزن في المرة الثانية التي تلدين فيها، نصيحة الملكة هي أن تحبي جسدك وحقيقة أنه كان قادرًا على جلب طفلك إلى هذا العالم وتصبري عليه حتى يعود لشكله وصحته وطبيعته.

2. تسرب اللبن من ثدييكِ

بغض النظر عن عدد مرات إرضاعك لطفلك فقد يستمر تسريب ثدييك بين الحين والآخر، والشئ المطمئن هو أنها عملية طبيعية لا يمكنك التحكم فيها لذلك إذا كان لدى شخص آخر مشكلة في ذلك فلا تشعري بالحاجة إلى الاعتذار عنها!

3. أنكِ لا تشعري دائمًا بالسعادة

قد تكون رعاية طفلك على مدار الساعة مرهقة جسديًا وعاطفيًا وقد لا تعرفي دائمًا ما يجب عليك فعله وتشعري بالعجز، فأن تكوني أمًا هو عمل شاق للغاية لذلك لا بأس من عدم الشعور دائمًا أنك على ما يرام، في الحقيقة ونصيحة هامة أعط لنفسك فرصة بأن تشعر بالحزن أو الإحباط أو الكسل أحيانا فأنت بشر في النهاية ولك طاقة قد تنفذ وتحتاج إلى الشحن للمواصلة.

4. أنكِ بحاجة للمساعدة

يجب أن تعرفي كيف تعتني بأطفالك بنفسك، لذلك قد تشعري أنك تفشلين في تربية الأطفال إذا طلبت من أحد متخصصين التربية والسلوك النصيحة أو المساعدة، لكن لا حرج في ذلك أبدا وهذا لا يعني ذلك أنك ضعيفة بالمناسبة، بل على العكس تماما أنت فقط تريدين الأفضل لطفلك وهذا ما يهم.

5. كيف تلدين

أنتِ فقط من يقرر ما هو الأفضل لك وأين وكيف ستشعرين بالراحة أثناء الولادة، من المحتمل أن تكوني محاطة بـ "خبراء" قد يخبرونك أن قرارك خاطئ وأنهم يعرفون الطريقة الصحيحة الوحيدة للولادة، لكن الأمر ليس متروكًا لهم ولست بحاجة إلى تبرير اختيارك!

6. أنه لا يمكنك حضور جميع المناسبات الاجتماعية

عندما تصبحي أم تتغير حياتك بالكامل وتتغير معها أولوياتك، لكنك تظلين كما أنت بالنسبة لأصدقائك وقد يستمرون في دعوتك لقضاء بعض الوقت معهم من حين لآخر، وإذا كنت مشغولة بطفلك أو ترغبين فقط في الاسترخاء بمفردك في المنزل فلا داعي للاعتذار في كل مرة لا يمكنك فيها قبول دعوة أحدهم لحدث اجتماعي ما، فبعد كل شيء يهتم أصدقاؤك بك ويحبونك لذا يجب أن يتفهموا ذلك الوضع الجديد، ونصيحة لك لا تُشعري نفسك بالذنب فأنتِ لست مذنبة على الإطلاق!

هل تبدو أي من هذه المواقف مألوفة؟ هل شعرت يومًا بالذنب أو أنك بحاجة إلى الاعتذار عن شيء ما؟